دمشق_العرب اليوم
أمهلت إحدى عشائر قبيلة "الجبور" العربية في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، مسلحين موالين للجيش الأمريكي، مدة 48 ساعة للإفراج عن أحد وجهاء العشيرة كانوا قد اعتقلوه منذ عصر الثلاثاء، وأمهلت قبيلة "البوخطاب" مسلحي تنظيم "قسد" الموالي لـ"واشنطن" مدة 48 ساعة للإفراج عن الوجبه البارز في قبيلة الجبور الشيخ عبدالرحيم سليمان المصلح "العواد"، بعد أن قام مسلحون ينتمون إلى أحد الأذرع الأمنية للتنظيم باختطافه مع سيارته، منذ عصر يوم الثلاثاء 20 تشرين الأول/ أكتوبر، دون معرفة الأسباب.
وقال أحد وجهاء عشيرة "البوخطاب"، إن عشيرة "البوخطاب" والعشائر العربية الأخرى في بلدة تل براك وريفها شمال شرقي الحسكة، أمهلوا مسلحي التنظيم الموالي لجيش الاحتلال الأميركي مدة 48 ساعة للإفراج عن الشيخ المصلح المعروف باتزانه العشائري وموقفه الوطني الثابت.ولم يوضح المصدر ما الخطوات التي سيتم اتخاذها كأبناء العشيرة حال انتهاء المدة الممنوحة لمسلحي التنظيم الموالي للجيش الأمريكي، مؤكدًا أن الشيخ المصلح خرج من منزله بقرية طفلة شرقي تل براك عصر يوم الثلاثاء، وسلك طريق تل براك– الحسكة لينقطع الاتصال معه، وبعد ساعات طويلة تم معرفة مكانه في منطقة المعهد البيطري (سابقاً)، الذي حوله الجيش الأميركي والميلشيات الموالية له إلى سجن، وقد اعترف مسلحو تنظيم "قسد" بوجوده عندهم، بعد نفيهم ذلك سابقاً.
وأوضح المصدر أن الشيخ عبدالرحيم المصلح رجل وطني، ثابت بمواقفه الداعمة للدولة السورية، وليس له أي علاقة مع أي قوة عسكرية أو سياسية في محافظة الحسكة، حيث تشهد مناطق شرقي سورية، حالة من الغليان الشعبي والانتفاضة العشائرية ضد ممارسات جيش الاحتلال الأميركي والمسلحين الموالين لها من تنظيم "قسد" التي تتركز على الاعتقال التعسفي والخطف وتجنيد الشبان وفرض الضرائب وسرقة النفط الثروات الباطنية في المنطقة
قد يهمك أيضا:
قتلى وجرحى بانفجار سيارة مفخخة في مدينة رأس العين السورية
القوة السعودية التي دخلت محافظة الحسكة السورية لا تنوي التمركز فيها
أرسل تعليقك