الرئيس الفلسطيني ينتظر رد حماس على رسالته بشأن الانتخابات
آخر تحديث GMT19:24:01
 العرب اليوم -

السلطة تطلب تدخل بريطانيا للسماح بالاقتراع في القدس الشرقية

الرئيس الفلسطيني ينتظر رد "حماس" على رسالته بشأن الانتخابات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الفلسطيني ينتظر رد "حماس" على رسالته بشأن الانتخابات

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
القدس المحتلة - ناصر الاسعد

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة «التحرير»، عزّام الأحمد، وهو أيضاً عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ينتظر رد حركة «حماس» على رسالته بشأن إجراء الانتخابات. وأضاف الأحمد لإذاعة «راية» المحلية أن 6 من فصائل منظمة التحرير أرسلت رداً بالموافقة على كل ما جاء في رسالة عباس، وهو في انتظار رد الفصائل الأخرى، بما فيها «حماس» و«الجبهة الشعبية». وأشار الأحمد إلى أن «حماس» طلبت مهلة من رئيس لجنة الانتخابات، حنا ناصر، لكي تدرس رسالة الرئيس.

وكان عباس أبلغ الفصائل الفلسطينية عبر رسالة موجهة إلى رئيس لجنة الانتخابات واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وقيادة الفصائل، رفضه عقد أي اجتماع قيادي قبل إصداره مرسوماً للانتخابات العامة في ورقة توضيحية نقلها رئيس لجنة الانتخابات إلى مسؤولي الفصائل في قطاع غزة، مما أثار خلافات مبكرة. ووافق عباس على الاجتماع فقط بعد إصداره المرسوم، مشترطاً أن تجري الانتخابات التشريعية أولاً ثم الرئاسية في مواعيد متباعدة. كما اشترط عباس أن تكون الانتخابات وفق نظام التمثيل النسبي.

من جانبها، أصرت حماس على عقد اجتماع قيادي قبل صدور المرسوم، وطلبت توضيحات حول محكمة الانتخابات وانتخابات المجلس الوطني. ويفترض أن تعود لجنة الانتخابات المركزية إلى قطاع غزة قريباً من أجل استكمال المشاورات. وعقب الأحمد، متسائلاً: «على ماذا نتحاور؟ لا حوار في القانون. لجنة الانتخابات وفق القانون تجتمع بالفصائل للتوقيع على وثيقة شرف لاحترام القانون بعدما تُحدد الانتخابات وتحسم القوى السياسية موقفها».

أقرأ أيضًا

محمود عباس يستقبل الطفل محمد عبد النبي من غزة المصاب بالسرطان

وبانتظار موقف «حماس»، بدأت «فتح» التخطيط لإمكانية عقد هذه الانتخابات، إذ اجتمع نائب رئيس فتح، محمود العالول، بأعضاء اللجنة المركزية وأعضاء من المجلس الثوري وقيادة التعبئة والتنظيم، وأمناء سر حركة فتح في الأقاليم الشمالية، لمناقشة الانتخابات العامة المزمع عقدها. وناقش الاجتماع، الذي عقد في مقر مفوضية التعبئة والتنظيم بمدينة رام الله، الاستعدادات لإحياء الذكرى 15 لاستشهاد القائد الرمز، ياسر عرفات. وركز اجتماع قيادة الحركة على جاهزيتها لخوض الانتخابات.

وطالب أمناء سر الأقاليم بعدم وضع مصير الانتخابات والشعب الفلسطيني، والحياة الديمقراطية في يد فئة معينة، وعدم الانتظار والإسراع في إصدار مرسوم خاص للانتخابات. وقال مسؤول في حركة فتح إن الجميع اتفق على أن مرشح الحركة للرئاسة هو الرئيس محمود عباس، ولا خيار غيره. ودعا المجتمعون إلى ضرورة وضع الآليات اللازمة والتحضير الداخلي للانتخابات العامة، دون أن يتعلق مصيرها بموافقة «حماس».

على صعيد آخر، يريد عباس إجراء الانتخابات في مدينة القدس، رغم أن ذلك مسألة أكثر تعقيدا؛ نظراً لأن إسرائيل ترفض أي نشاط فيها قد يمثل «سيادة فلسطينية» على القدس الشرقية؛ وذلك لأن إسرائيل تعتبر القدس بشقيها الغربي والشرقي عاصمة لها.

لكن السلطة الفلسطينية خاطبت وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي وأميركا اللاتينية وأستراليا ونيوزيلاندا والهند وباكستان وجنوب أفريقيا والأمم المتحدة من أجل الضغط على إسرائيل كي توافق على إجراء الانتخابات في القدس الشرقية، غير أنها لم تتلق أي موافقة حتى الآن. وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، إنه طلب من القنصل العام البريطاني تدخل بلاده والمجتمع الدولي لإلزام الحكومة الإسرائيلية بقبول إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في القدس الشرقية.

كما أطلع أمين سر اللجنة المركزية لحركة «فتح» اللواء جبريل الرجوب، مبعوث الرئيس الروسي، وشمال أفريقيا، نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بغدانوف، على مستجدات دعوة الرئيس عباس لإجراء الانتخابات. وأكد الرجوب، خلال اللقاء الذي عقد في موسكو، أن هذه الدعوة تعد محاولة جادة من الرئيس وحركة «فتح» لإنهاء الانقسام ووضع حد للتجاذبات السياسية من خلال صناديق الاقتراح لتكون الفصل في النظام السياسي الفلسطيني في المرحلة المقبلة. وشدد الرجوب على أن مبادرة الرئيس تحظى بدعم حركة «فتح» الكامل، وأن عباس كان وسيبقى قائدا ومرجعية محلية ودولية للشعب الفلسطيني.

قد يهمك أيضًا:

الرئيس الفلسطيني يُصدر قرارًا بإنهاء خدمات كافة مستشاريه

الرئيس محمود عباس يستقبل مواطنا من القدس برفقة أبنائه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الفلسطيني ينتظر رد حماس على رسالته بشأن الانتخابات الرئيس الفلسطيني ينتظر رد حماس على رسالته بشأن الانتخابات



GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab