وزيرة الداخلية البريطانية تثير غضب مؤيدي الخروج من الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT09:33:52
 العرب اليوم -

نفت مزاعم الإطاحة بتريزا ماي وتعين بوريس جونسون بدلًا منها

وزيرة الداخلية البريطانية تثير غضب مؤيدي الخروج من الاتحاد الأوروبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزيرة الداخلية البريطانية تثير غضب مؤيدي الخروج من الاتحاد الأوروبي

أمبر رود وزيرة الداخلية البريطانية
لندن - سليم كرم

أشارت أمبر رود، وزيرة الداخلية البريطانية، إلى أن الوزراء يمكنهم التوصل إلى اتفاق بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وخاصة اتفاق الجمارك؛ لضمان التجارة الحرة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، في خطوة من شأنها أن تقوض مخاوف الاتحاد الأوروبي من قدرة بريطانيا على التعامل مع دول أخرى.

وحذّر البريطانيون من أن أي خطة لإبقاء المملكة المتحدة في اتحاد جمركي مع بروكسل ستكون غير مقبولة، ويُقال إنهم يخططون لإطاحة برئيسة الوزراء تيريزا ماي، إذا اعتمدت مثل هذه الفكرة، ولكن وزيرة الداخلية، انتقلت إلى مواجهة أعضاء حزب المحافظين الرافض للبقاء في الاتحاد غاضبة، يوم الأحد، حيث قالت لهم إن رئيسة الوزراء أطلقت على الاجتماع المقبل "مجلس وزراء حرب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي"، والذي من المقرر أن يجتمع هذا الأسبوع، هو "أكثر توحدا مما تعتقدون"، بشأن علاقة المملكة المتحدة التجارية المستقبلية مع الاتحاد الأوروبي المستقبلية والشكل الذي يجب أن تكون عليه.

ومن المرجح أن تؤدي تعليقاتها إلى إثارة غضب البريطانيين، وتزيد المخاوف من أن الحكومة تخفف من نهجها تجاه انسحاب المملكة المتحدة من الكتلة.

وفي هذا السياق، قال دومينيك راب، وزير الإسكان، إن المملكة المتحدة لن تكون بأي شكل من الأشكال في الاتحاد الجمركي مع الاتحاد الأوروبي، لأن بريطانيا "ستربط أيدينا في مفاوضات حول اتفاقات التجارة الحرة مع أجزاء أخرى من العالم"، فيما ذكرت صحيفة "صنداى تايمز" أن المحافظين الأوروبيين ربما ينقلبون ضد ماي إذا حاولت إبقاء المملكة المتحدة في اتحاد جمركي مع الاتحاد الأوروبي، ويقال إن بوريس جونسون، ومايكل غوف، وجاكوب ريس موغ، يصطفون كفريق "حلم"، ليحل جونسون مكان ماي، والسيد غوف يكون نائبا لرئيس الوزراء، والسيد ريس موغ، مستشارا.

ومن المقرر أن تجتمع ماي مع "حكومة حرب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي" يومي الأربعاء والخميس، حيث تسعى إلى إثارة مسألة علاقة المملكة المتحدة بعد خروجها من الاتحاد مع الاتحاد الأوروبي، وسيناقش الاجتماع خطة الاتحاد الجمركي التي وضعها أوليفر روبنز، وهو أكبر موظف حكومي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ولم تستطع رود أن تستقر على ما إذا كان بإمكان المملكة المتحدة البقاء في الاتحاد الجمركي مع الاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لكنها قالت إن الوزراء "لا يرغبون في الحصول على تعريفة على الحدود بحيث تكون شكلا من أشكال الاتفاق الجمركي والترتيب والشراكة"، وأضافت "من المحتمل أن يكون هناك شيء داخل إطار الجمارك ولكنني لا أريد أن استقطب هذا الاتحاد الجمركي".

وردا على سؤال بشأن احتمال التحرك ضد رئيسة الوزراء في حالة اعتماد الحكومة خطة لإبقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الجمركي، ردت السيدة رود قائلة "لدي مفاجأة لدى مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وهي اللجنة التي ستجتمع من أجل المساعدة في اتخاذ القرارات، فإنها أكثر اتحادا مما يعتقدون"، كما أوضح وزير التجارة الدولية ليام فوكس، الأسبوع الماضي، أن بريطانيا لا ينبغي أن تكون جزءا من اتحاد جمركي، حيث قال إنه لن يكون "متوافقا مع وجود سياسة تجارية مستقلة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة الداخلية البريطانية تثير غضب مؤيدي الخروج من الاتحاد الأوروبي وزيرة الداخلية البريطانية تثير غضب مؤيدي الخروج من الاتحاد الأوروبي



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab