إنقسام داخل المحكمة البريطانيَّة العليا بشأن قضية بريكست
آخر تحديث GMT22:40:04
 العرب اليوم -

هناك مخاوف من أن يأتي القرار لصالح الحكومة بفارق صوت واحد

إنقسام داخل المحكمة البريطانيَّة العليا بشأن قضية "بريكست"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إنقسام داخل المحكمة البريطانيَّة العليا بشأن قضية "بريكست"

قضاة المحكمة العليا البريطانية
لندن ـ كاتيا حداد

أفادت مصادر من داخل الحكومة البريطانية، بأن قضاة المحكمة العليا البريطانية انقسموا بأغلبية 7 أصوات من أصل 11 صوتًا حول تفعيل المادة 50 من معاهدة لشبونة، وأنهم بصدد إصدار قرار إعطاء البرلمان حق التصويت قبل بدء مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي. وحسب ما أوردت صحيفة "تليغراف" البريطانية، فإن هناك قضاة يؤيدون الحكومة بشكل أكثر من المتوقع، وهو ما يصب في مصلحة آلية تطبيق "بريكست"، فيما هناك مخاوف من أن يأتي القرار في صالح الحكومة بفارق صوت واحد فقط.
وأشارت الصحيفة إلى أن خسارة الاستئناف سوف تعرقل أعضاء البرلمان المؤيدين لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي في تفعيل المادة 50، وبدء مباحثات خروج بريطانيا بحلول مارس القادم.

وكان بعض من الخبراء القانونين اعتقدوا أن هناك أغلبية ساحقة بين قضاة المحكمة لبقاء بريطانيا، بينما توقع آخرون أن الحكومة ستخسر الاستئناف بعشرة أصوات مقابل صوت واحد. ومع ذلك، يرى محامو الحكومة في المحكمة أن فارق التصويت أصبح ضئيلًا الآن. وصرح مصدر مسؤول للصحيفة بأنه من الصعب توقع كيف ستسير الأمور، لافتًا إلى أن القضاة الذين يؤيدون الحكومة أقلية.

إنقسام داخل المحكمة البريطانيَّة العليا بشأن قضية بريكست

وكان قرار محكمة لندن العليا أثار غضب المدافعين عن خروج المملكة من الاتحاد، ورأوا فيه تعدّيًا على نتيجة الاستفتاء، وأبدوا خشيتهم من أن يؤخر ذلك تطبيق ما أيده 52% من الناخبين البريطانيين في 23 يونيو/حزيران 2016.

ويتعرض القضاة لضغوط كي يتخذوا قراراً سريعاً رغم صعوبة المسألة المطروحة عليهم، نظراً إلى وعد رئيسة الوزراء تيريزا ماي بتفعيل المادة 50 قبل نهاية مارس/آذار 2017. فرئيسة الوزراء تؤكد أنها تملك بموجب منصبها السلطة الدستورية المعنية بالشؤون الخارجية، بما فيها الانسحاب من الاتفاقات الدولية.

إنقسام داخل المحكمة البريطانيَّة العليا بشأن قضية بريكست

ورغم إعلان الحكومة ثقتها بالأخذ باستئنافها إلا أن فرصها في ذلك قليلة، نظراً إلى أن الحكم الأصلي حصل على الإجماع وهو متين جداً. وفي حال خسرت الحكومة فسيترتب عليها أن تطرح مباشرة على البرلمان مشروع قانون يجيز تفعيل المادة 50.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنقسام داخل المحكمة البريطانيَّة العليا بشأن قضية بريكست إنقسام داخل المحكمة البريطانيَّة العليا بشأن قضية بريكست



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab