السفير الأميركي لدى بريطانيا يطالب لندن بالانضمام لموقف واشنطن ضد إيران
آخر تحديث GMT14:15:03
 العرب اليوم -

اتهم طهران بإنفاق المليارات لزعزعة استقرار المنطقة

السفير الأميركي لدى بريطانيا يطالب لندن بالانضمام لموقف واشنطن ضد إيران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السفير الأميركي لدى بريطانيا يطالب لندن بالانضمام لموقف واشنطن ضد إيران

دونالد ترامب و تيريزا ماي في البيت الأبيض
لندن ـ كاتيا حداد

نشر السفير الأميركي لدى بريطانيا، روبرت وود جونسون، مقالة في صحيفة "دايلي تليغراف" البريطانية، وتحدث عن العلاقات الأميركية الإيرانية وما على بريطانيا فعله لمساندة واشنطن في موقفها ضد إيران، قائلًا "في الأيام الأخيرة، شهدنا موجة جديدة من الاحتجاجات في إيران، من العاصمة طهران إلى المدن الكبرى الأخرى مثل أصفهان في وسط إيران، ومشهد في الشمال الشرقي، وشيراز في الجنوب، ومع ارتفاع معدلات البطالة والتضخم المتفشي، يكافح العديد من الإيرانيين للبقاء على قيد الحياة، ومع تدهور الأوضاع، يتحد الآلاف والآلاف من الإيرانيين للانتقام، وينتقلون إلى الشوارع للتظاهر ضد المسؤولين وحكومتهم، فبدلًا من الاستثمار في البلد وشعبه، يبدد النظام الإيراني أمواله في حروب بالوكالة وأنشطة خبيثة في الخارج، وفي الوقت نفسه، فإن النخبة الإيرانية تزيد من جيوبها الخاصة وأموالها على حساب الشعب."

وأضاف جونسون "يعيش آية الله علي خامنئي وأنصاره حياة الرفاهية، بينما يكافح الناس العاديون للحصول على الطعام والماء والكهرباء لعائلاتهم، وفي إحدى المظاهرات الأخيرة، كان المحتجون الإيرانيون يهتفون "بينما الشعب يتسول يعيش الحامن كالملك"، وأشار "يستحق الشعب الإيراني الأفضل، يستحق حكومة تهتم أكثر بتحسين حياته من تدمير الآخرين، إنهم بحاجة إلى حكومة تدفع للعمال وليس المتطرفين، حكومة تقضي على الفقر وليس الاحتجاجات السلمية."

ولفت السفير "إننا نطلب من بريطانيا أن تستخدم قوتها الدبلوماسية ونفوذها الكبير وأن تنضم إلى الشعب الإيراني، وتقود جهود عالمية متضافرة نحو التوصل إلى اتفاق شامل حقيقي، معًا، يمكننا أن نساعد في تحقيق السلام والازدهار في إيران"، وأوضح "ولم يخف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مخاوفه العميقة والطويلة الأمد بشأن إيران، حيث إنه ليس فقط أمن وازدهار الشعب الإيراني عرضة للتهديد."

اتهامات لإيران

وقال جونسون "ينفق النظام الإيراني مليارات الدولارات لزعزعة استقرار المنطقة، ويدعم الفظائع التي يرتكبها الرئيس السوري بشار الأسد ضد شعبه.وتشن إيران هجمات إلكترونية ضد الديمقراطيات الغربية، وترعى متطرفي حزب الله في لبنان، إنها تسليح المتمردين في اليمن، وأعلنت علنًا سعيها لتدمير إسرائيل، إن سلوك النظام الإيراني يشكل تهديدًا للشعب الإيراني، وهو تهديد للولايات المتحدة وشركائنا في جميع أنحاء العالم، ولن يقف رئيس الولايات المتحدة بعيدًا، ويسمح باستمرار هذا، وقبل تسعين يومًا، اتخذ القرار التاريخي بإنهاء مشاركة أميركا في الاتفاقية النووية لعام 2015 مع إيران، لم يتم اتخاذ القرار على محمل الجد، ومنذ بداية هذه الإدارة، أجرينا مناقشات واسعة وصريحة مع الحكومة البريطانية، حيث إن المملكة المتحدة هي أقرب حليف لنا وقد قضينا العام الماضي في العمل معًا ومع حلفاء آخرين لمحاولة إصلاح الاتفاقية."

الخطر لم يتضاءل

وذكر السفير الأميركي "قد لا نتفق على كل عنصر، ولكننا نشارك دائما في تقييم مشترك للمشكلة، ومن الواضح أن الخطر من إيران لم يتضاءل في أعقاب الاتفاق، ومع رفع العقوبات بموجب الاتفاق النووي وعودة الأموال، لم تنتهز الحكومة الإيرانية الفرصة للاستثمار في شعبها، بدلًا من ذلك، زادت من إنفاقها العسكري ووسعت نطاق قواتها الضالعة وشبكاتها المتطرفة".

وأوضح جونسون "هذه الصفقة المعروفة باسم خطة العمل المشتركة الشاملة، كانت شاملة بالاسم فقط، فلم تفعل شيئًا لإنهاء العدوان الإيراني وكل شيء لتمكينه، وكان المسار المعقول الوحيد للعمل هو تمزيقها وبناء اتفاق دائم على أسس أكثر صلابة، ولكن لكي نفعل ذلك، نحتاج إلى إظهار النظام الإيراني الذي نعني به الأعمال، ونريد العمل معه"، لافتًا "في الأسبوع الماضي، بدأت أميركا بإعادة العقوبات ضد إيران وهي عازمة على التأكد من تطبيقها بشكل كامل، لقد كان الرئيس صريحًا، حيث إن أي أعمال تضع مصالحها التجارية في إيران قبل الصالح العالمي ستخاطر بعواقب وخيمة على تجارة الولايات المتحدة".

جبهة موحدة للضغط

واختتم السفير الأميركي بقوله "فقط من خلال تقديم جبهة موحدة يمكننا ممارسة أقصى قدر ممكن من الضغط على النظام الإيراني، ونجعله يغير مساره ويضع حدًا لأنشطته الخبيثة والمتهورة في الداخل والخارج، وإذا قام النظام بإجراء تغييرات ملموسة ومستدامة للتصرف كدولة عادية، فإن أميركا مستعدة لاستئناف العلاقات التجارية والدبلوماسية الكاملة، ستكون إيران حرة في تطوير تقنيات متقدمة وتلعب دورًا كاملًا في الاقتصاد العالمي، وحتى ذلك الحين، فإن أميركا تتسبب في الضغط ونريد المملكة المتحدة الوقوف جانبنا. لقد حان الوقت للانتقال من صفقة 2015 المعيبة، إننا نطلب من بريطانيا أن تستخدم قوتها الدبلوماسية ونفوذها الكبير وأن تنضم إلينا ونحن نقود جهود عالمية متضافرة نحو التوصل إلى اتفاق شامل حقيقي، معًا، يمكننا أن نساعد في تحقيق السلام والازدهار في إيران كما يريد العالم أن يرى".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السفير الأميركي لدى بريطانيا يطالب لندن بالانضمام لموقف واشنطن ضد إيران السفير الأميركي لدى بريطانيا يطالب لندن بالانضمام لموقف واشنطن ضد إيران



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab