غسان سلامة في زيارة مفاجئة إلى طرابلس لبحث التحضير إلى الانتخابات
آخر تحديث GMT15:06:29
 العرب اليوم -

ناقش مع فائز السراج إحاطته إلى مجلس الأمن وتنفيذ خطة العمل

غسان سلامة في زيارة مفاجئة إلى طرابلس لبحث التحضير إلى الانتخابات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غسان سلامة في زيارة مفاجئة إلى طرابلس لبحث التحضير إلى الانتخابات

رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

بدأ رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، زيارة مفاجئة إلى العاصمة طرابلس، تستغرق بضعة أيام ويتجوّل خلالها في عدة مدن أخرى “لإجراء مشاورات” بشأن ما وصفه بـ”أحسن السبل لتنفيذ خطة عمل الأمم المتحدة من أجل ليبيا”، وبحث سلامة التعديلات على الاتفاق السياسي المبرم في منتجع الصخيرات في المغرب قبل نحو عامين، مع رئيس المجلس الأعلى للدولة عبد الرحمن السويحلي، وعدد من الأعضاء ورئيس لجنة “حوار مجلس النواب” عبد السلام نصية.

وأفاد المبعوث الأممي في بيان مقتضب أصدره أمس الإثنين، بأنه بحث مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، إحاطته لمجلس الأمن وتنفيذ خطة العمل والتحضير للانتخابات المقبلة في ليبيا. وأكد السراج في بيان آخر، أن الاجتماع “تناول آخر المستجدات في مسار الحل السياسي وفقاً لخريطة الطريق التي طرحها المبعوث الأممي والتي تفضي إلى انتخابات مقبلة”، مشيراً إلى أن “سلامة قدم له ملخصاً لإحاطته في جلسة مجلس الأمن خلال الفترة القريبة الماضية بشأن الأوضاع السياسية في ليبيا، وآليات دعم المفوضية العليا للانتخابات، وتهيئة الظروف لعمل المفوضية لإجراء الانتخابات”.

ودعا السراج إلى “ضرورة الشروع في بدء تسجيل الناخبين في أقرب وقت ممكن لإتمام الاستحقاق الانتخابي”، مجدداً “الالتزام بالعمل مع الأمم المتحدة ودعم جهودها للوصول إلى الوفاق والسلام في ليبيا وبما يحقق الاستقرار والأمن للشعب الليبي ويسهم في قيام دولة المؤسسات والقانون”، وتأتي تحركات سلامة بهدف التوصل إلى “اتفاق سلام جديد بين الفرقاء الليبيين، فيما يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم، جلسة بشأن ملف الرق في ليبيا”، وفقاً لما أعلنته وزارة الخارجية الفرنسية، التي أكدت أن الجلسة التي دعت إليها ستكون برئاسة إيطاليا رئيسة الدورة الحالية بالمجلس. وتبنت فرنسا منذ الأسبوع الماضي، على لسان وزير خارجيتها جون إيف لودريان، عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن، لمناقشة مزاعم “وجود تجارة للرق في ليبيا”.

وأكّد وزير الخارجية الإيطالي أنجيلينو ألفانو، ترحيبه بالمقترح الفرنسي، وأجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره الفرنسي “لرسم تصور عمل مشترك في إطار الأمم المتحدة بشأن المهاجرين ومكافحة الاتجار بالبشر في ليبيا”، حسبما أوضح مكتبه في بيان صحافي. ومن المنتظر أن يهيمن هذا الملف بالإضافة إلى موضوع الهجرة ووضع المهاجرين في ليبيا على جدول أعمال القمة الأوروبية - الأفريقية، التي ستعقد خلال يومين في عاصمة كوت ديفوار أبيدجان.

وأجرت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد فيديريكا موغيريني، أمس، محادثات مع المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، بشأن التعاون الثنائي خصوصاً في ليبيا، بالإضافة إلى الأوضاع المأساوية للمهاجرين هناك. وكشفت موغيريني النقاب عن أن الاتحاد الأوروبي يمارس ضغوطاً على السلطات الليبية لتسهيل عمليات دخول الفرق الدولية إلى مراكز احتجاز المهاجرين، موضحة أن الاتحاد الأوروبي يدرس كيفية اتخاذ إجراءات مشتركة بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي لوقف ما سمته “الانتهاكات غير المقبولة في ليبيا”.

ودعا رئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني إلى “حضور المنظمات ذات الصلة بالأمم المتحدة، في مراكز إيواء المهاجرين واللاجئين في ليبيا، بعد انفتاح السلطات المحلية هناك على إمكانية وجود منظمات دولية لإدارة هذه المراكز”. ونقلت وكالة “اكي” الإيطالية عن جينتيلوني قوله “قبل عام واحد كانوا (الليبيون) لا يريدون وجود المنظمات الدولية في مخيمات اللاجئين، ولذلك كان حينها من المستحيل العمل على العودة الطوعية للمهاجرين وإقامة ممرات إنسانية محتملة من ليبيا، الآن من الممكن القيام بذلك”.

وأعلن الجيش الوطني الليبي حالة الطوارئ في منطقة قريبة من الهلال النفطي تحسباً لهجوم مرتقب على ما يبدو من تنظيم داعش الإرهابي. وقالت رئاسة أركان القوات الجوية التابعة للجيش، إنها أعلنت حالة النفير العام في منطقة خليج السدرة عقب رصد “تحركات لعناصر تنظيم داخل مدينة هراوة”. وبدا أن قوات الجيش الوطني بصدد القيام بمحاولة جديدة لاقتحام مدينة درنة معقل الجماعات المتطرفة في شرق البلاد، حيث تفقد اللواء مفتاح شقلوف، قائد الكتيبة 153 مجحفلة، التابعة للجيش محاور القتال في منطقتي مرتوبة والفتائح شرقي المدينة. ويأتي ظهور شقلوف تفنيداً عملياً لشائعات ترددت أول من أمس، بشأن تعرضه لعملية اغتيال، وهو ما نفته أيضاً “غرفة عمليات عمر المختار لتحرير درنة”، التي قالت إن “شقلوف يمارس مهام عمله على أكمل وجه، وهو بصحة جيدة صحبة رفاقه من ضباط وضباط صف بالمحاور وفي ساحات القتال”. كما نشرت وكالة الأنباء الليبية الموالية للجيش صوراً فوتوغرافية للواء شقلوف، وقالت إنه تم التقاطها خلال متابعته العمليات العسكرية جنوب شرقي درنة، وفي مدينة بنغازي بشرق البلاد، طلبت الغرفة الأمنية الرئيسية لتأمين بنغازي من كل الأجهزة الأمنية التابعة لها “اعتقال كل من يقوم باستعمال الأسلحة النارية في الشوارع والمناسبات”. وكان اللواء ونس بوخمادة، قائد القوات الخاصة التابعة للجيش الوطني، أعلن تدشين غرفة تأمين بنغازي السبت الماضي ضمن خطة أمنية لمكافحة كل الظواهر والسلوكيات المخلة بالنظام العام. ولا تزال قوات الصاعقة الليبية تواصل معاركها البطيئة داخل مدينة بنغازي للقضاء على آخر فلول “الجماعات الإرهابية” التي ما زالت تتحصن داخل المدينة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غسان سلامة في زيارة مفاجئة إلى طرابلس لبحث التحضير إلى الانتخابات غسان سلامة في زيارة مفاجئة إلى طرابلس لبحث التحضير إلى الانتخابات



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 00:04 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab