الاتحاد الأوروبيِ ومنظمةُ الوحدةِ الأفريقيةِ يدعوانِ السودانُ وأثيوبيا إلى الهدوءِ وضبطِ النفسِ وعدمِ التدخلِ
آخر تحديث GMT19:55:01
 العرب اليوم -

الاتحاد الأوروبيِ ومنظمةُ الوحدةِ الأفريقيةِ يدعوانِ السودانُ وأثيوبيا إلى الهدوءِ وضبطِ النفسِ وعدمِ التدخلِ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاتحاد الأوروبيِ ومنظمةُ الوحدةِ الأفريقيةِ يدعوانِ السودانُ وأثيوبيا إلى الهدوءِ وضبطِ النفسِ وعدمِ التدخلِ

المفوضية الأوروبية في بروكسل - الاتحاد الاوروبي في بروكسل
بروكسل-العرب اليوم

دعا الاتحاد الأفريقي كلا من السودان وإثيوبيا إلى التحلي بـ"الهدوء وضبط النفس" والدخول في "حوار" بعد تصعيد في التوتر بين البلدين بشأن منطقة حدودية متنازع عليها.  
وكانت تقارير أفادت بحدوث هجوم سوداني على مواقع عسكرية إثيوبية، ولكن متحدثا باسم الجيش السوداني نفى شن هجوم.
وجاءت هذه التطورات بعد اتهام السودان الجيش الإثيوبي بأسر وقتل سبعة جنود سودانيين. وتنفي أديس أبابا صحة هذه الاتهامات.
وثمة خلاف بين البلدين بشأن منطقة الفشقة الحدودية منذ عقود. وتصاعدت التوترات بصورة جزئية بسبب قرار إثيوبيا بناء سد النهضة المثير للجدل.  
وأعرب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقي محمد، عن "قلق" من زيادة التوتر بين الجانبين. وقال في بيان إنه يشعر "بالأسف الشديد للخسائر في الأرواح على حدودهما المشتركة".
وشدد على ضرورة تجنب "أي عمل عسكري" لحل الخلاف بين البلدين.

وأكد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد على وجود "العديد من المشاكل" بين البلدين، لكنه دعا إلى "التكاتف والتعاون وحل هذه المعضلات".
وأضاف أحمد عبر حسابه على تويتر: "خيارنا هو السلام بين شعبينا"، مؤكدا على ضرورة التحلي "بضبط النفس".
كما حذر من أن هناك من "يريدون لنا أن ننزلق في اقتتال بعضنا البعض".
وتعود جذور الخلاف الحدودي في الفشقة إلى الحقبة الاستعمارية، ولم تفلح محاولات لإجراء محادثات لترسيم حدود يبلغ طولها 744 كيلومترا بين البلدين في تسوية الخلاف حول المنطقة.
وفي عام 2008، وصلت المفاوضات بين البلدين إلى حل وسط، حيث اعترفت إثيوبيا بالحدود القانونية، وسمح السودان للإثيوبيين بالاستمرار في العيش هناك من دون عائق.
وترأس الوفد الإثيوبي إلى المحادثات التي أدت إلى تسوية عام 2008 مسؤول كبير في جبهة تحرير شعب تيغراي التي كانت حينها الطرف الأقوى في ائتلاف حكم البلاد لعقود.
وبعد الإطاحة بجبهة تحرير شعب تيغراي من السلطة في إثيوبيا عام 2018، أدان زعماء عرقية الأمهرة الاتفاق، ووصفوه بأنه صفقة سرية، وقالوا إنه لم تتم استشارتهم بشكل صحيح بشأنه.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

" فورينْ بوليسيٌ " توضحُ سببَ خطورةِ حصارِ كالينينغرادْ على الاتحادِ الأوروبيِ

السودان تؤكدُ أنَ المخابراتِ العامةَ تدينُ " تمثيلَ " القواتِ الإثيوبيةِ بجثثِ جنودٍ أعدمتهمْ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الأوروبيِ ومنظمةُ الوحدةِ الأفريقيةِ يدعوانِ السودانُ وأثيوبيا إلى الهدوءِ وضبطِ النفسِ وعدمِ التدخلِ الاتحاد الأوروبيِ ومنظمةُ الوحدةِ الأفريقيةِ يدعوانِ السودانُ وأثيوبيا إلى الهدوءِ وضبطِ النفسِ وعدمِ التدخلِ



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

دنيا سمير غانم تعود للسينما بـ«الجارادية»
 العرب اليوم - دنيا سمير غانم تعود للسينما بـ«الجارادية»

GMT 20:07 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي انفجار في رفح جنوب قطاع غزة

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 16:30 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

رئيس الإمارات يستقبل سلطان عمان في أبوظبي

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 18:53 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

اعتقال 3 ألمان للاشتباه في تجسسهم لصالح الصين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab