الاحتجاجات تعمّ تونس ومطالبات بالإفراج عن المعتقلين
آخر تحديث GMT01:35:16
 العرب اليوم -

الاحتجاجات تعمّ تونس ومطالبات بالإفراج عن المعتقلين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاحتجاجات تعمّ تونس ومطالبات بالإفراج عن المعتقلين

الاحتجاجات تعمّ تونس
تونس - العرب اليوم

اشتبك متظاهرون مع قوات الأمن في مدينة القصرين الواقعة وسط غربي تونس مساء الاثنين.وقال شهود في المدينة إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع بينما كان شبان يحرقون الإطارات ويقذفون بالحجارة بعد ساعات من تجمع محتجين في العاصمة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.كما أفادت وسائل إعلام محلية بتجدد المناوشات بين قوات الأمن ومجموعات من الشباب بمدينة باجة الواقعة في إقليم الشمال الغربي.إلى ذلك تجددت المواجهات وعمليات الكر والفر بين عناصر الأمن ومحتجين في بئر الشباك في سوسة جنوب العاصمة.وجرت عمليات كر وفر بين عدد كبير من الشبان وعناصر قوات الأمن بجهة الكرم وحي التضامن في العاصمة. وفي قرطاج، فتحت وحدات منطقة الأمن الوطني عدداً من الطرق في الضاحية الشمالية للعاصمة بعد أن أغلقها شبان بإشعال الإطارات المطاطية والحاويات البلاستيكية.

اعتقالات وحكم ابتدائي بالسجن
يذكر أن الشرطة التونسية كانت أعلنت في وقت سابق الاثنين أنها اعتقلت نحو ألف شخص بعد احتجاجات استمرت عدة أيام فيما حذرت جماعة مدافعة عن حقوق الإنسان من الاستخدام المفرط للقوة.وأفادت وسائل إعلام محلية عن صدور حكم ابتدائي على 8 أشخاص بالسجن لمدة عامين بتهمة المشاركة في أعمال الشغب التي شهدتها مناطق في مدينة بنزرت شمال العاصمة.تأتي الاحتجاجات والمصادمات في أعقاب الذكرى العاشرة للثورة في البلاد وسط مصاعب اقتصادية واجتماعية، وتزايد الغضب من البطالة المزمنة وتردي الخدمات العامة.من جهتها، دعت منظمة العفو الدولية ومقرها لندن إلى ضبط النفس، محذرة من الاستخدام المفرط للقوة ضد المحتجين.

أزمة اقتصادية كبرى
وبعد عقد من سقوط نظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي (في 14 يناير 2011)، سقطت تونس في أتون أزمة اقتصادية كبرى حتى قبل تفشي جائحة فيروس كورونا العام الماضي والتي فاقمت الصعوبات مع ضربة قوية لقطاع السياحة وإغلاق بعض القطاعات الأخرى.إلى ذلك قال المتحدث باسم وزارة الداخلية خالد الحيوني الاثنين إن الشرطة اعتقلت 632 الأحد بعد ما وصفته بأعمال شغب في أنحاء البلاد شملت أعمال نهب وهجمات على الممتلكات. وكشفت الوزارة أن معظم المعتقلين تتراوح أعمارهم بين 15 و20 عاماً.وفي شارع الحبيب بورقيبة بوسط العاصمة تونس حيث اندلعت أكبر الاحتجاجات في 2011، طالب المتظاهرون الاثنين بإطلاق سراح المعتقلين في أحداث الأيام الماضية.

سعيّد يخاطب
أما في بلدية المنيهلة خاطب الرئيس قيس سعيّد عشرات تجمعوا أمام منزله قائلاً: "أؤكد مجدداً على حق الشعب التونسي في الشغل والحرية وفي الكرامة الوطنية... في المقابل هناك من يسعى بكل الطرق إلى توظيفهم والمتاجرة بفقرهم وبؤسهم وهو لا يتحرك إلا في الظلام وهدفه ليس تحقيق مطالب الشعب بقدر سعيه لبث الفوضى".كما تجمع محتجون أيضاً الاثنين في منطقة منزل بوزيان التابعة لولاية سيدي بوزيد الواقعة وسط البلاد حيث أدى حرق بائع فاكهة في أواخر 2010 إلى اندلاع الثورة. وأشعل عدد من الشباب في سيدي بوزيد الإطارات المطاطية في عدد من الطرقات، وفق وسائل إعلام تونسية.وتجددت الاحتجاجات في مدينة الرقاب الواقعة في ولاية سيدي بوزيد، وتم إغلاق الطريق المؤدية للبلدية في المدينة بعد إشعال الإطارات المطاطية.

قد يهمك ايضا:

منظمات تونسية تطالب قيس سعيد باسترجاع أموال عائلة بن علي من سويسرا قبل فوات الأوان

اشتباكات بين الشرطة التونسية ومحتجين على الفقر والتهميش جنوبي البلاد

 

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتجاجات تعمّ تونس ومطالبات بالإفراج عن المعتقلين الاحتجاجات تعمّ تونس ومطالبات بالإفراج عن المعتقلين



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:07 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي انفجار في رفح جنوب قطاع غزة

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 16:30 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

رئيس الإمارات يستقبل سلطان عمان في أبوظبي

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 18:53 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

اعتقال 3 ألمان للاشتباه في تجسسهم لصالح الصين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab