مؤسسو حملة الترويج لتونس يروون كيف أصبح الجمهور بطلًا للمونديال
آخر تحديث GMT22:18:29
 العرب اليوم -

مؤسسو حملة الترويج لتونس يروون كيف أصبح الجمهور بطلًا للمونديال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤسسو حملة الترويج لتونس يروون كيف أصبح الجمهور بطلًا للمونديال

السياحة في تونس
تونس - أ ش أ

انتهت سريعا مشاركة المنتخب التونسي في المونديال ( روسيا 2018) ، مثله مثل نظرائه من المنتخبات العربية، غير أن جماهير تونس نجحت خلال مشاركة منتخبها الوطني بكأس العالم في القيام بحملة ترويجية لبلادها نالت استحسانا كبيرا ، مما جعل وسائل الإعلام العالميّة تجمع على أنّ حضور الجماهير التونسية خلال مونديال روسيا كان مميزا، وانبهر الجميع بسلوكيات متحضرة وجميلة لجمهور عربي يحمل حبَّا كبيرا وانتماء لبلاده. 

يقول صهيب مويلحي المؤسس للحملة - الذي يقيم في روسيا منذ اثني عشر عاما - إن الجمهور التونسي أراد أن يبلغ العالم رسالة مفادها أن تونس وجميع الدول العربية دول متحضرة ومحبة للسلام ، وأضاف مويلحي لوكالة أنباء الشرق الاوسط "بدأت الفكرة قبل قدوم الجماهير التونسية للمونديال بثلاثة اشهر، من خلال مجموعة على موقع "فيس بوك" باسم "الطريق إلى روسيا" أوضحت من خلالها كيف يمكن للجماهير التونسية التواصل مع الروس، وطالبتهم بأن يحضروا معهم بعض الهدايا البسيطة والملصقات للتعريف بتونس". 

وأشار إلى أن المشجعين التونسيين شاركوا بتوزيع أعلام تونس والشاشية التونسية على المشجعين من جميع الجنسيات، وبصنع وجبة "الكسكسي" التونسية الشهيرة وتقديمها لهم. 
واعرب مويلحي، الذي حصل امس على تكريم من السفير التونسي في موسكو، عن تمنيه ان يقوم الشباب من مصر، ومن جميع الدول بتنفيذ نفس الفكرة في اي محافل عالمية لتحسين صورة بلادهم قائلا "الشعوب الغربية كانت لديهم فكرة سيئة عن العرب وتغير إحساسهم". 

أما طاهر سيالة، فهو أحد مؤسسي مجموعة "الطريق إلى روسيا" على "فيس بوك" ويقول لوكالة أنباء الشرق الأوسط " رغم اني وأصدقائي المؤسسون للجروب نعيش خارج تونس إلا أن قلوبنا مازالت هناك، ونرغب في مساعدة بلادنا لعودة السياحة إليها بمعدلات كبيرة." 
واضاف أن الجمهور التونسي نجح لتعاملاتهم الراقية في ثارة اهتمام الجميع، ولفتوا الأنظار اليهم بالأزياء التونسية التقليدية الممثلة في الجبة والشاشية اضافة للعلم التونسي ، واستطرد سيالة قائلا " نحب أن يأتي الناس إلى تونس، وان يزيد التدفق السياحي اليها، ونحاول بعد ان وصل عدد الموجودين في الجروب إلى ٣٠ الفا ان يصل عددهم بحلول نهاية العام إلى ٦٠ الفا" وان يتوسع الجروب ليقوي السياحة في تونس." 

من جهته أوضح فؤاد الشرميطي، أحد المشاركين ان البداية كانت انطلاقا من نشاط تلقائي لشباب تونسي يعيش في موسكو، وأراد أن يستغل فرصة كأس العالم لإعطاء صورة جميلة عن تونس بطريقة تطوعية، ثم تجمع بقية المشاركين لتنطلق الفعاليات بصفة تلقائية بنسبة ١٠٠٪ دون أي تدخل من أي وزارة أو سلطة، وشارك فيها تونسيون أتوا من كل أنحاء العالم. 
واشار إلى انه رغم انطلاق المبادرة مع كأس العالم، إلا أن مؤسسيها عازمون علي أن تكون مجرد بداية، قائلا "هدفنا أن ينطلق الشباب التونسي ويقوم بمثل هذا العمل في كل فعالية وبطولة تشارك فيها تونس. 

ويقول أسامة بن رضا عن مشاركته ان اجتماع التونسيين القادمين من تونس وأنحاء مختلفة من العالم، وغناءهم الحماسي في مدينة فولفوجراد الهادئة جذب انتباه الجماهير الروسية والإنجليزية، الذين قاموا بتصويرهم والتفاعل معهم. وأضاف "هذا الأمر شجعنا بشكل كبير، وجعل عربا من جنسيات عديدة ينضمون إلينا، ثم اتفقنا من خلال مجموعتنا على "فيس بوك" على التجمع بأعداد تصل للمئات، ومن هنا حظيت الجماهير التونسية بشهرة كبيرة واسعة في مدينة فولفوجراد ، وأحب الجميع من روس وإنجليز التقاط الصور وهم يحتضنون العلم التونسي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسو حملة الترويج لتونس يروون كيف أصبح الجمهور بطلًا للمونديال مؤسسو حملة الترويج لتونس يروون كيف أصبح الجمهور بطلًا للمونديال



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab