الأرض تركض خلف الأرض
آخر تحديث GMT17:36:06
 العرب اليوم -

الأرض تركض خلف الأرض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأرض تركض خلف الأرض

بقلم: حسين القاصد

دمٌ تدلى بلا رأس فصار فما وليس للرأس صوتٌ كي يصيح لِما دمٌ يسير بلاصوتٍ ، فوجهته رأسٌ غريبٌ وكان التيه بينهما دمٌ بطول فرات الله ، كان له حق الجفاف ، ولكنّ الفرات نما دمٌ ورأسٌ يحزّ الشوق عنقهما وكان بينهما ماصار بينهما وفزت الارض ، طاحت من ملامحها وغازل الصمت صوت الضوء فانكتما وفزت الارض ، عين الشمس ترقبها فاطبق الليل حتى يستتب عمى وتاهت الارض ، هذا الرأس يقلقها وذلك النزف مسّ الرأس فانثلما الارض تركض خلف الارض يسبقها قومٌ الى مشرقٍ اقسى يلي العدما دمٌ تمرغ بالالوان منكسرا ثم استقام ليعلو فوقهم علما النزف والرأس حد الان ماالتقيا وحد بوحي بهذا البيت ماالتأما بصحة الارض ، نخب الرأس تنزفه كل الفراتات حتى يستحيل سما سأمدح الله ، ان ابليس يكرهني يرى فؤادي بالايمان متهما استغفر الله ، هل آمنت ؟ منذ متى ؟ ودعك عن ذا ؟ فهل أشركت ؟ ثم بما ؟ انا ولدتُ كذا ، من بعد ان ختلا لي والدان وها اصبحت طفلهما وقد كبرت كثيرا ، صرت اكبرني بألف عام ، وظل الوالدان هما إبليس أول اصحابي ، يؤرجحني على النساء ، لأن المغريات دمى انا ووحدي والشيطان ثاثلنا أنثاي روحي ووسواسي الجميل ظما من لي بعمرٍ طويلٍ كي يمكنني لفضح ألف نبيٍ يعبد الصنما قد صرت اهرب من عيني الى مقلٍ منفىً ، ففي نظري مازلت منقسما وأكره الطين ، كيف الطين يصنعني ذنباً ولم اعتنق اوثانه العُظما الطين والنزف والرأس الذي التفتت عيناه نحو الذي لم يدرك الندما دمٌ يصدر كالبترول في وطني والبائعون هم احبابنا الزُعما دمٌ عراقٌ ، اتدري ما العراق وقد كان العراق عراقا ينزف الأمما

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأرض تركض خلف الأرض الأرض تركض خلف الأرض



GMT 12:47 2023 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

القلب الممتلىء بالوجع

GMT 07:51 2023 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لم يعد مهمّاً بعد اليوم أن يحبّنا أحد

GMT 09:57 2023 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين والقدس الأبية

GMT 06:48 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا أكتب لك؟؟ وأنت بعيد!!

GMT 06:44 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أنا النزيل الأعمى على حروف الهجاء ( في رثاء أمي الراحلة)

GMT 11:33 2023 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

السقيفة الملعونة

GMT 10:21 2023 السبت ,26 آب / أغسطس

أنت الوحيد

GMT 10:24 2023 الإثنين ,10 تموز / يوليو

لن أرحلَ

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab