فى ذكرى الرحيل آه يا زمن مارلين مونرو تكتب الشعر
آخر تحديث GMT06:16:41
 العرب اليوم -

فى ذكرى الرحيل" آه يا زمن" مارلين مونرو تكتب الشعر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فى ذكرى الرحيل" آه يا زمن" مارلين مونرو تكتب الشعر

فى ذكرى الرحيل" آه يا زمن"
أحمد إبراهيم الشريف - العرب اليوم

 

تمر اليوم ذكرى حزينة هى رحيل النجمة الأمريكية مارلين مونرو، وهى المولودة فى 1 يونيو 1926، ورحلت فى 5 أغسطس 1962، ولا يعرف الكثيرون العلاقة بين مارلين والثقافة، سوى أن زوجها الثالث كان الكاتب المسرحى الكبير آرثر ميلر، لكن هناك وجوها أخرى أصرت مارلين أن تظهر فيها فى دائرة الثقافة، حيث تقرأ الكتب وتكتب الشعر.
  
أشعار مارلين
ربما أكونُ قدْ عشقتك مرة،

ربما أكونُ قد نطقت بحبِّك جهرة،
لكنك ذهبت بعيدًا،
وحين عدت،
كان ذلك بعد فوات الأوان،
 
كان الحب قد أصبح كلمة منسية،
فهل تذكر ذلك كله؟
2
آه أيها الزمن،
هلا رحمتني،
هلا ساعدت ذلك الكائن المتعب،
فتخفف من وطأة وحدتي،
وتطمئن بالي،
وأنت تلتهم جسدي!
 
3
 تركتُ منزلى ذا الأغصان الخضراء البرية
والأريكة القرمزية،
كنت لا أزالُ أحلمُ ـ كما هى حالى الآن ـ
بعشبة داكنة تلمع فى الظلام،
على يسار باب بيتى تمامًا.
حين أمضى فى الممشى،
الرائق مثل حلم،
ودميتى فى عربتها،
ونحن نجتاز الشقوق التى فى الممر ونغني:
هيا بنا نذهبُ بعيدًا.
* * *
توقفى عن البكاء يا دميتى الصغيرة،
ولا تصرخي.
سأضعك بين أحضانى وأهدهدك حتى تنامي،
نامى نامي،
سأتظاهر الآن بأني
لستُ أمك التى رحلتْ.
* * *
أغيثونى أغيثوني
فأنا أشعر كلما اقتربت من الحياة،
أن كل ما تمنيته مات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى ذكرى الرحيل آه يا زمن مارلين مونرو تكتب الشعر فى ذكرى الرحيل آه يا زمن مارلين مونرو تكتب الشعر



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab