محمود مرغنى موسى يكتب دعوة للتفاؤل
آخر تحديث GMT01:47:48
 العرب اليوم -

محمود مرغنى موسى يكتب" دعوة للتفاؤل"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمود مرغنى موسى يكتب" دعوة للتفاؤل"

دعوة للتفاؤل
القاهرة - العرب اليوم


إيليا أبو ماضى شاعر كبير من شعراء المهجر، وشعراء المهجر هم من تركوا أوطانهم الأصلية واستقروا في بلدان أخرى، وكان لهم أسلوب متميز عن أقرانهم من الشعراء.

وإيليا أبو ماضى أحد شعراء المهجر بل أشهرهم على الإطلاق لبنانى الأصل ولد عام 1890 وهاجر إلى أمريكا الشمالية وعمره لا يتجاوز 21 عاما وتوفى في مهجره وقد تجاوز الـ67 وقد ترك لنا تراثا لا يستهان به من الشعر متمثلا في دواوينه الثلاث، الخمائل ووتبر وتراب والجداول

وفي دعوة صريحة الي التفاؤل دعانا أبو ماضي في قصيدة له التي يقول فيها:

أَيُّهَا الشاكي وَما بِكَ داءٌ*** كَيفَ تَغدو إِذا غَدَوتَ عَليلا

إِنَّ شَرَّ الجُناةِ في الأَرضِ نَفسٌ** تَتَوَقّى قَبلَ الرَحيلِ الرَحيلا

وَتَرى الشَوكَ في الوُرودِ وَتَعمى** أَن تَرى فَوقَها النَدى إِكليلا

إلى آخر تلك القصيدة التي يعرفها الجميع ويحفظونها عن ظهر قلب..

وفيها يتعجب أبو ماضى من امر صنف من البشر دائمي الشكوي من غير علة ولا مرض تظهر على وجوههم علامات الصحة والعافية ورغم ذلك يشكون ويبكون وتساءل كيف يكون حال هؤلاء اذا غزا اجسامهم المرض ونزعت منهم الصحة والعافية!!؟

إن الإنسان منا لا يجب أن ينظر الى الجانب القاتم من حياته وينسى مما في الحياة من نعيم ومن انعم الخالق المتعددة التي أنعم الله بها على بني الانسان، ولكن الانسان يجحد النعم ولا يشكر المنعم قال تعالى  (إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ) أي جاحد لنعمة ربه كالأرض الكنود وهي التي اذا وضعت فيها حبا وسقىيتها ماء لا تخرج ثمرا ولاتنبت زرعا.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمود مرغنى موسى يكتب دعوة للتفاؤل محمود مرغنى موسى يكتب دعوة للتفاؤل



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:07 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي انفجار في رفح جنوب قطاع غزة

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 16:30 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

رئيس الإمارات يستقبل سلطان عمان في أبوظبي

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 18:53 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

اعتقال 3 ألمان للاشتباه في تجسسهم لصالح الصين

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال خطير يضرب سواحل المكسيك على المحيط الهادئ

GMT 20:49 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

إصابة تامر ضيائي بجلطة مفاجئة

GMT 01:34 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab