نصوص الأشباح هل يعيش الناس أشباحا فى هذا العالم
آخر تحديث GMT18:18:23
 العرب اليوم -

"نصوص الأشباح" هل يعيش الناس أشباحا فى هذا العالم؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "نصوص الأشباح" هل يعيش الناس أشباحا فى هذا العالم؟

نصوص الأشباح
القاهرة _ العرب اليوم

 يتميز محمد أبو الدهب، بكتابة القصص القصيرة جدا، وقد قدم عدة مجموعات منها "أوراق صفراء" و"آخر الموتى" و"نصف لحية كثيفة" و"نزهة فى المقبرة" و"البر الآخر"، وكانت مجموعته السادسة "نصوص الأشباح".
  تنقسم المجموعة الصادرة عام 2011 عن دار الناشر للنشر والتوزيع، إلى 4 فصول رئيسة، يحاول فيها الكاتب الاعتراف بأشباح تظهر فى حياته ولا يمكنه التخلص منها، مثل شعوره بالخوف من الموت، ثم يستطرد بعضا من علاقته السابقة مع فتيات وأشخاص يذكر أسماءهم كما فى الواقع دون أن يحاول إخفاء شيء ما مر به، وكأنه أراد أن يتخلص مما على كاهله من ذكريات لينطلق فى فضاء فسيح. وعن المجموعة قال الكاتب:"هذه المجموعة تؤكد إصرارى على كتابة القصة القصيرة، وتطرح سؤالا مهما وهو: لماذا يعيش الناس فى هذا العالم كما لو كانوا أشباحا لا ترى ولا تحس؟ ولماذا يدفعنى هذا الخوف للكتابة؟".
 
نصوص الأشباح
 
وبحسب الكاتب والناقد محمد على عزب: "فى هذه المجموعة القصصية تؤدى "عتبات الكتابة" دوراً مهما فى إغواء القارئ بالدخول فى عالمها القصصى وتمثل الموجّه الأول لعملية القراءة و اٍنتاج الدلالات و أول "عتبة" تواجهنا هى العنوان الرئيسى المكتوب على الغلاف الخارجى و يوجد أسفله العنوان التجنيسى "قصص" الذى يحدد النوع الأدبى و قد حدد جيرار جنيت وظائف العنوان في"التعيين والوصف والإغراء والإيحاء".
 
 وفى أجواء العالم القصصى لهذه المجموعة يتعرف القارئ على لغة القاص و أسلوبه الفنى و يشتبك مع ما بها من رموز مثل (الصدفة التى تجمعنا بمن ليس له أتباع)"، وهاجس الموت وعلاقته بالذات وتصورات الذات له وعلاقته بالآخر وتصورات الآخر له وطبيعة الموت نفسه (موت يأتى بعد أنتهاء العمر) أم (موت الفكرة فى صدرونا) موت معنوى وبعد الموت هل (ننام فى الحديقة) راحة بعد التعب ويربط القارئ بين هذه الرموز وبين القصص الموجودة فى هذه المجموعة من حيث حضورها أو غيابها فى هذه القصص ونوع العلاقات بينها من تضاد أو تناقض أو تضمن أو تقاطع.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اقرأ مع إدوارد سعيد

أعمال نجيب محفوظ تعود إلى الشاشة

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصوص الأشباح هل يعيش الناس أشباحا فى هذا العالم نصوص الأشباح هل يعيش الناس أشباحا فى هذا العالم



GMT 09:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أزمة الصمت

GMT 09:10 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

لا ترجعي...! :

GMT 12:47 2023 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

القلب الممتلىء بالوجع

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:58 1970 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يشن ضربات على مواقع حزب الله في جنوب لبنان
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يشن ضربات على مواقع حزب الله في جنوب لبنان

GMT 10:05 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير
 العرب اليوم - ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

سجن إلهام الفضالة بسبب تسجيل صوتي

GMT 21:03 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير هاري يبعث رسالة خاصة لأبناء بلده من كاليفورنيا

GMT 04:36 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير إسرائيلي يدعو لمناقشة تعاظم قوة الجيش المصري

GMT 22:11 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة

GMT 05:00 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن تسلمها رفات رهينة ونقله إلى معهد الطب الشرعي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab