قصص الأنبياء نبي الله يونس في بطن الحوت
آخر تحديث GMT14:21:29
 العرب اليوم -

قصص الأنبياء نبي الله يونس في بطن الحوت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصص الأنبياء نبي الله يونس في بطن الحوت

قصص الأنبياء نبي الله يونس
القاهرة - العرب اليوم

نحكي في هذا المقال قصصًا واقعية قصص الانبياء سيدنا "يونس عليه السلام في بطن الحوت"،  من قصص القرآن الكريم ، قصة دينية جميلة تحمل معاني وعبر عظيمة ننقلها لكم باسلوب سهل ومبسط حتي يصل إلى الجميع من مختلف الأعمار والفئات.

  استمتعوا الآن بقراءة هذه القصة الرائعة:

 يونس عليه السلام في بطن الحوت
بعث الله سبحانه وتعالي سيدنا يونس عليه السلام إلى أهل "نينوى"، وهي أرض موجودة في ""الموصل"، وكان أهلها يشركون بالله عز وجل ويعبدون الاصنام، فأخذ نبي الله يونس عليه السلام يدعوهم إلى الحق وإلى عبادة الله الواحد الأحد، ولكن لم يستجيب له منهم إلا قليلون فشعر سيدنا يونس عليه السلام أن قومه تمردوا وكذبوه بعد أن استمر في دعوتهم فترة طويلة، فقرر الخروج من بينهم ووعدهم بعذاب من الله سبحانه وتعالي بعد ثلاثة ايام .

  وبعد خروج يونس عليه السلام من قومه بعث الله عز وجل عليهم عذابه ولكنه هداهم، وأرشدهم إليه فتابوا واصلحوا وعلموا بصدق سيدنا يونس ووعده، وآمنوا بالله عز وجل ووعدوه فكشف عنهم العذاب .

 خرج سيدنا يونس عليه السلام من قومه دون أمر من الله عز وجل فركب في سفينة في البحر، إلا أن العواصف والأمواج قد ضربت السفينة من جميع الاتجاهات حتى كادت أن تغرق، فقرر من على السفينة أن يلقوا بأحدهم منها حتي يخففوا عنها الحمل وتستمر في السير وينقذوا أنفسهم من الغرق، وقيل أنهم قالوا أن هذه الحادثة كانت بسبب خطيئة أحد الركاب فتشاوروا في أمرهم وقرروا أن يقترعوا فيما بينهم حتى يختاروا الشخص الذي سيلقوه في البحر، فعندما اقترعوا وقعت القرعة على يونس عليه السلام،  فأبوا أنْ يلقوه، وأعادوها ثلاثًا وكانت في كلّ مرةٍ تقع عليه فألقي عليه السلام نفسه من السفينة .

  بعث الله عز وجل حوتًا التقم سيدنا يونس في البحر، وأمر الله الحوت ألا يأذيه أو يأكل منه شيئًا، وعندما استيقظ يونس في بطن الحوت وجد أنه حي فخرّ ساجداً لله، وصار يسبح هو وجميع الكائنات معه في البحر، فأنجاه الله عز وجل لأنه كان من المسبحين العابدين التائبين لله.

  قال تعالي في كتابه العزيز "وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظنَّ أنْ لنْ نَقدر عليه فنادى في الظلمات أنْ لا إله إلا أنتَ سبحانك إنّي كنتُ من الظالمين فاستجبنا له ونَجيناه من الغم وكذلك نُنجي المؤمنين" صدق الله العظيم .
 لفظ الحوت سيدنا يونس عليه السلام في مكان خالي وكان هزيلاً ضعيفًا ولكن الله عز وجل أنبت له اليقطين حتى يستظل فيه ويتقوي منه، وبعد ذلك عاد يونس عليه السلام إلى قومه، وكانوا يزيدون عن مائة ألف فمتعهم الله تعالى.

  ووردت قصتهم في القرآن الكريم لما فيها من موعظة وعبرة رائعة عن رحمة الله سبحانه وتعالى بمن يتوب إليه من عباده المخطئين .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصص الأنبياء نبي الله يونس في بطن الحوت قصص الأنبياء نبي الله يونس في بطن الحوت



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab