علي جمعة يكشف أن قضم الأظافر عادة سيئة تفسد الصوم في رمضان
آخر تحديث GMT00:34:35
 العرب اليوم -

علي جمعة يكشف أن قضم الأظافر عادة سيئة تفسد الصوم في رمضان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علي جمعة يكشف أن قضم الأظافر عادة سيئة تفسد الصوم في رمضان

الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف
القاهرة _ العرب اليوم

أكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق أن قضم الأظافر بوجه عام عادة سيئة يقوم بها البعض يجب التخلص منها ، لافتا إلى أن البعض يقوم بها في نهار رمضان وفي هذه الحالة نحن أمام حكمين الأول: لا يفطر طالما لم يصل إلى الجوف أما الثانية : في حالة وصوله إلى الجوف يفسد الصوم ويجب القضاء.

جاء ذلك خلال إجابته على سؤال ورد الى موقع دار الإفتاء المصرية يقول صاحبه:" هل قضم الأظافر يفسد الصوم؟ " .

هل يشترط تجديد النية كل يوم في الصيام

أكدت دار الإفتاء، أن النية من الشروط والأركان المهمة لصحة الصيام ووقتها يبدأ من غروب الشمس حتى قبيل أذان الفجر فإن وقعت النية بعد الفجر لا تصح عند جمهور الفقهاء.

وأوضحت الإفتاء في فتوى لها ، أن النية محلها القلب ولا يشترط النطق فيها باللسان مشيرة إلى أن النية عند بعض الأئمة يجب تجديدها لكل يوم من أيام رمضان ولا بد من تبييتها ليلًا قبل الفجر وأن يحدد الصائم صومه إذا كان فرضًا بأن يقول نويت صيام غد من شهر رمضان.

وأضافت الفتوى ، أن بعض المذاهب ترى أن القدر اللازم من النية هو أن يعلم الإنسان بقلبه أنه يصوم غدًا من رمضان وفي مذهب المالكية تكفي نية واحدة عن شهر رمضان كله.

ونصحت دار الإفتاء في فتواها ، المسلمين إذا استطاع الإنسان أن يعقد النية كل ليلة من ليالي رمضان فهذا هو الأصل والأفضل وإذا خاف أن ينسى أو يسهو فلينو في أول ليلة من رمضان أنه سوف يصوم بمشيئة الله تعالى شهر رمضان الحاضر لوجه الله.

4 شروط لوجوب الصوم

قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية: إن هناك 4 شروط إذا توافر في الإنسان الشروط التالية وجب عليه صوم رمضان،  وهذه اللشروط هي ، الإسلام، والبلوغ، والعقل، كذلك القدرة على الصوم.

وأوضح المفتي، أن القدرة على الصوم تتحقق بالصِّحَّة؛ فلا يجب صوم رمضان على المريض ومَنْ في معناه مِمَّن تلحقه مَشَقَّة بالصوم فوق استطاعته، وبالإقامة فلا يجب على الْمُسَافر، وبعدم المانع شرعًا فلا يجب على الحائض والنُّفَساء.

وأضاف المفتي أن من أفطر في هذا الوقت لعذر فالصوم غير واجب عليه، إلا أن عليه قضاء هذه الأيام التي أفطرها بعد زوال المانع، أما من يتعذر عليه القضاء فعليه فدية وذلك كالمريض مرضًا مُزْمِنًا لا يستطيع معه الصوم.

جدير بالذكر أن لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف قالت في ردها على فتوى حول حكم صلاة التراويح خلف التلفاز أو المذياع  بسبب إغلاق المساجد بسبب انتشار الوباء الحالى، إن الصورة التي يدعو بعض الناس إليها بأن نصلي خلف التلفاز أو المذياع  تناقض مقصود الشارع وهو لقاء المسلمين في مكان واحد لقاء حقيقيًا وليس لقاءً افتراضيًا، وقد اشترط الفقهاء لصحة اقتداء المأموم بالإمام في الجماعات الاتصال المكاني بأن يكون كل منهما في مكان واحد.

وأضافت اللجنة أنه جاء في بدائع الصنائع في الفقه الحنفي: (ومنها - اتحاد مكان الإمام والمأموم، ولأن الاقتداء يقتضي التبعية في الصلاة، والمكان من لوازم الصلاة فيقتضي التبعية في المكان ضرورة، وعند اختلاف المكان تنعدم التبعية في المكان فتنعدم التبعية في الصلاة لانعدام لازمها} بدائع الصنائع (1/ 145)، وجاء حاشية الجمل في الفقه الشافعي:{ و ثالثها: اجتماعهما أي الإمام والمأموم بمكان .. فإن كانا بمسجد صح الاقتداء، وإن بعدت مسافة، وحالت أبنية كبئر وسطح .. لَمْ يَصِحَّ الِاقْتِدَاءُ إذْ الْحَيْلُولَةُ بِذَلِكَ تَمْنَعُ الِاجْتِمَاعَ}.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الدكتور على جمعة ضيف "صالون المحور" فى أمسية رمضانية

تخصيص يوم للاحتفاء بالأم سنة حسنة وجزء من الدين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي جمعة يكشف أن قضم الأظافر عادة سيئة تفسد الصوم في رمضان علي جمعة يكشف أن قضم الأظافر عادة سيئة تفسد الصوم في رمضان



GMT 05:55 2024 الجمعة ,15 آذار/ مارس

دعاء أول جمعة في رمضان

GMT 09:55 2024 السبت ,09 آذار/ مارس

أفضل دعاء لدخول شهر رمضان واستقباله

GMT 11:12 2024 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

أدعية للشفاء من الأمراض

GMT 09:41 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

دعاء لأهل فلسطين وغزة

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - العرب اليوم

GMT 21:28 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله

GMT 08:12 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو

GMT 07:05 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

اليابان تستعيد الاتصال بالوحدة القمرية SLIM

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

النفط يهبط 1% مع زيادة مخزونات الخام الأميركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab