دار الإفتاء المصرية تحسم الجدل بخصوص الحكم الشرعي للغرامات التعويضية المالية
آخر تحديث GMT10:27:14
 العرب اليوم -

دار الإفتاء المصرية تحسم الجدل بخصوص الحكم الشرعي للغرامات التعويضية المالية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دار الإفتاء المصرية تحسم الجدل بخصوص الحكم الشرعي للغرامات التعويضية المالية

دار الإفتاء المصرية
القاهرة ـ العرب اليوم

 كشفت دار الإفتاء المصرية عن الحكم الشرعي للغرامات التعويضية المالية، حيث حسمت بذلك الجدل بخصوص ونوهت دار الإفتاء بأن "الغرامات المالية التي يقررها القضاء ويحكم بها على من عليه دين وهو يماطل في سداده على جهة التعويض للدائن ليست من قبيل الربا، وإنما هي من قبيل المحافظة على أموال الناس؛ حتى لا يأكلها المخادعون بالباطل".

وأضافت دار الإفتاء: "لا يصح لعاقل أن يُقصر في سداد ما عليه من ديون أو يُماطل في الوفاء بها، ومن ثبت عجزه لأسباب خارجة عن إرادته فعلى الدائن أن يطبق قول الله تعالى: ﴿وإن كان ذُو عُسْرةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾".

وعن حكم أخذ التعويض، شددت دار الإفتاء المصرية على أن أخذ التعويض، وهو ما يسميه بعض الناس بـ "العِوَض"، "إذا حكم به أهل الاختصاص كالجهات القضائية أو المحكمين في النزاعات والانتفاع به جائز شرعا، ولا حرمة فيه، ولا فرق بين الخطأ والعمد في الضمان، ولا بين كون الشخص صبيًّا، أو مجنونًا، أو نائمًا، أو جاهلًا، فإن ذلك لا أثرَ له في الضمان".

وفي ردها على سؤال: "ما هو الحكم الشرعي في "قَبول العِوَض؟"

أجابت دار الإفتاء: "قد اتفق الفقهاء على مشروعية الضمان، لحفظ الحقوقِ، وحدا للاعتداء على الأموال التي بها قوام الحياة، كما اتفقوا على أن الإتلاف سبب من أسباب الضمان، فإذا أتلف شخص مالا لآخر عمدا أو خطأً لزمه الضمان"، لافتة إلى أن "ضمان الأموال يكون بالمثل فيما له مثل".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دار الإفتاء المصرية تحسم جدلاً استمر لعقود بخصوص أرباح البنوك

حالات لا يجوز فيها إخراج الزكاة للأبناء والأقارب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار الإفتاء المصرية تحسم الجدل بخصوص الحكم الشرعي للغرامات التعويضية المالية دار الإفتاء المصرية تحسم الجدل بخصوص الحكم الشرعي للغرامات التعويضية المالية



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:05 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير
 العرب اليوم - ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير

GMT 08:00 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الفوسفات والذنيبات والمسؤولية المجتمعية تصل البربيطة

GMT 07:56 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو دلامة وجي دي فانس

GMT 07:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نزع السلاح أولوية وطنية

GMT 07:53 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الدول الكبرى تُشهر«سلاح النفط» في سياساتها

GMT 07:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عفواً سيّدي الجلاد

GMT 03:47 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف تأثير المشي في الوقاية من الزهايمر

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 20:17 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب

GMT 04:12 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروع أميركي لرفع اسم أحمد الشرع من قائمة عقوبات مجلس الأمن

GMT 05:01 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الدفاع المصري يطالب الجيش بأعلى درجات الجاهزية القتالية

GMT 10:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار جديد يعيد للأسنان التالفة صحتها دون الحاجة إلى جراحة

GMT 07:24 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صعوبات دبلوماسية أمام مشروع القوة الدولية في غزة

GMT 04:57 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مدفعية الاحتلال تقصف المياه اللبنانية قبالة الناقورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab