يد الحنّاء للفنّان محمّد كانو تراث شعبيّ يتحدّى النمطيّة
آخر تحديث GMT14:20:52
 العرب اليوم -

"يد الحنّاء" للفنّان محمّد كانو تراث شعبيّ يتحدّى النمطيّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "يد الحنّاء" للفنّان محمّد كانو تراث شعبيّ يتحدّى النمطيّة

الكويت ـ وكالات

في مجموعة أعمال فنّيّة أنجزها بإبداعٍ يحمل هويّة وطابعاً خاصّين، يبرز الفنّان التشكيليّ محمد عبداللطيف كانوا أهمّيّة الحنّاء كقيمة تراثيّة وجماليّة لها خصوصيّة ارتبطت بالجذور والتراث الأصيل. إبداع اليد على اليد جاء تعبيراً حضاريّاً عن الموروث الشعبيّ بقالب عصريّ وإتقانٍ عالٍ، فالرسم بالحنّاء انعكاسٌ لثقافة اعتادت أن تحافظ عليها أيادي أمّهاتنا وجدّاتنا بطريقتهنّ التقليديّة، لتنتقل إلى أيادي أخواتنا وبناتنا بطرق ابتكرها مبدعون ومبدعات من أبناء وطننا العربيّ الذين اعتادوا إبراز تراثهم الجميل بأشكال تتوافق وتطوّر الزمن وتقنياته. في أعمال الفنّان كانو تحمل اليد قيمة العراقة والأصالة والهوية الإماراتية الخالصة، إضافة إلى الفنّ الإسلاميّ الذي يبدو جليّاً من خلال أشكال استخدمها راسماً بالحنّاء الزهور بأشكالها المختلفة، أو العناقيد المتدلية عن عرائشها، أو النجوم السابحة في فضاءات لونية أو الأهلة في سعيها إلى الأعلى كمرجعية زمنية مكانية معاً. يبدو جلياً لنا أن الفنان محمد كانو يملأ مساحة الكف بمزيج رائع من الرسوم بالخطوط والأشكال الهندسية الأقرب إلى "كودات" كمبيوترية لا تكاد تراها العين المجردة، ولكنها هنا "كودات" فنية عالية التصميم والإبداع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يد الحنّاء للفنّان محمّد كانو تراث شعبيّ يتحدّى النمطيّة يد الحنّاء للفنّان محمّد كانو تراث شعبيّ يتحدّى النمطيّة



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:49 2025 الأحد ,08 حزيران / يونيو

كندة علوش توضح للمرة الأولى أسباب إخفاء مرضها
 العرب اليوم - كندة علوش توضح للمرة الأولى أسباب إخفاء مرضها

GMT 15:15 2025 الجمعة ,06 حزيران / يونيو

أسهم تسلا تهبط 8% مع تصاعد الخلاف بين ماسك وترامب

GMT 13:37 2025 الخميس ,05 حزيران / يونيو

يوفنتوس يضم بيير كالولو حتى 2029

GMT 09:37 2025 السبت ,07 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب بابوا غينيا الجديدة

GMT 15:13 2025 الجمعة ,06 حزيران / يونيو

ثوران جديد لبركان فويجو في جواتيمالا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab