عالم آثار إسرائيلي بنو إسرائيل لم يخرجوا من مصر ولم يبنوا الأهرامات
آخر تحديث GMT04:58:07
الثلاثاء 8 تموز / يوليو 2025
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

عالم آثار إسرائيلي: بنو إسرائيل لم يخرجوا من مصر ولم يبنوا الأهرامات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عالم آثار إسرائيلي: بنو إسرائيل لم يخرجوا من مصر ولم يبنوا الأهرامات

القدس المحتله ـ وكالات

بمناسبة احتفال اليهود بعيد الفصح اليهودي، الذي يخلد ذكرى خروج بني إسرائيل من مصر بقيادة النبي موسى، وعبورهم البحر في اتجاه أرض كنعان (فلسطين)، نشر موقع القناة الثانية للتليفزيون الإسرائيلي تحقيقًا حول قصة الخروج لعدد من علماء المصريات والآثار الإسرائيليين. يقول التحقيق، إن القصة المؤسسة لفكرة الشعب اليهودي عن الخروج من مصر لم تحدث على الإطلاق، فشبه جزيرة سيناء لا يمكن أن تستوعب حاجات 600 ألف شخص من الرجال والنساء والأطفال، كما تشير إلى أعدادهم الرواية التوراتية، وحتى بافتراض وقوع هذا الحدث فإن عددًا قليلا فقط هم من خرجوا من مصر في اتجاه كنعان. ويطرح البروفيسور ناداف نيئمان احتمالا آخر لقصة الخروج هو أن بني إسرائيل لم يغادروا مصر بل العكس هو الصحيح، هو أن المصريين هم من تركوا أرض كنعان القديمة، بعد أن حكموها لفترة طويلة امتدت لمئات السنين، ثم تنازلوا عن الحكم في فترة اضمحلال الدولة، وعادوا إلى مصر. ويستنتج الباحث الإسرائيلي أن قصة الخروج قد اخترعها اليهود، لكي يميزوا بين سكان أرض كنعان وبين السلطة المصرية، التي كانوا يبغضونها ويكرهون آلهتها الفرعونية، وهكذا ولدت فكرة الإله الخاص باليهود «يهوا». ويوضح التحقيق الذي يعتبر خلاصة لأبحاث عدد من العلماء الإسرائيليين أن بني إسرائيل لم يبنوا الأهرامات ولم يخرجوا من مصر، ولكنهم فى الحقيقة انهزموا في معركة أمام الجيش المصري بقيادة الفرعون مرنبتاح.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالم آثار إسرائيلي بنو إسرائيل لم يخرجوا من مصر ولم يبنوا الأهرامات عالم آثار إسرائيلي بنو إسرائيل لم يخرجوا من مصر ولم يبنوا الأهرامات



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 14:30 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

دموع وزيرة

GMT 20:57 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

غزة.. كل الخيارات صعبة

GMT 14:34 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

لبنان... تغيير المسار وكبح الانهيار

GMT 14:21 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

وللناس رأي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab