الشاعر عبد الرحمن لطفي يفاخر بالضاد والشآم ويشكو غربته
آخر تحديث GMT01:06:30
 العرب اليوم -

الشاعر عبد الرحمن لطفي يفاخر بالضاد والشآم ويشكو غربته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشاعر عبد الرحمن لطفي يفاخر بالضاد والشآم ويشكو غربته

أدبي الباحة
الرياض – العرب اليوم

الوطن ليس قطعة جغرافية، بل مساحة روحية كبرى لا حد لها في ذاكرة الشعراء، فترصد عيونهم عبر قوافيهم ملامحه وترى ما لا يراه غيرهم من مواطن جماله لأنه هويتهم، وتتعلق أرواحهم بتفاصيله، ويرصدون بقوافيهم أفراحه وأحزانه، وهذا يؤكد ويدلل على التأثير الكبير لسلطة المكان في حياتهم.

في محاكاته ونجواه لوطنه اتكأ الشاعر عبد الرحمن لطفي على "ياء النداء"، فتارة يصرخ يا شام، وتارة أخرى يا وطنا، في ديوانه "نخبُ رأس المعُتَصِم" الصادر عن أدبي الباحة 2015 يجاهر مفاخرا باعتزازه بلغة الضاد وانتسابه للشآم".

للشام أُنسَبُ إن أردتُ تفاخراً"

والضَّادُ تَحكُمُ أصغَرَي وبناني"

يبث الشاعر لطفي شكوى غربة جسده، لكن روحه وعيون قوافيه هناك في بلاده، تدوّن عشقه الحقيقي لها.

"ضيعتُ عُمري بعداً عنك يا شامُ

فالحلمُ دونكِ أضغاثٌ وأوهامُ"

وفي قصيدة أخرى يعلن عشقه الصريح للشام قائلاً:

"يا شامُ إنِّي في هواكِ مُتَيمُ

فَتَكلّمي ما شئت عنّي..خَبِّري".

ويصور الشاعر في قصيدة "شرُّ البليّة" تبدّل قيم وسلوك البعض جريا خلف المكاسب الآنية:

"فزمانُنا زَمَنٌ تَقزّمَ صِدقهُ

وتلوَّنت في خِدرِها الحرباء".

ديوانه ضم 35 قصيدة، تنوعت بين الكلاسيكية والحديثة، رسمت مواجع وآلام الناس في وطنه، وما حل ببلده من نوائب، وحاكى الشاعر أكثر من قصيدة لعدد من الشعراء.
  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشاعر عبد الرحمن لطفي يفاخر بالضاد والشآم ويشكو غربته الشاعر عبد الرحمن لطفي يفاخر بالضاد والشآم ويشكو غربته



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:07 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

الهلال أمام فلومينينسى.. مباراة مختلفة

GMT 21:01 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

ثمانون هذه الأمم: أمناء ورؤساء

GMT 20:53 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

زمنيّة الحرب... وفكرة السلام

GMT 01:50 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 04 يوليو/ تموز 2025

GMT 03:19 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

تحذيرات من سحابة سامة في مدريد

GMT 02:29 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

رسالة من 3 أحرف تهبط بطائرة أميركية اضطراريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab