إبراهيم نصر الله يُشهر ديوان الحب شرير في منتدى شومان
آخر تحديث GMT05:43:52
 العرب اليوم -

إبراهيم نصر الله يُشهر ديوان "الحب شرير" في "منتدى شومان"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إبراهيم نصر الله يُشهر ديوان "الحب شرير" في "منتدى شومان"

الروائي الأردني إبراهيم نصر الله
عمان - العرب اليوم

أشهر الروائي الأردني إبراهيم نصر الله ديوان "الحب شرير" خلال حفلة موسيقية في منتدى شومان الثقافي في احتفالية امتزج فيها الشعر مع الموسيقى، بمشاركة الموسيقيين: طارق الجندي (عود)، يعرب سميرات (كمان)، عبدالحليم الخطيب (قانون) وناصر سلامة (إيقاع).

وقدم نصر الله خلال الحفل قصائد شعرية عديدة، مثل: دمهم صباح الخير/ تحية لانتفاضة القدس، وصايا العاشق 1، أغنية الذئبة، وصايا العاشق 2، نشيد الذئاب، أريد دولة، نايات الروح، اشتعالات، الحب شرير.

وبالتزامن مع الثراءات الشعرية، عزف الموسيقيون ألحانا تم تأليفها من قبل الموسيقي طارق الجندي خصيصا للاحتفالية، تفاعل معها جمهور الفعالية الذي ملأ جميع مقاعد المنتدى، وقام بعدها نصر الله بتوقيع الديوان.

وبدت قصائد الديوان بمثابة تجربة جديدة، يحاول الشاعر من خلالها الخروج عن التنميط الذي يفرضه الجمهور أو الأحداث التي عاشتها المنطقة على مدى عقود.

وتعيد ديوان "الحب شرير" الألق لشعر الحب العربي، لا من حيث إنه شعر غزل، بل من حيث كونه شعر حياة ومشاعر جارفة، في أجواء ملحمية أوبرالية، يبدو فيها الجموح روح هذا الحب كما هو روح للمكان الذي يتحرك فيه، وروح الطبيعة من حوله أيضا، وروح ذلك المكبوت الذي يصرُّ البشر على دفنه في داخلهم.

واستعار إبراهيم نصر الله مجاز الذئبة والذئب، وهما بطلا هذا العمل، في قصائد تشكل حكاية حب ملحمية عاصفة يتقاطع فيها جمال الحب مع عنفه، ونسائمه مع عواصفه وشهوة الكائن للوقوع في أسر الحب مع توقه للحرية بعيدا عنه، ويغدو الميلاد في الحب، هو أعلى مراتب الانبعاث والوجود، فتتقاطع بذلك أسئلة المصير الكبرى التي تُقلق الكائن حين يكتشف العالم ما إن يكتشف نفسه أمام هذه الريح!

ويعد ديوان "الحبُّ شرير" واحدا من الأعمال الأدبية النادرة التي لا يمكن للمرء أن يقرأها ويخرج منها كما كان. ثمة بحر، هنا، لا بدّ للمرء من أن يبتل بأمواجه، وحنين مختلف لا يقلّ عن لحظة اللقاء والذوبان، قوةً وعذوبةً. جنون يبلغ أقصاه؛ فبقدر ما هو ملموس وحسِّي، بقدر ما هو روحاني وصوفي أيضا.

وتكمن أهمية هذا الديوان في تعبيره عن منطقة عميقة وحميمة في الروح البشرية، بلغة طليقة، تمنح القصيدة العربية مذاقاً حاراً جريئاً، وتثبت أن الشعر لا يزال قادرا على تقديم المُدهش الأخاذ الذي يستولي على روح قارئه ويفتح أبوابا جديدة له، ويدفعه لإعادة تجميع صورة حياته، وتأمّلها، وهو يعيش، ويعايش، حكاية حب من نوع فريد، عبر أجزاء الديوان الأربعة: الحب شرير، أوبرا الذئاب، ظلال الذئبة، اشتعالات.

يذكر أن مؤسسة عبدالحميد شومان أسسها ويموّلها البنك العربي منذ عام 1978 وأطلق عليها اسم مؤسس البنك، لتكون مؤسسة لا تهدف لتحقيق الربح تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي، الأدب والفنون، الابتكار المجتمعي.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبراهيم نصر الله يُشهر ديوان الحب شرير في منتدى شومان إبراهيم نصر الله يُشهر ديوان الحب شرير في منتدى شومان



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab