فنون عُمانية على ضفاف نيل مصر الخالد
آخر تحديث GMT06:25:37
 العرب اليوم -
مطالبات بسحب تنظيم بطولة كأس العالم 2030 من المغرب لأسباب تتعلق بمعاملة الحيوانات المنتخب المغربي يهزم مالي بثلاثية ويعبرون إلى ربع نهائي مونديال أقل من 17 سنة بثقة كبيرة كريستيانو رونالدو يتلقى دعوة إلى البيت الأبيض للقاء ترامب على هامش اجتماع ولي العهد السعودي نادي اتحاد طنجة لكرة القدم يعلن رسمياً عن فك الارتباط بمدرب الفريق الأول الإطار الوطني هلال الطير رئيس غوغل يحذر من إنفجار وشيك لفقاعة الذكاء الاصطناعي وتأثيره الكاسح على الجميع سامسونغ تعلن عن لوحة مفاتيح لاسلكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي يمكنها الاقتران بثلاثة أجهزة إلكترونية في وقت واحد عطل عالمي يضرب الإنترنت بعد سقوط خدمات كلاود فلير وتعطل آلاف المواقع والمنصات الكبرى سقوط قتيل في غارة إسرائيلية على بلدة بليدا جنوب لبنان تصعيد خطير ضد الأسرى الفلسطينين ومروان البرغوثي وحماس تحذر من إعدام بطيء داخل سجون الاحتلال إصابة 4 إسرائيليين في حادث دهس وطعن بمفترق غوش عتصيون جنوبي بيت لحم بالضفة الغربية
أخر الأخبار

فنون عُمانية على ضفاف نيل مصر الخالد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فنون عُمانية على ضفاف نيل مصر الخالد

ضفاف نهر النيل بقلب القاهرة
القاهرة- العرب اليوم

على ضفاف نهر النيل بقلب القاهرة، ضمن الدورة الثامنة والعشرين من مهرجان الموسيقى العربية، شاركت الفرقة السلطانية الأولى للموسيقى والفنون الشعبية بفعالياته بعروض متنوعة، قدمت أعمالًا ومؤلفات تراثية تعكس الموروث الحضاري العماني، سواء على مسارح دار الأوبرا المصرية أو فى رحاب معهد الموسيقى العربية، أو على مسارح وواجهات فنية متنوعة بمصر.

وإيمانًا بأهمية الثقافة والفنون في حفظ الهوية عبر لغة حسية تفهمها جميع الشعوب، دعمت سلطنة عُمان تأسيس الفرقة السلطانية الأولى للموسيقى والفنون الشعبية، عام 1976 بهدف التعريف بالفنون الموسيقية والشعبية التقليدية العمانية، وحفظها وتدوينها، ومنحها السلطان قابوس زخمًا محليًا ودوليًا وشهرة عالمية، عندما كرمها بالسماح لها بتقديـم عروضها الفنية أمامه، وأمام قادة الدول لدى زياراتهم للسلطنة، وباتت أيقونة فنية لإحياء المناسبات الوطنية والعامة، وبارك قابوس مشاركتها في المهرجان المصرى، فأقامت حفلات بالقاهرة تحت رعاية الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية، وزيرة التعليم العالى، ورئيسة مجلس إدارة دار الأوبرا السلطانية ـ مسقط، وحضر الحفلات نخبة من كبار المسئولين والفنانين في السلطنة ومصر، على رأسهم السفير الدكتور علي بن أحمد العيسائى، سفير السلطنة لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية.

لعل الدور الحيوي الذي يقوم به الفن العماني، سواء في حفظ التراث الوطني، أو إبراز البعد الحضاري والثقافي، أو في مد جسور التواصل مع العالم الخارجي، بات واضحًا للعيان، فالفرقة السلطانية شدت في القاهرة مجموعة من الأغاني التي يعشقها العرب (منها: أنساك، وحبيبي وعينيا، وهلت ليالي، ومتى أشوفك، ويا ليلة العيد، ومحلاها عيشة الفلاح، وحبيبي ساكن في الحسين، وعنابي، ويا بدع الورد، ويا مسهرني)، وقدمت مجموعة من الطقطوقات الفنية (منها: على بلد المحبوب، وعلى خده يا ناس، والنبي يا جميل، وقمر له الليالي، وعندما يأتي المساء)، واستنفرت الحس الوطني لدي الجمهور المصري بالأغنية الوطنية الشهيرة التي يعشقونها (يا حبيبتي يا مصر).

القوة الناعمة التي تستخدمها الفرقة السلطانية للتواصل مع الشعوب تخاطب من خلالها حس التذوق والفن الراقي، ففي مصر غنت لكوكب الشرق أم كلثوم، وموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، وعدد من النجوم المصريين، منهم شادية، وفريد الأطرش، ومحمد عبد المطلب، وأعمال خالدة لأشهر المبدعين العرب والمصريين على مر عصور متعددة.

ومن انعكاسات المشاركة، أن المصريين كانوا يرون أن لديهم ريادة في الفن العربي، وفكرة استقبالهم للفنون الخليجية أمر صعب، لكن الفرقة السلطانية كسرت هذا الجمود، وبنت جسورا من الثقة بين الشعب المصري وبين الفن العماني بصفة خاصة، والخليجي بصفة عامة، وهو ما يدعو للتفاؤل حول مستقبل الفنون في السلطنة خلال السنوات القادمة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

السعودية تتجه للاستثمار الزراعي على ضفاف نهر النيل في السودان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنون عُمانية على ضفاف نيل مصر الخالد فنون عُمانية على ضفاف نيل مصر الخالد



منى زكي تتألق بإطلالات ساحرة على السجادة الحمراء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:37 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ألوان طلاء تجعل المساحات تبدو أعلى
 العرب اليوم - ألوان طلاء تجعل المساحات تبدو أعلى

GMT 12:00 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

فيضانات في غرب إيران بعد أشهر من الجفاف الحاد

GMT 18:06 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تؤكد عدم وجود أساس قانوني لدعوى ترامب

GMT 07:00 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 05:12 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق النقد الدولي يطلق "برنامج تعاون مكثفا" مع سوريا

GMT 08:20 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 19:51 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة 100 فلسطيني داخل السجون الإسرائيلية خلال عامين

GMT 05:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف يُحيَى شارع الحمرا البيروتي؟

GMT 06:16 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة كتابة التاريخ... حتى تاريخنا

GMT 04:55 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض ــ واشنطن... شراكة استراتيجية متجددة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab