قلعة عجلون أحد أهم المعالم الأثرية الإسلامية في الأردن
آخر تحديث GMT09:27:02
 العرب اليوم -

قلعة "عجلون" أحد أهم المعالم الأثرية الإسلامية في الأردن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قلعة "عجلون" أحد أهم المعالم الأثرية الإسلامية في الأردن

عمان - كونا

تعد قلعة عجلون التاريخية التي تعرف بقلعة صلاح الدين وقلعة الربض أحد المعالم الاثرية المهمة في الأردن وتبعد نحو 75 كيلومترا شمال غرب العاصمة عمان وتستقطب سنويا عشرات الآلاف من السياح. وقال المدير العام لدائرة الاثار العامة الدكتور منذر جمحاوي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) هنا الاثنين ان القلعة استمدت اسمها (قلعة صلاح الدين) نسبة للقائد الاسلامي التاريخي صلاح الدين الايوبي الذي اتخذها نقطة انطلاق لجيوشه المتجهه نحو القدس. واضاف جمحاوي ان القلعة التي ترتفع 1023 مترا عن مستوى سطح البحر شيدها القائد الايوبي عزالدين أسامة بن المنقذ احد القادة البارزين لصلاح الدين الايوبي عام 580 هجرية - 1184 ميلادية حيث اتخذها قاعدة في حملته العسكرية لطرد الصليبيين وذلك لموقعها الاستراتيجي وبنائها الحصين. وذكر ان القلعة كانت تتميز بكونها مرصدا عسكريا ومركزا للمراسلة بالحمام الزاجل وحامية للطرق التجارية بين الأردن وسوريا وفلسطين وكذلك طريق الحج بين الشام والحجاز حيث تشرف على وادي الأردن وسهول حوران من الشمال ومطلة على البحر الميت. واوضح جمحاوي ان القلعة أقيمت بمواجهة حصن (كوكب الهوى) لرصد تحركات الصليبيين وتنقلاتهم آنذاك ومن ثم السيطرة على مناجم الحديد التي اشتهرت بها جبال عجلون. وبين ان القلعة زودت بأبراج مربعة عند زواياها يتكون كل برج من طابقين وبعد معركة حطين أضيف برجان يقعان إلى يمين مدخل القلعة. وقال ان جدران القلعة السميكة تحتوي على فتحات خاصة لاطلاق السهام مشيرا الى ان القلعة محاطة بخندق يبلغ متوسط عرضه (16مترا) ويتراوح عمقه من 12 الى 15 مترا استعمل كفاصل يحول دون الوصول والاقتراب من القلعة. ووصف جمحاوي داخل القلعة بالدهاليز الكثيرة والممرات الضيقة والأدراج المتعرجة إلى جانب القاعات الفسيحة التي كانت منامات للجند وإصطبلات لخيول الأيوبيين علاوة على آبار المياه التي تتسع لآلاف الامتار المكعبة من مياه المطر. ولفت الى ان القلعة تضم متحفا صغيرا تعرض فيه بعض القطع الأثرية التي تم اكتشافها في المنطقة. واشار الى انه تم بناء القلعة على ثلاث مراحل الاولى عام 1184 ميلادية في عهد عز الدين أسامة اما الثانية فعام 1214 ميلادية في عهد الملك العادل بإشراف أيبك بن عبدالله ويبدو ان القلعة تعرضت للانهيار فتجدد بناؤها في زمن السلطان صلاح الدين يوسف الملقب صلاح الدين الثاني كما هو مذكور بالنقش على الجدار الشمالي الشرقي. أما المرحلة الثالثة فكانت عام 1263 ميلادية على يد عزالدين أيبك العلاني الذي عينه الظاهر بيبرس في عجلون بعد غزو المغول للقلعة واحتلالها وتدمير اجزاء منها الذي قام بترميم الأجزاء المدمرة واضافة البرج الجنوبي الغربي. يذكر ان زلزالا مدمرا ضرب القلعة في عامي 1837 و1927 ومازالت دائرة الآثار العامة ووزارة السياحة والآثار تتولى ترميمها وصيانتها وفي عام 1980 تم بناء جسر جديد ليحل مكان الجسر الرافع ليسهل عملية الدخول إلى القلعة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلعة عجلون أحد أهم المعالم الأثرية الإسلامية في الأردن قلعة عجلون أحد أهم المعالم الأثرية الإسلامية في الأردن



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة

GMT 01:53 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
 العرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 09:06 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يوقف حفله في دبي بسبب نيللي كريم وأحمد السقا

GMT 15:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مرة أخرى.. قوة دولية فى غزة !

GMT 11:40 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

.. وفاز ممداني

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 12:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صدقوني إنها «الكاريزما»!

GMT 20:43 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab