لغز جون كينيدي لا يزال مصدر إلهام لا ينضب للكتاب والسينمائيين
آخر تحديث GMT21:33:54
 العرب اليوم -

"لغز" جون كينيدي لا يزال مصدر إلهام لا ينضب للكتاب والسينمائيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "لغز" جون كينيدي لا يزال مصدر إلهام لا ينضب للكتاب والسينمائيين

لوس أنجلوس ـ أ ف ب

يشكل جون كينيدي مصدر الهام لا ينضب للروائيين وواضعي المحاولات الادبية والسينمائيين ومعدي الافلام الوثائقية من كل الانواع ... لكن هذا لا يعني ان النجاح مضمون. وتقول شاي ايريرهارت المتخصصة بالنشر في جامعة كولومبيا في نيويورك لوكالة فرانس برس ان "حياة جون كينيدي ووفاته رويتا باشكال متعددة" في افلام وكتب ومسلسلات تلفزيونية مضيفة "انا اتوقع ان يستمر ذلك في الاجيال المقبلة. كنت اتمنى فقط ان يكون شكسبير لا يال على قيد الحياة ليكتب عنه كما ينبغي". حتى عندما كا كينيدي لا يزال على قيد الحياة ابتكر الكاتب البريطاني جاي جاي ماريك شخصية المحقق جيديون الذي يحقق في مؤامرة تهدف الى اغتيال الرئيس وكان مقدمة للكتب الكثيرة التي وضعت منذ اغتياله في العام 1963. وتضيف ايريهارت "وفاته شابا وعلى يد قاتل (..) تجعل منه شخصية تراجيدية رومنسية. مزاياه لطالما جذبت بقوة كتاب السير والقراء". وتلقفت السينما والتلفزيون سريعا "اسطورة" كينيدي" من خلال اقتباس كتب حوله في غالبية الاحيان. ويشير جيف بلوك الخبير في شباك التذاكر لدى شركة "ريليشنز اكزبيتر" ان "حياة جون كينيدي تحوي كل عناصر فيلم هوليوودي رائع. رهانات كبيرة جدا ودسائس وخيانات والكثير من الاشخاص الوسيمين". ومع ان علاقة كينيدي بزوجته جاكي او بالممثلة مارلين مونرو لا تزال موضوع اهتمام متواصل فان اغتياله هو الذي يحفز هذه الاوساط خصوصا. ويقول اوليفر ستون الذي ساهم فيلمه "جاي اف كاي " من بطولة كيفن كوستنر في العام 1991 في نظرية المؤامرة "ان عدم تبيان حقيقة ما حصل فعلا (في اغتياله) يستمر في اثارة الاهتمام. فان اي شخص ذكي ينبغي عليه تاليا ان يطرح اسئلة وقد حصل ذلك منذ خمسين عاما من دون هوادة". ويعتبر نلسون ماكورميك الذي اخرج لحساب محطة "ناشونال جيوغرافيك" فيلم "كيلينغ كينيدي" ايضا ان اغتيال كينيدي "قضية كلما حققنا في اطارها كلما زادت الاسئلة المطروحة بشأنها". ويوضح لوكالة فرانس برس "طالما ثمة بحث عن خيوط جديدة ستكون هناك افلام وكتب واعمال وثائقية". لكن ينبغي اختيار "الزاوية" المناسبة لتناول هذه"الاسطورة". وقد ركز ماكورميك على شخصية القاتل لي هارفي اوزوالد . ويوضح "كانت فرصة لاضفاء طابع انساني على هذا الشرير الذي وصف بانه وحش. مع ان فعلته كانت فظيعة الا انه يبقى ابنا وزوجا وابا". اما اوليفر ستون فكان فيلمه "جاي اف كاي" يهدف بوضوح الى التشكيك بالرواية الرسمية. ويقول "لقد قرروا ان اوزوالد هو المذنب وقد وضعت الادلة لدعم هذه الفرضية" مقرا انه اضفى طابعا رومنسيا على فيلمه ومبررا ذلك بقوله "كان فيلما دراميا وليس فيلما وثائقيا. لقد اضطررت الى المزج بين شخصيات وظروف لكي اتمكن من قول كل شيء في ثلاث ساعات". لكن كينيدي رغم الاعجاب الذي يحظى به، لا يشكل بالضرورة ضمانة لنجاح العمل. ويقول ريتشارد والتر استاذ السينما في جامعة كاليفورنيا في لوس انجليس "ما من شيء مضمون مسبقا مع اي كتاب او فيلم. وجعل كينيدي موضوعا للعمل ليس كافيا". ففي السينما على سبيل المثال شكل "جاي اف كاي" نجاحا جماهيريا مع 205 ملايين دولار في العالم اما فيلم "باركلاند" الذي عرض في مطلع تشرين الاول/اكتوبر فلم يحصد سوى 650 الف دولار في شباك التذاكر. ويؤكد جيف بوك "كما هي الحال دائما في لوس انجليس فان الامر يتمحور على الطريقة التي يتم فيها تناول القصة. لا اظن ان جاي اف كاي هو حاصد للنجاح بحد ذاته". وقد يأتي "العمل الكبير" المقبل المحتمل من ملك التشويق ستيفن كينغ. فقد اشترت استديوهات وارنر حقوق كتابه "11-22-63" (تاريخ اغتيال كينيدي) الذي نشر العام 2011 بنية تحويله الى مسلسل تلفزيوني. والكتاب يروي من خلال رحلة في الزمن محاولة منع عملية الاغتيال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لغز جون كينيدي لا يزال مصدر إلهام لا ينضب للكتاب والسينمائيين لغز جون كينيدي لا يزال مصدر إلهام لا ينضب للكتاب والسينمائيين



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab