تضامن سعيد بوتفليقة مع الروائي بوجدرة يطرح جملة تساؤلات
آخر تحديث GMT22:50:44
 العرب اليوم -

تضامن سعيد بوتفليقة مع الروائي بوجدرة يطرح جملة تساؤلات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تضامن سعيد بوتفليقة مع الروائي بوجدرة يطرح جملة تساؤلات

شقيق الرئيس الجزائري السعيد بوتفليقة
الجزائر _ العرب اليوم

أربك الظهور العلني لسعيد بوتفليقة الشقيق الأصغر للرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، في احتجاج قاده مثقفون تضامناً مع كاتب وروائي، كل القراءات السياسية في البلاد، إذ يوصف سعيد من جانب خصومه بـ "الحاكم الفعلي" وهناك من يتهمه بالرغبة في خلافة أخيه. ولم يستوعب كثير من المراقبين مشهد سعيد بوتفليقة، وهو يترجل من سيارته قرب مقر سلطة الضبط للسمعي البصري السبت، ليلتحق بوقفة احتجاجية شارك فيها عدد كبير من المثقفين والصحافيين وسياسيين من المعارضة الراديكالية.

وحضر سعيد بوتفليقة في الوقفة الاحتجاجية لمساندة للروائي رشيد بوجدرة الذي تعرض الى مقلب في إحدى القنوات الخاصة حول حقيقة ديانته وعلاقته بالإسلام. ويشهر بوجدرة إلحاده لكنه في البرنامج التلفزيوني أشهر إسلامه خوفاً. ويعتقد أن حضور سعيد بوتفليقة يهدف الى التضامن مع تياره اليساري الذي كان أحد أهم ناشطيه داخل الجامعة قبل تولي شقيقه الرئاسة، وكان السعيد نقابياً لا يهادن وفق مصادر مقربة منه في تلك الفترة.

لكن اللافت أيضاً أن الشقيق الأصغر للرئيس الجزائري، حاول إبعاد تهمة ملكيته قناة "النهار" التي نُظم الاحتجاج ضدها، ونقل عنه مخاطباً بوجدرة بقوله: "جئتك بصفتي مواطناً جزائرياً معبراً عن تضامني المطلق معك". وقال الناشط محمد ارزقي فراد أن "المشاركين تفاجأوا في الوقفة التضامنية مع الأديب الكبير رشيد بوجدرة اثر إهانته من طرف قناة النهار، بحضور السيد سعيد بوتفليقة في محاولة منه لاحتوائها ولكسب ود المثقفين، ثم لإيهام الرأي العام بأن لا علاقة له بقناة النهار".

 ودفع حضور شقيق الرئيس، بمسؤول سلطة ضبط السمعي - البصري لإصدار بيان سريع يتضامن فيه مع الروائي بوجدرة، وحمل البيان إدانة لمضمون البرنامج التلفزيوني الذي استضيف فيه الروائي. ولطالما كان سعيد بوتفليقة في صلب التكهنات المتعلقة بخلافة شقيقه الأكبر، لذلك يحسب لخطواته النادرة مع الحركات الجماهيرية في شكل مغاير.
على صعيد آخر، اعتقلت قوات الجيش إرهابياً بعد مطاردة استغرقت 48 ساعة في وادي جمعة قرب يوقرة في محافظة البليدة جنوبي العاصمة. وقتل الجيش مسلحين اثنين واعتقل ثالثاً بعد تنفيذهم اعتداء ضد حاجز للدرك الجزائري.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تضامن سعيد بوتفليقة مع الروائي بوجدرة يطرح جملة تساؤلات تضامن سعيد بوتفليقة مع الروائي بوجدرة يطرح جملة تساؤلات



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab