موسى ولد إبنو يرد على منتقدي دعوة الإطاحة بالرئيس الموريتاني
آخر تحديث GMT07:33:57
 العرب اليوم -

موسى ولد إبنو يرد على منتقدي دعوة الإطاحة بالرئيس الموريتاني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسى ولد إبنو يرد على منتقدي دعوة الإطاحة بالرئيس الموريتاني

الروائي الموريتاني موسى ولد ابنو
نواكشوط - الشيخ بكاي

رد الروائي الموريتاني موسى ولد ابنو، على حملة استهدفته بعد نشره بيانًا، يدعو إلى الإطاحة بالرئيس محمد ولد عبد العزيز، بالقول "إنه فعلًا اغتر بالرئيس في فترته الأولى، فكتب ما يحتج به عليه من وصفهم بمرتزقة مأمورين من السلطة".

وأعادت مواقع موريتانية نشر مقالات للروائي، يثني فيها على ولد عبد العزيز، متهمة إياه بالغضب منه بعد أن لم يجد نصيبًا من "الكعكة". وأوضح ولد ابنو في رسالة له عبر صفحته على "الفيسبوك"، أنه " كرد يائس على تأسيس "رباط الجهاد السلمي"، أمرت السلطات من وصفهم بالمرتزقة من الصحافة "بإعادة نشر المقالات التي كتبتُها سنة 2009". مضيفًا "في تلك الفترة انخدعت، ككثير من الموريتانيين، بادعاءات الجنرال محمد ولد عبد العزيز بُعيْد انقلابه، وبمزاعمه بأنه سيكون رئيس الفقراء، ومحارب الفساد ونهب المال العام".

وأضاف الروائي "لكنه، لما وصل إلى ملكوت السلطة، سعى في البلد بالعدوان؛ وظهر وباء الفساد الذي دمر وظلم وضيّع الحقوق، وآلت الحركة التصحيحية إلى حكم عشائري وسيطرة قبلية، وظهر خواء صدفة من لآلئ الجوهر السياسي". وتابع "زعم الجنرال أنه جاء لتغليب الإصلاح على الفساد، فأتقن الظاهر ودلس على الموريتانيين في الباطن".

وانتخب ولد عبد العزيز مرتين في اقتراع، قال مراقبون إنه كان شفافًا، لكن المعارضة تواصل وصفه بالجنرال. ونشر الروائي ولد ابنو قبل أيام بيانًا، وقعه باسم جماعة من المثقفين تحت عنوان "رباط الجهاد السلمي" دعا فيه إلى انقلاب "مدني" على النظام الذي وصفه بالعسكري. ولم تعرف إلى الآن خلفيات البيان ولا من يقفون خلفه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسى ولد إبنو يرد على منتقدي دعوة الإطاحة بالرئيس الموريتاني موسى ولد إبنو يرد على منتقدي دعوة الإطاحة بالرئيس الموريتاني



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab