كابسارك يناقش كيفية وضع أطر لإدارة صناديق استقرار الإيرادات النفطية
آخر تحديث GMT11:45:55
 العرب اليوم -

"كابسارك" يناقش كيفية وضع أطر لإدارة صناديق استقرار الإيرادات النفطية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "كابسارك" يناقش كيفية وضع أطر لإدارة صناديق استقرار الإيرادات النفطية

مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك"
الرياض - واس

عقد مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك"، اليوم، في الرياض اللقاء الاقتصادي الربع سنوي، حيث ناقش كيفية وضع أطر لإدارة صناديق استقرار الإيرادات النفطية وإعادة هيكلة قطاع توليد الكهرباء في المملكة وسلط الضوء على أول دراسة من نوعها تقيس التأثير الارتدادي للسيارات الأكثر كفاءة في 100 دولة على الرفاه الاجتماعي، وسُبل وضع سياسات وأهداف أكثر واقعية للتغير المناخي العالمي.

واستعرض اللقاء أحدث الأبحاث والدراسات في سياسات واقتصاديات الطاقة وسبل زيادة كفاءة استخدام الطاقة والمساهمة في رفع مستوى الرفاه والازدهار في المملكة والعالم.
وبين نائب الرئيس للأبحاث ديفيد هوبز أهم الأبحاث وملخصات ورش العمل التي نشرها المركز في الفترة الأخيرة، والتي يسعى من خلالها إلى التوعية بمفاهيم اقتصاديات الطاقة والعمل على خفض تكاليف امدادات الطاقة ورفع القيمة المضافة من استهلاك الطاقة بالإضافة إلى المواءمة الفعّالة بين أهداف وسياسات الطاقة ومخرجاتها.

وتناول اللقاء أربع دراسات متنوعة حيث بدأت الجلسة الأولى بمناقشة إدارة صناديق استقرار الإيرادات النفطية، "إطار لوضع السياسات"، والثانية إعادة هيكلة قطاع توليد الكهرباء في المملكة "رؤى باستخدام نماذج اقتصادية"، واستعرضت الجلسة الثالثة ورقة عمل مشتركة مع معهد اقتصاد الطاقة في اليابان بعنوان "وضع سياسات وأهداف أكثر واقعية للتغير المناخي العالمي"، وسلطت الجلسة الأخيرة الضوء على "أثر السياسات الأكثر كفاءة وما يصاحبها من تأثيرات ارتدادية على الرفاه الاجتماعي"، وأكد الباحث نادر الكثيري خلال جلسة إدارة صناديق استقرار الإيرادات النفطية "إطار لوضع السياسات" على أن صناديق استقرار الإيرادات النفطية توفر حماية قصيرة الأجل ضد التقلبات في الإيرادات النفطية، مبيناً أن ودائع الحكومة السعودية واحتياطاتها لدى مؤسسة النقد العربي السعودي تعتبر مصدر لعزل موازنة الحكومة عن التقلبات التي تشهدها الإيرادات النفطية، وأن صناديق الثروة السيادية تعمل على خلق مصدر دخل للأجيال القادمة، لتحل محل مصادر الدخل من الموارد غير المتجددة.

ونوه الباحث برتراند ريوكس خلال جلسة إعادة هيكلة قطاع توليد الكهرباء في المملكة "رؤى باستخدام نماذج اقتصادية" أن هيكلة القطاع توفر ما يزيد عن 4 مليار دولار سنوياً، مستعرضاً تحديين يواجهان هيكلة قطاع توليد الكهرباء في المملكة ويتمثلان في ضمان تحقيق موثوقية كافية في الامدادات الكهربائية خلال ذروة الطلب، والحد من إمكانية التلاعب بالأسعار من خلال ممارسة القوة السوقية من قبل الشركات المنتجة للكهرباء.

وتناول الباحث ديفيد واجن خلال جلسة وضع سياسات وأهداف أكثر واقعية للتغير المناخي العالمي "4 سيناريوهات مختلفة للحد من انبعاثات الكربون وأهم التأثيرات المناخية والاقتصادية خلال عام 2200م، مبينا أن أهداف اتفاق باريس العالمي بشأن المناخ والتي صاغها لكل بلدٍ على حدة ليست كافية لإبقاء ارتفاع معدّلات درجات الحرارة العالمية تحت سقف درجتين مئويتين.

وشدّد على أهمية الاستثمار ومواصلة العمل على تطوير التكنولوجيات منخفضة الكربون والخالية منه حيث وصف الاتفاق بأنه من أهم الخطوات التي اتخذها المجتمع الدولي لمواجهة تحديات التغير المناخي.

واستعرض الباحث أنور قاسم نتائج أول دراسة من نوعها قاست الأثر الارتدادي للسيارات الأكثر كفاءة في 100 دولة خلال جلسة "أثر السيارات الأكثر كفاءة وما يصاحبها من تأثيرات ارتدادية على الرفاه الاجتماعي"، والتي بينت أن تحسين كفاءة الطاقة في السيارات يؤدي إلى انخفاض معدّلات الرفاه الاجتماعي وذلك نتيجة للقيادة الإضافية (أي التأثير الارتدادي)، التي ينتج عنها زيادات في انبعاثات الغازات الدفيئة ومعدّلات تلوث الهواء ونسبة الازدحام والحوادث، إذ وجدت الدراسة أن هذه التكاليف الخارجية أعلى من فوائد القيادة الإضافية في معظم الحالات.

وأشارت الدراسة إلى أن تحسين كفاءة استخدام الطاقة في السيارات يجعل قيادتها أقل تكلفة مما يسمح لسائقي السيارات بالقيادة مسافات أطول، حيث تعرف هذه القيادة الإضافية بالتأثير الارتدادي أو الارتداد لأنها تلغي جزء من وفورات الطاقة المتوقعة من تحسين كفاءة الطاقة.

ويعد مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية مركز متخصّص في بحوث سياسات الطاقة وتقنياتها والدراسات البيئية المتعلقة بها بهدف إيجاد حلول وقيمة مضافة تُساهم في منفعة المجتمعات المصدرة والمستهلكة للطاقة على حد سواء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كابسارك يناقش كيفية وضع أطر لإدارة صناديق استقرار الإيرادات النفطية كابسارك يناقش كيفية وضع أطر لإدارة صناديق استقرار الإيرادات النفطية



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:31 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

شهداء وجرحى في قصف جوي إسرائيلي على قطاع غزة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.4 درجة يضرب جنوب غرب اليابان

GMT 19:19 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

مصرع وإصابة 102 شخص في أفغانستان جراء الفيضانات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab