مصر تتوقع انخفاض صادراتها من الغاز المسال في الشتاء
آخر تحديث GMT20:46:32
 العرب اليوم -

مصر تتوقع انخفاض صادراتها من الغاز المسال في الشتاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تتوقع انخفاض صادراتها من الغاز المسال في الشتاء

الغاز الطبيعي
القاهرة ـ العرب اليوم

تتوقع مصر تراجع صادراتها من الغاز الطبيعي المسال إلى النصف هذا العام، وانخفاض إيراداتها مع هبوط الأسعار العالمية وامتلاء المخزونات الأوروبية بشكل كبير قبل موسم الشتاء، بحسب ما قاله وزير البترول المصري، طارق الملا.

'الأسعار العالمية للغاز الطبيعي المسال تراجعت، وبالتالي العوائد لن تكون كبيرة، كما أنه مع امتلاء المخزونات الأوروبية بنحو 95 في المائة، فلا نتوقع أن ترتفع الأسعار كثيرًا في الشتاء'، بحسب ما قاله الملا، خلال اللقاء الذي أجرته معه 'سكاي نيوز' على هامش مؤتمر ومعرض أديبك في أبوظبي.

وبعد تحقيق مصر صادرات قياسية من الغاز الطبيعي المسال تقدر بنحو 8 ملايين طن في العام الماضي، توقع الملا، أن تهبط هذه الصادرات إلى حوالي 4 ملايين طن فقط هذا العام.

وأكد وزير البترول المصري، استئناف تصدير الغاز الطبيعي المسال في أكتوبر الجاري، بعد أن توقف خلال شهور الصيف، حيث توجه مصر الغاز عادة في هذا الفصل لصالح الاستهلاك المحلي.

'سوف نستأنف التصدير هذا الشهر، حتى نؤكد وجودنا في الأسواق، وقدرتنا على التصدير'، بحسب ما قاله الملا.

وخلال العام الماضي بلغت إيرادات مصر من صادرات الغاز الطبيعي 8.4 مليار دولار، مقابل 3.5 مليار دولار، في عام 2021، بزيادة 140 بالمئة.

وتمتلك مصر محطتان لإسالة الغاز الطبيعي بطاقة إنتاجية 2.1 مليار قدم مكعب يوميًا، واستفادت في آخر عامين من الطلب القوي على الغاز خاصة من أوروبا التي أوقفت وارداتها من روسيا بعد الحرب الأوكرانية.

وتصدر مصر فائض الإنتاج لديها، والغاز الوارد من دول الجوار، وتأمل في أن تتحول إلى مركز إقليمي للغاز الطبيعي، بعد الاكتشافات التي حققتها في السنوات الأخيرة وخاصة حقل ظهر.

وقال الملا، إن مصر تستهدف استثمارات جديدة تتراوح بين 8.5 و9 مليارات دولار خلال العام المالي الجاري، في قطاعي النفط والغاز، من أجل تعزيز قدرات البلاد الإنتاجية، والمساهمة في النمو الاقتصادي للبلاد.

قال وزير البترول المصري، إن ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات 90 دولارا للبرميل أو أكثر 'له تأثير سلبي على الموازنة العامة المصرية'.

وقدرت مصر متوسط سعر النفط في موازنة العام الجاري (2023-2024)، عند 80 دولارا للبرميل، وتتوقع أن يبلغ قيمة دعم المواد البترولية حوالي 119 مليار جنيه.

'نحن بلد مستورد صافي للطاقة، فصحيح أننا منتج للنفط، لكن إنتاجنا أقل من استهلاكنا، وبالتالي نستورد النفط الخام ومواد بترولية مثل البنزين والديزل، ومن ثم فإن ارتفاع أسعار النفط له تأثير كبير علينا ويضيف عبء على الدولة'، بحسب ما قاله الملا.

وأوضح الملا أن 'الحكومة لا يمكنها أن تنقل الزيادة في تكلفة الوقود بشكل مباشر للمستهلك، خلال أيام أو أسابيع قليلة، حتى لا نؤثر على التضخم، ولكن ما يحدث أن الدولة تتدخل عن طريق الدعم حتى يحدث التوازن بين التكلفة وسعر المستهلك'.

'نأمل أن تكون أسعار النفط في حدود المستوى المعقول بين 75 و80 دولارا للبرميل، من أجل مساعدة الدول النامية والمستوردة للنفط، فارتفاع الأسعار بصفة عامة له آثار سلبية على الدول المستوردة الصافية'، بحسب الملا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

غازبروم" تعلن استئناف ضخ الغاز الطبيعي إلى إيطاليا عبر النمسا

 

روسيا تقطع إمدادات الغاز عن إيطاليا اعتبارا من السبت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تتوقع انخفاض صادراتها من الغاز المسال في الشتاء مصر تتوقع انخفاض صادراتها من الغاز المسال في الشتاء



GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab