خبير أمني يؤكّد أنواتساب يُخزّن محادثاتك بعد حذفها
آخر تحديث GMT04:53:17
 العرب اليوم -

خبير أمني يؤكّد أن"واتساب" يُخزّن محادثاتك بعد حذفها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبير أمني يؤكّد أن"واتساب" يُخزّن محادثاتك بعد حذفها

تطبيق التراسل الفوري "واتساب"
واشنطن - العرب اليوم

كشف خبيرٌ أمني أن تطبيق التراسل الفوري "واتساب" يحتفظ ويُخزِّن سجلات المحادثات حتى بعد حذفها، مما يسمح بإمكانية استرجاعها، الأمر الذي يضع علامة استفهام بشأن الأمان الذي تفتخر به الخدمة.

وقال جوناثان زدزيارسكي، الخبير الأمني المتخصص في أمان نظام آي أو إس في منشور على مدونته الخاصة، إن فحص صور لذاكرة التخزين أُخذت من أحدث إصدار من واتساب كشف أن التطبيق يحتفظ ويخزن أثرًا لسجلات المحادثات بعد أن تُحذف تلك المحادثات.

وأضاف زدزيارسكي إن هذا العيب البرمجي يخلق كنزًا من المعلومات لأي شخص لديه القدرة على الوصول الفعلي إلى الجهاز. ويمكن أيضًا استرداد نفس البيانات من خلال أي من أنظمة النسخ الاحتياطي التي يعتمدها التطبيق، مثل غوغل درايف أو آيكلاود. يذكر أنه في معظم الحالات، تُحدد البيانات على أنها محذوفة من قبل التطبيق نفسه، ولكن إن لم تجر الكتابة فوقها، فإنها تظل قابلة للاسترداد من خلال أدوات التحقيق الجنائي.

ويعزو زدزيارسكي المشكلة إلى مكتبة SQLite المستخدمة في ترميز التطبيق، والتي لا تقوم بالكتابة فوق البيانات المحذوفة افتراضيًا. وكان العديد من المدافعين عن الخصوصية قد أشادوا بخطوة واتساب، التي أُعلن عنها في شهر نيسان/أبريل الماضي، بالتحول إلى استخدام تقنية التشفير من نوع "طرف-إلى-طرف" عبر بروتوكول Signal.

وتحمي هذه التقنية , البيانات خلال النقل، ما يعني منع شركات الاتصالات وغيرها من الوسطاء الآخرين من التجسس على المحادثات أثناء تنقلها عبر الشبكة. وتتعامل نتائج زدزيارسكي مع ما يحدث لتلك البيانات بعد أن تصل إلى الهاتف، وخاصة عندما يتم تخزينها على محرك الأقراص المحلي للهاتف أو على خدمة التخزين السحابي آيكلاود.

وتُخزَّن رسائل واتسآب على آيكلاود من دون تشفير قوي، وبالتالي فإن النتيجة تعني أنه يمكن لجهات إنفاذ القانون الوصول إلى سجلات المحادثات من خلال أمرٍ قضائي، حتى لو تمّ حذف المحادثات داخل التطبيق.

قد يهمك أيضاً :

واتساب يدرس تطوير قفله ببصمة الأصابع لمزيد من الحماية

خصوصية المستخدمين تُعيد الجدل حول بيع "واتساب" ل"فيس بوك"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير أمني يؤكّد أنواتساب يُخزّن محادثاتك بعد حذفها خبير أمني يؤكّد أنواتساب يُخزّن محادثاتك بعد حذفها



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab