الصوديوم قد يفسر النشاط الشبيه بالمذنب للكويكب القريب من الأرض المسبب لملك زخات الشهب
آخر تحديث GMT07:21:22
 العرب اليوم -

الصوديوم قد يفسر النشاط الشبيه بالمذنب للكويكب القريب من الأرض المسبب لملك زخات الشهب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصوديوم قد يفسر النشاط الشبيه بالمذنب للكويكب القريب من الأرض المسبب لملك زخات الشهب

الأرض
لندن - العرب اليوم

 توصلت دراسة جديدة إلى أن القدرات الشبيهة بالمذنب للكويكب القريب من الأرض، فايثون، قد تنبع من حقيقة أنه يطلق الصوديوم مع اقترابه من الشمس.والكويكب، الذي يُعرف بأنه مصدر زخات شهب التوأميات السنوية، والذي كان أكثر اقتراب له إلى الأرض في عام 2017 عند 6.2 مليون ميل (10 ملايين كيلومتر)، يبلغ عرضه 3.6 ميل تقريبا ويزداد سطوعا عند اقترابه من الشمس، وهو سلوك نموذجي للمذنب، ولكن ليس كويكبيا.ومن المحتمل أنه نظرا لأن مدار صخرة الفضاء الممتد لمدة 524 يوما يتسبب في ارتفاع درجة حرارتها (درجة حرارة سطح تبلغ 750 درجة مئوية مع اقترابها من مدار عطارد)، فإن أي بقايا صوديوم منذ إنشائها قد تنطلق من سطحه، ما يؤدي إلى ما يشبه ذيل المذنب.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، جوزيف ماسييرو، في بيان: "فايثون هو كائن مثير للفضول ينشط مع اقترابه من الشمس".  وأوضح أنه عندما يقوم المذنب بالاقتراب من النظام الشمسي الداخلي، تقوم الشمس بتسخينه، ما يتسبب في تبخر الجليد تحت السطح في الفضاء. ويقوم بخار التنفيس بإزاحة الغبار والصخور، ويخلق الغاز ذيلا لامعا يمكن أن يمتد لملايين الأميال من النواة.في حين أن المذنبات تحتوي على الكثير من الجليد بأنواعه، فإن الكويكبات هي في الأساس صخور وغير معروفة بإنتاج مثل هذه العروض الرائعة. لكن دراسة جديدة تبحث في كيفية عرض كويكب فايثون القريب من الأرض نشاطا شبيها بالمذنب، على الرغم من افتقاره لكميات كبيرة من الجليد.وحدث تساقط شهب التوأميات، المعروفة أيضا باسم شهب الجوزاء أو ملك زخات الشهب، بين 4 ديسمبر و17 ديسمبر 2020 وسيحدث ذلك مرة أخرى في عام 2021، وفقا لجمعية النيازك الأمريكية.

ووقع الإبلاغ عن الزخات لأول مرة في عام 1862، ولكن لم يقرر العلماء حتى عام 1983 أن فايثون هو المصدر المحتمل لها.ويعتقد العلماء أنه مع اقتراب فايثون من الشمس، يسخن الصوديوم ويتبخر، وكانت هذه العملية ستؤدي إلى استنفاد سطح الصوديوم منذ فترة طويلة، لكن الصوديوم داخل الكويكب لا يزال يسخن ويتبخر ويتطاير في الفضاء من خلال الشقوق والتصدعات في القشرة الخارجية لفايثون. وستوفر هذه النفاثات الجاذبية الكافية لإخراج الحطام الصخري من سطحه. لذلك يمكن للصوديوم أن يفسر ليس فقط سطوع مذنب الكويكب، ولكن أيضا كيف سيتم طرد نيازك التوأميات من الكويكب ولماذا تحتوي على القليل من الصوديوم.وعلى نحو فعال، يسخن الصوديوم داخل الكويكب ويتبخر ويُرسل إلى الفضاء، ولكن ليس قبل إرسال الحطام الصخري من الكويكب.

وأضاف بيورن دافيدسون، أحد المؤلفين المشاركين في الدراسة: "تمتلك الكويكبات مثل فايثون جاذبية ضعيفة جدا، لذا لا يتطلب الأمر الكثير من القوة لطرد الحطام من السطح أو إزاحة الصخور من الكسر''.وتابع: "تشير نماذجنا إلى أن الكميات الصغيرة جدا من الصوديوم هي كل ما نحتاجه للقيام بذلك".ودرس الباحثون نيزك أليندي، الذي سقط في المكسيك منذ أكثر من 50 عاما، في مختبر لمعرفة ما إذا كان الصوديوم يتحول إلى بخار وفتحات تهوية.وتم تسخين رقائق منه بعد ذلك إلى 1390 درجة فهرنهايت (750 درجة مئوية) لمعرفة ما إذا كان الصوديوم قد تحول إلى بخار، وهي نفس درجة الحرارة التي يتعامل معها فايثون عندما يقترب من الشمس.

وقال يانغ ليو ، العالم في مختبر الدفع النفاث والمؤلف المشارك في الدراسة: "درجة الحرارة هذه قريبة من النقطة التي يهرب فيها الصوديوم من مكوناته الصخرية. لذلك قمنا بمحاكاة تأثير التسخين هذا على مدار يوم على فايثون، فترة دورانها لمدة ثلاث ساعات، وعند مقارنة معادن العينات قبل وبعد اختباراتنا المعملية، فقد الصوديوم، بينما تم فقد العناصر الأخرى التي تركت وراءها. ويشير هذا إلى أن الأمر نفسه قد يحدث في فايثون ويبدو أنه يتفق مع نتائج نماذجنا".ومن المحتمل أن يكون هذا النيزك انبثق من كويكب مشابه لفايثون، وهي مجموعة من الصخور الفضائية تعرف باسم الكوندريت الكربوني، والتي تشكلت خلال الأيام الأولى للنظام الشمسي.وأضاف ماسييرو أن الدراسة توضح أيضا أن الخط الفاصل بين الكويكبات والمذنبات يستمر في التعتيم. وقال: "أحدث اكتشافاتنا أنه إذا كانت الظروف مناسبة، فقد يفسر الصوديوم طبيعة بعض الكويكبات النشطة، ما يجعل الطيف بين الكويكبات والمذنبات أكثر تعقيدا مما كنا نعتقد سابقا".

قد يهمك ايضًا:

دراسة توضح زلازل المريخ توفر نظرة مفصلة على الكوكب الأحمر من الداخل

 الاقتراب من تحديد موقع اكتشاف "الانبعاث الفضائي" الغامض على سطح المريخ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصوديوم قد يفسر النشاط الشبيه بالمذنب للكويكب القريب من الأرض المسبب لملك زخات الشهب الصوديوم قد يفسر النشاط الشبيه بالمذنب للكويكب القريب من الأرض المسبب لملك زخات الشهب



أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:16 2025 الأحد ,10 آب / أغسطس

المفاجأة القادمة في الشرق الأوسط

GMT 22:06 2025 الأحد ,10 آب / أغسطس

تصحيحُ التاريخ أم حساباتُ المصالح؟

GMT 10:28 2025 الأحد ,10 آب / أغسطس

احتلال أم تهجير؟

GMT 04:33 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

زلزال بقوة 5.6 يضرب سواحل المكسيك

GMT 02:05 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

قتيل وجرحى في زلزال باليكسير غربي تركيا

GMT 04:06 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

تسجيل 1300 إصابة بحمى شيكونغونيا جنوبي الصين

GMT 01:57 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

تركيا تسجل 7 هزات ارتدادية

GMT 02:00 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

حريق ضخم بأشهر المعالم السياحية في إدنبرة

GMT 01:52 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

تعزيزات عسكرية شرقي سوريا

GMT 01:41 2025 الإثنين ,11 آب / أغسطس

اصطدام طائرتين في مطار أتلانتا

GMT 22:24 2025 الأحد ,10 آب / أغسطس

المهاجرون والصيف في بريطانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab