علماء يقترحون سيناريو جديدًا لولادة الحياة على كوكب الأرض
آخر تحديث GMT03:29:47
 العرب اليوم -

علماء يقترحون سيناريو جديدًا لولادة الحياة على كوكب الأرض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يقترحون سيناريو جديدًا لولادة الحياة على كوكب الأرض

واشنطن - العرب اليوم

وفقا لحسابات علماء من الولايات المتحدة وبريطانيا، يمكن أن يوفر البرق كمية كافية من مركبات الفوسفور لدعم الحياة الأولى على الأرض.وتشير مجلة Nature Communications، إلى أنه لحين ظهور الحياة على الأرض بالصورة التي نعرفها، يجب توفر مجموعة عناصر أساسية أولية متوازنة جدا. وأحد هذه العناصر هو الفوسفور المكوّن الأساسي للحمض النووي والحمض النووي الريبي ودهون غشاء الخلية. ولكي يندمج بالجزيئات العضوية، يجب أن يكون متاحا بيولوجيا، أي بحالة تفاعلية قابلة للذوبان.

ولكن الفوسفور غير الحيوي الموجود على الأرض يتوافر في معادن غير قابلة للذوبان، باستثناء معدن شرايبرسيت (فوسفيد نادر للنيكل والحديد)، وصيغته الكيميائية Fe,Ni)3P)، الذي اكتشف في النيازك، لذلك كان يعتقد أن الفوسفور البيولوجي سقط على الأرض من الفضاء.ويقترح علماء جامعة ييل الأمريكية وجامعة ليدز البريطانية، مصدرا بديلا لمعدن شرايبرسيت والفوسفور الذي فيه. فبعد دراسة عيدان الصواعق-تراكيب في الصخور تنشأ في منطقة تعرضها للبرق، وتتكون أساسا من السليكا الملبدة. وقد اكتشف الباحثون فيها معدن شرايبرسيت على شكل تكوينات زجاجية بمساعدة طرق التحليل الطيفي.

ويقول العالم بينجامين هيس، من جامعة ييل، "ساعدتنا هذه الدراسة على فهم كيفية نشوء الحياة على الأرض، وكيف لاتزال في مرحلة النشوء على الكواكب الأخرى الشبيهة بالأرض. لأنه جزئيا كل شيء يبدأ  من الفوسفور".وأظهرت نتائج النماذج التي وضعها الباحثون، أنه خلال مليارات السنين التي مضت على تكون الأرض قبل نشوء الحياة عليها، كان بإمكان البرق إنتاج كميات كافية من الفوسفور المتاح بيولوجيا على شكل فوسفيدات وفوسفات وهيبوفوسفيت، لتظهر الحياة المبكرة على الأرض.

ويشير الباحثون، إلى أن حوالي 560 مليون ومضة برق تحصل سنويا على الأرض. واستنادا إلى النشاط الكهربائي المرتفع للغلاف الجوي المبكر، فإنه وفقا لحساباتهم، كانت تقع ما يقارب من 5 مليارات ومضة برق، يصل منها ما بين مليون ومليار ومضة إلى الأرض. وهذه تعادل على مدى مليار سنة من عمر الأرض 0.1 إلى كوينتيليون (10 أس 18) ومضة. أي أن كمية شرايبرسيت الناتجة عن كل ومضة ومساحة اليابسة حينها وفقا لحساباتهم بين 110 و11000 كيلوغرام من الفوسفور النفاث سنويا. وهذه الكمية باعتقادهم أكبر من التي تنتج من سقوط النيازك وكافية لنشوء أول أشكال الحياة على الأرض.

ويشير الباحثون، إلى أن لهذه الفرضية مزايا عديدة مقارنة بفرضية "النيزك"، أولا - يبقى مستوى ومضات البرق ثابتا على مدى ملايين ومليارات السنين، في حين عدد النيازك التي تسقط على الأرض ليس ثابتا. وثانيا، ظاهرة البرق واسعة الانتشارفي المناطق الاستوائية، حيث نظريا نشأت الحياة الأولية.ووفقا للباحثين، وجود الشحنات الكهربائية في الغلاف الجوي يمكن أن يصبح علامة مهمة للبحث عن الحياة على الكواكب الأخرى.

قــــــــــــــــد يهمـــــــــــــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــــــــــــا

قياس الحمض النووي يمكن أن يساعد في التنبؤ بالمرضى الأكثر تعرضًا لخطر الإصابة

 

بحث يحذر من "اختطاف" الإرهابيين البيولوجيين لأنظمة الحمض النووي لإنتاج سموم قاتلة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يقترحون سيناريو جديدًا لولادة الحياة على كوكب الأرض علماء يقترحون سيناريو جديدًا لولادة الحياة على كوكب الأرض



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab