علماء يقدمون تفسيرًا جديدًا لإحمرار القطب الشمالي لقمر بلوتو شارون
آخر تحديث GMT06:16:41
 العرب اليوم -

علماء يقدمون تفسيرًا جديدًا لإحمرار القطب الشمالي لقمر بلوتو "شارون"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يقدمون تفسيرًا جديدًا لإحمرار القطب الشمالي لقمر بلوتو "شارون"

الكواكب الخارجية
واشنطن ـ العرب اليوم

طور فريق من العلماء في جامعة بوردو نظرية جديدة لشرح سبب وجود قطب شمالي محمر لقمر بلوتو، شارون، وفي ورقتهم البحثية المنشورة في مجلة Nature Communications، وصفت ستيفاني مينتين ومايكل سوري وعلي برامسون، دراستهم للأسطح المحمرّة للعديد من الأجسام الجليدية في حزام كايبر، وكيف يمكن أن ترتبط بقطب شارون المحمر.

وأظهرت الأبحاث السابقة أن العديد من الأجسام الجليدية في حزام كويبر مغطاة جزئيا أو كليا بمادة بنية ضاربة إلى الحمرة، وأظهرت الأبحاث السابقة أيضا أن المادة هي نوع من مركبات الثولين، وهي مركبات تتشكل عندما تتعرض المواد الكيميائية العضوية للإشعاع. ولكن هذا أثار مسألة من أين أتت المركبات العضوية، وفي هذا الجهد الجديد، افترض العلماء أنه يأتي من الميثان المنبعث من البراكين الجليدية.

ولاختبار نظريتهم، لجأ الباحثون إلى قمر بلوتو، شارون، الذي تم تغطية قطبه الشمالي بالثولين. ولاحظوا أن الأبحاث السابقة تشير إلى أن الغازات المتسربة من بلوتو هي المسؤولة عن القطب المحمر. لكن الأبحاث السابقة أظهرت أيضا أن القمر كان مغطى بمحيط سائل يحتوي على العديد من المواد، بما في ذلك الميثان.

ولاحظ العلماء أنه مع تجمد المحيط، كان الميثان قد أصبح محاصرا في الجليد. وأشاروا أيضا إلى أنه عندما يصبح الماء مضغوطا، فإن الشقوق قد تتشكل، ما يؤدي إلى ثوران بركاني عرضي.

ويقترح الفريق أن مثل هذه الانفجارات البركانية المتجمدة ربما أطلقت كمية من غاز الميثان. وإذا نجح بعض من غاز الميثان هذا في الانجراف إلى القطب الشمالي، فإنه تجمد وسقط على السطح. ولو سقط على السطح، لكان تعرض لملايين السنين من إشعاع الشمس، ما جعله يتحول إلى اللون الأحمر.

وابتكر العلماء محاكاة لجزيئات الميثان التي تدور في الغلاف الجوي لشارون، وحساب كمية الميثان التي يمكن أن تتسرب في ظل مثل هذا السيناريو ومقدار ما يمكن أن يكون قد وصل إلى القطب الشمالي. ووجدوا أن ما يقارب 1000 مليار طن متري من الغاز يمكن أن يصل إلى القطب الشمالي، أكثر من كافية لإنشاء غطاء أحمر.

قد يهمك ايضاً

البحوث الفلكية المصرية توجه رسالة "هامة" عن اقترانات القمر وغضب الطبيعة ونهاية الكون

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يقدمون تفسيرًا جديدًا لإحمرار القطب الشمالي لقمر بلوتو شارون علماء يقدمون تفسيرًا جديدًا لإحمرار القطب الشمالي لقمر بلوتو شارون



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab