تعرفوا على الشكل المثالي للعلاقة بين الأم وأبنائها
آخر تحديث GMT11:55:46
 العرب اليوم -

تعرفوا على الشكل المثالي للعلاقة بين الأم وأبنائها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرفوا على الشكل المثالي للعلاقة بين الأم وأبنائها

العلاقة بين الأم وأبنائها
القاهرة ـ العرب اليوم

الأم تتعدد أدوارها فى تربية الأبناء، فهى تربى وتؤدب وفى نفس الوقت يجب أن تكون صديقة لابنها أو ابنتها ولكن أحيانا يكون إيجاد هذا النوع من التوازن فى علاقة الأم بأبنائها أمرا صعبا.

وهناك العديد من الأبناء فى سن المراهقة يتعاملون مع الأب أو الأم على أنهم أعداء لأنهم هم الذين يضعون كل القونين والقواعد التى يجب على الطفل الالتزام بها بينما هو يبحث عن الإنطلاق والحرية مما قد يجعله يخفى فى بعض الأحيان الأسرار عن والدته.

وعادة ما تبحث الأم عن علاقة صداقة مع ابنتها المراهقة حتى تنفتح الابنة لمصارحتها بكل ما يجرى فى حياتها. وعلى الأم أن تعلم أن ابنتها إذا تعاملت معها كصديقة فإنها ستحكى لها عن مشاكلها وستسألها أى أسئلة قد تخطر ببالها عند اتخاذ قرارات مختلفة. وبالرغم من أن علاقتك القوية والودية بابنتك أمر مفيد جدا ولكنه أحيانا قد يصبح عاملا سلبيا فى علاقة ، لأن الأم أحيانا قد تخاف من مواجهة أو معاقبة ابنتها حتى لاتخسر علاقة الصداقة بينهما. وأحيانا أيضا قد تؤدى علاقة الصداقة تلك بين الأم وابنتها لعدم تشجيع الابنة على اختبار أمور جديدة أو التعرف على أصدقاء فى مثل سنها.

لكى يصبح طفلك شخصا بالغا، يجب أن يكون واثقا من نفسه وقادرا على تحمل المسئولية وبالتالى قد يتركب بعض الأخطاء حتى يتعلم كيفية منها تحمل العواقب الاختيار.

يجب على كل أم أن توجد نوعا من التوازن فى علاقتها بابنائها ليدركوا أن دورك الأساسى هو أن تكونى والدتهم وبالتالى فإنك ستقومين بمعاقبتهم إذا خرقوا القوانين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرفوا على الشكل المثالي للعلاقة بين الأم وأبنائها تعرفوا على الشكل المثالي للعلاقة بين الأم وأبنائها



إليسا تتألق بفستان مرصع بالكريستالات وتخطف الأنظار بإطلالات فاخرة

جدة ـ العرب اليوم

GMT 00:02 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

تغيير في المزاجين الأميركيّ والعربيّ

GMT 07:25 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

الدولة الفلسطينية!

GMT 09:27 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

السعودية والنهوض بسوريا وفلسطين

GMT 00:02 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

عبدالناصر ومشروعه.. الصراع على المستقبل

GMT 10:40 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

جيرونا يضع شرطين لضم روميو مدافع برشلونة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab