بالرغم من تعدد برامج محاربة الأميةالنساء المغربيات أميات
آخر تحديث GMT05:43:52
 العرب اليوم -

بالرغم من تعدد برامج محاربة الأمية"النساء المغربيات أميات"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بالرغم من تعدد برامج محاربة الأمية"النساء المغربيات أميات"

الرباط ـ العرب اليوم

يعاني أكثر من نصف المغربيات اللواتي يتجاوز عمرهن 15 سنة من الأمية، على الرغم من تعدد برامج محاربة الأمية والجهود المبذولة في السنوات الأخيرة، حسبما أفادت دراسة صادرة الأربعاء عن المندوبية السامية للتخطيط (رسمية). وكشفت دراسة حول "المرأة المغربية وسوق الشغل" أنه في نهاية 2012، بلغ عدد النساء فوق سن 15 سنة 12.3 مليونا. ويشكل هذا العدد أكثر من 30 في المئة من سكان المغرب، موضحة أن 52.6 في المئة منهن أميات. وبينت الدراسة أن الأمية أكثر انتشارا في الريف حيث تعاني سبع قرويات من أصل 10 من الأمية، مقابل أربع نساء من أصل 10 في المدن. وتضيف دراسة المندوبية السامية للتخطيط، وهي مؤسسة رسمية مكلفة بالإحصائيات والتوقعات، أن مساهمة هذه الفئة من السكان في النشاط الاقتصادي ضعيفة حيث أن 47.6 في المئة منهن ليست لديهن أي مؤهلات، و27.7 في المئة لا يقمن بأي نشاط اقتصادي. وتكشف الدراسة أن العديد من النساء في المناطق الريفية يلجأن إلى سوق العمل تحت سن 15 سنة، وهو "واقع له بلا شك أثر سلبي على تمدرس الفتيات". وتؤكد الدراسة أن أكثر من نصف القرويات النشيطات (59.5 في المئة) يعملن في الحقول والمزارع. وأطلق المغرب خلال السنوات الأخيرة عددا من برامج محو الأمية بالشراكة مع منظمات دولية والاتحاد الأوروبي. وتبلغ الأمية في المغرب 30 في المئة وهي تكبده خسارة تقدر بنسبة 1.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي المقدر بحوالي 70 مليار يورو، الذي يعد تحسينه أحد أهم الأهداف الإنمائية للألفية. ورغم استفادة ستة ملايين مغربي من برامج مكافحة الأمية خلال السنوات العشر الأخيرة، وبلوغ عدد المستفيدين 735 ألفا خلال 2012، يظل الهدف المنشود صعب المنال، وتسابق الحكومة الزمن لبلوغ مليون مستفيد سنويا بحلول 2016. ولبلوغ هذا الهدف تحتاج البرامج الموضوعة، حسب تقديرات وزارة التعليم المغربية، إلى تمويل يقدر بـ360 مليون درهم (32 مليون يورو) ما بين 2013 و2015. ومن العقبات التي تواجهها برامج محو الأمية، ضعف انخراط القطاعات الاقتصادية فيها، إذ لا تتجاوز مساهمتها 3 في المئة، فالأمية بين المزارعين مثلا، حسب الأرقام الرسمية، تفوق 50 في المئة، في وقت تساهم فيه الزراعة بـ15 إلى 20 في المئة من الناتج الداخلي الإجمالي. وقررت الحكومة في موازنة 2013، تفعيل فكرة "الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية" الموجودة منذ 2007، من خلال إصدار قانون منظم لها، لتنسيق جهود الفاعلين في الميدان، لكن لم تظهر أية نتائج بخصوص هذه المؤسسة الجديدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بالرغم من تعدد برامج محاربة الأميةالنساء المغربيات أميات بالرغم من تعدد برامج محاربة الأميةالنساء المغربيات أميات



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab