هل شجار الآباء يدمر الأبناء
آخر تحديث GMT10:46:02
 العرب اليوم -

هل شجار الآباء يدمر الأبناء؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هل شجار الآباء يدمر الأبناء؟

شجار الآباء
القاهرة - العرب اليوم

لا يخلو أي بيت من المشاكل سواء صغيرة أو كبيرة ومعقدة، ولكن فن التعامل مع المشكلة هو أساس تكوين أسرة سوية.

 يحب الرجل والمرأة الاستقرار إلا أن بعض الأمور قد تحدث تعكر صفو حياتهم، وقد يخلق هذا جوا من الإنفعال،  وهناك الكثير من الرجال والسيدات لا يتمكنوا من كتم الإنفعال أمام أبنائهم، بل يتحدثوا في أي مشكلة أمامهم، فتجد الأب يهين الأم، وربما الأم تنهر الأب.

 ويستعين الآباء بالأطفال أحيانا في المشكلة، فتري الأم تسأل الطفل أمام الأب "لقد رأيت المشكلة من المخطيء"، فيري الابن فجأة أن طفولته انتهت وأن عليه أن يتساوي بعقل الأب و الأم.

 و يشعر حينها الطفل بارتباك نفسي ويختل أمامه مفهوم الأسرة، وقد يفضل أحد أبويه على الآخر، وقد ينشأ لديه الخوف من الزواج عندما يصبح شابا، وأحيانا يود الإنطواء والعزلة، وبعض الأحيان يحمل إسقاطات على أصدقائه عندما يرى تعامل أبائهم أفضل، ظنا منه أنه لا يحدث لديهم مشاكل. 

وينصح الخبراء والأطباء النفسيين، بأن يمنع الأب والأم إظهار أي مشاعر سيئة أمام الطفل، وتناول أي مشكلة بينهما بعيدا عن الأطفال، حتى لا تؤذى مشاعره ولضمان حياة نفسية واجتماعية أفضل له.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل شجار الآباء يدمر الأبناء هل شجار الآباء يدمر الأبناء



GMT 02:26 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

كيف توفري تصفح إنترنت أمن للأطفال؟

GMT 23:28 2017 الخميس ,11 أيار / مايو

كيف توفري تصفح إنترنت أمن للأطفال؟

GMT 21:23 2017 الأحد ,26 آذار/ مارس

كيف تجعلين طفلك يتناول الدواء ؟

GMT 17:09 2017 السبت ,25 آذار/ مارس

كيف تجعلين طفلك يتناول الدواء ؟

GMT 22:03 2017 السبت ,04 آذار/ مارس

كيف تجعلين طفلك يتناول الدواء ؟

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab