معايير صارمة لمتطلبات القبول في جامعة كمبريدج
آخر تحديث GMT11:29:05
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

معايير صارمة لمتطلبات القبول في جامعة كمبريدج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معايير صارمة لمتطلبات القبول في جامعة كمبريدج

لندن ـ وكالات

إنه نداء من شأنه أن يغير حياة بأكملها، فمع ظهور موظف الالتحاق بالجامعة لقراءة الأسماء، بدأ الشباب والفتيات المحتشدون يردون على كل نداء بصوت واضح: «نعم.. نعم.. نعم». وكل «نعم» هي في الواقع «لا»، فهي تعني رفضا لمترشح تقدم بطلب للحصول على مكان في جامعة كمبردج. وقد تم بالفعل استبعاد الأضعف على الساحة؛ حيث تم رفض ما يصل إلى خمس الطلبات قبل مرحلة المقابلة الشخصية، والآن يتجمع المعلمون للنظر في نتائج تلك المقابلات الشخصية؛ حيث جلس 5 سيدات و7 رجال حول مائدة داخل قاعة مستطيلة الشكل قليلة الأثاث في كلية تشرشل لبحث طلبات الالتحاق بالدراسة في مجال العلوم الطبيعية. ويتم الانتهاء من الطلبات السهلة أولا، وهي طلبات المترشحين الذين تعتبر سجلات مسيرتهم الدراسية هامشية طبقا لمعايير كمبردج. ومع قراءة اسم أحد المترشحين، يذكر أحد الأكاديميين أنه حصل على درجتين من 10 في المقابلة الشخصية، فيعلق ريتشارد بارتينغتون - وهو كبير مسؤولي الالتحاق الذي يجلس على رأس المائدة وإلى جانبه عربة معدنية تحتوي على ملفات المتقدمين بالطلبات - قائلا: «ياللروعة!». ثم عادوا إلى استئناف عملهم، وبعد الطلبات المرفوضة رفضا مباشرا، وكذلك الطلبات التي قرروا بالفعل منحها أماكن في الجامعة، ظلت هناك مجموعة من المترشحين الذين يقعون في الوسط، فلربما كانوا مراهقين أبلوا بلاء حسنا في المقابلة الشخصية، غير أن أداءهم الدراسي يبدو متفاوتا، إذ توجد لدى البعض مؤهلات ممتازة على الورق، ولكنهم حصلوا في المقابلة الشخصية على عبارة تكرر استخدامها وهي: «لم يبرز إمكاناته». وقد كشفت جامعة كمبردج عن تفاصيل عملية الالتحاق بها من أجل إعطاء صورة أفضل عن الجهد الذي يبذل في تقييم كل مترشح، وتشهد هذه العملية منافسة شرسة، في ظل سعي نحو 16 ألف مترشح إلى الفوز بما يقل عن 3400 مكان للدراسة بالجامعة، وكلية تشرشل لديها 39 مكانا في العلوم الطبيعية وما يزيد على 170 طلبا. وسوف يقدم المسؤولون الأكاديميون نحو 45 عرضا، من خلال خطابات سوف تصل إلى المترشحين هذا الأسبوع، ومن أجل المساعدة في الحفاظ على سرية أسماء المترشحين، طلب معظم الأكاديميين الموجودين داخل تلك القاعة عدم استعمال أسمائهم. وبينما كانت الرياح تهز أفرع الأشجار العارية بالخارج، جلس الأكاديميون يتناقشون بشأن واحد ممن أجريت معهم مقابلة شخصية من إحدى الكليات من النوع السادس (sixth - form college)، وذكر أحدهم: «لقد كان شديد الحرص في كل شيء يفعله، إلا أنه لم يشارك بصورة كاملة في المناقشة. أعتقد أنه يؤدي جيدا في الرياضيات، لكن مستواه ليس بارزا. وهذا الفتى يمثل حالة غير مألوفة، فقد فاز بمنحة للدراسة في المملكة المتحدة بعد انتهائه من الدراسة في إحدى المدارس بالخارج، وهو ينتمي إلى بلد فقير ليس معروفا بتميز نظامه التعليمي. وعلقت إحدى السيدات قائلة: «يمكنني أن أتولاه وأراقب تقدمه جيدا. ربما يكون بحاجة إلى تعزيز ثقته في نفسه». واتفق بارتينغتون معها بقوله: «فلنقبله. هل الجميع موافقون؟» والاسم التالي كان لفتاة من إحدى المدارس الخاصة الكبرى، وهي قوية على الورق، لكنها تعثرت في المقابلة الشخصية. وقال واحد من الأكاديميين كان يرتدي سترة خمرية اللون: «لقد بدا أنها فوجئت بالكثير جدا من الأشياء التي كنا نتحدث عنها - كانت تقول: أوه بلى، كما لو كانت لم تر ذلك من قبل». وتساءل بارتينغتون: «ألم تقم بالمراجعة؟» فرد الأكاديمي: «لقد سألناهم عما فعلوه مؤخرا، وبنينا الأسئلة على ذلك، لذا فقد بدأ الأمر من شيء مألوف، ولكن رؤيته كانت في سياق مختلف». وأبدى بارتينغتون اقتراحا: «أحد الاحتمالات هو أن تكون هذه الفتاة قد تعلمت بطريقة مجزأة». وقال معلم آخر: «التعليق الذي كتبته هو: «تحتاج إلى مساعدة في الخطوات التالية».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معايير صارمة لمتطلبات القبول في جامعة كمبريدج معايير صارمة لمتطلبات القبول في جامعة كمبريدج



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab