مركز الملك عبدالله يعقد تعاونًا مع جامعة إسطنبول
آخر تحديث GMT17:02:33
 العرب اليوم -

مركز الملك عبدالله يعقد تعاونًا مع جامعة إسطنبول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مركز الملك عبدالله يعقد تعاونًا مع جامعة إسطنبول

الرياض ـ وكالات

وقَّع "مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية" يوم الجمعة مذكرة تعاون مشترك بين المركز وجامعة اسطنبول التركية لتأسيس معمل للغة العربية يكون مقره كلية الآداب بالجامعة. وتهدف المذكرة التي وقعها الأمين العام للمركز د. عبدالله الوشمي من جهة ورئيس جامعة اسطنبول .د يونس سويلت من جهة أخرى، إلى تأسيس "معمل للغة العربية" يكون مجالا لإقامة معرض دوري عن اللغة العربية، وإقامة الدورات للراغبين في تعلم اللغة العربية من أبناء الشعب التركي، وتنظيم دورات قصيرة لمعلمي اللغة العربية من الأتراك، وإقامة ندوات وحلقات نقاشية حول اللغة العربية بالتعاون مع مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، والتعاون بين الطرفين في جال خدمة اللغة العربية، وتنظيم المؤتمرات والندوات. وبهذه المناسبة صرح الأمين العام للمركز د.عبدالله الوشمي، أن المركز بإشراف ومتابعة من لدن معالي وزير التعليم العالي المشرف العام على المركز، يسعى لتحقيق أهدافه في نشر اللغة العربية من خلال عقد شراكات واتفاقيات مع مؤسسات حكومية وغير حكومية داخل المملكة وخارجها، إيمانا من المركز بأهمية التعاون والتكامل المشترك، إضافة إلى الرغبة المتبادلة في تنمية العلاقات العلمية والعملية المتصلة باللغة العربية بين الطرفين. وأضاف د.الوشمي، بأن معمل اللغة العربية في كلية الآداب بجامعة اسطنبول، الذي سيتم توقيع مذكرة التعاون بشأنه سيكون جسرا لتعاون الطرفين في عدد من المجالات، كالبحث العلمي والدراسات ذات الاهتمام المشترك، وترجمة مختارات من اللغة العربية إلى التركية ومن التركية إلى العربية، وتبادل الإصدارات العلمية والفكرية والثقافية بين الطرفين، وتبادل حضور المؤتمرات والندوات وتنظيمها، وتبادل الاستشارات والاستفادة من الطاقات البشرية بإيفاد أساتذة زائرين للتدريس في معمل اللغة العربية في جامعة اسطنبول، وتنسيق إرسال طلاب قسم اللغة العربية في جامعة اسطنبول إلى معاهد اللغة العربية وكلياتها في الجامعات السعودية عن طريق المعمل، وتنسيق استقبال الباحثين الأتراك في السعودية؛ لإنجاز بحوث متعلقة باللغة العربية. وختم د.الوشمي حديثه مؤكدا على أن المعمل، سيكون وسيلة لزيادة التواصل بين الثقافتين، وتتسع بها العلاقات العلمية والثقافية التي تربط الدولتين ببعضها، ويأتي تأسيسه بالشراكة مع الملحقية الثقافية السعودية في تركيا، بجهود مميزة من سعادة الملحق د. خالد المطلق. يذكر أن الوفد يشارك فيه إضافة إلى الأمين العام كل من رئيس مجلس الأمناء د. محمد الهدلق، والمستشار في المركزد. ناصر الغالي، حيث نظم المركز خلال زيارته لتوقيع المذكرة عددا من الندوات واللقاءات الخاصة في مجال خدمة اللغة العربية، كما بحث الوفد مع أساتذة قسم اللغة العربية الإجراءات المناسبة لتنفيذ مؤتمر مشترك يختص في خدمة اللغة العربية. من جهة أخرى أشار د.الوشمي إلى أن وفدا آخر من المركز يعمل بالشراكة مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على زيارة جمهورية السنغال للتنسيق بشأن تطوير ودعم قسم اللغة العربية في جامعة دكار، ويشارك في الوفد مستشار المركز د. ناصر الغالي ود. عبدالعزيز العمري.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركز الملك عبدالله يعقد تعاونًا مع جامعة إسطنبول مركز الملك عبدالله يعقد تعاونًا مع جامعة إسطنبول



نوال الزغبي تستعرض أناقتها بإطلالات ساحرة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 09:27 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع
 العرب اليوم - ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع

GMT 20:39 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

رجل يباغت كاهنا بالطعنات داخل كنيسة في سيدني

GMT 20:33 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

السيول تودي بحياة 16 شخصاً في سلطنة عمان

GMT 20:26 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إسرائيل تفرج عن 150 معتقلاً من غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab