جامعات تركية تقيم معرضًا في القاهرة لاستقطاب الطلاب
آخر تحديث GMT00:41:43
 العرب اليوم -

جامعات تركية تقيم معرضًا في القاهرة لاستقطاب الطلاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جامعات تركية تقيم معرضًا في القاهرة لاستقطاب الطلاب

القاهرة ـ وكالات

زادت في الآونة الأخيرة مظاهر التعاون المشترك بين كل من مصر وتركيا على الأصعدة السياسية والاقتصادية، وامتدت للتعاون الثقافي، ومن هذا المنطلق أقامت تركيا الأسبوع الماضي معرضا كبيرا بالقاهرة للترويج لجامعاتها في محاولة لاستقطاب الطلاب المصريين للالتحاق بها. وجذب المعرض في المقام الأول الطلبة الدارسين للغة التركية بالجامعات المصرية وإن كان عددهم قليلا، وأيضا طلاب المراحل الثانوية، خاصة الملتحقين بالدبلومة الأميركية ونظام «IGSCE»، وأبدى بعضهم تخوفا من الاضطرار في إحدى مراحل الدراسة بتركيا لدراسة اللغة التركية، التي تعتبر غريبة على الطلاب المصريين الذين في الغالب يتقنون الإنجليزية بوصفها لغة أجنبية أولى والألمانية أو الفرنسية بوصفها لغة أجنبية ثانية. ضم المعرض تسعا من الجامعات التركية الشهيرة الموجود معظمها بمدينة إسطنبول، وبعضها جامعات متخصصة في علوم الهندسة والعمارة والاتصالات، وبعضها الآخر متخصص في الاقتصاد وإدارة الأعمال واللغات الأجنبية. وقال الدكتور ميراج أوزار، الأستاذ المساعد بكلية التعليم بجامعة أيدين بإسطنبول، إن تركيا أصبحت وجهة جديدة يذيع صيتها يوما بعد يوم في أوساط التعليم العالي في العالم، وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أن الجامعات التركية أصبحت مقصدا للكثير من الطلاب من الدول المجاورة لتركيا والبعيدة عنها، مثل كازاخستان وأذربيجان وإيران والمغرب وسوريا والعراق، وحتى من الدول الأفريقية مثل نيجيريا وإثيوبيا والكاميرون وغانا. وأشار أوزار إلى أن «الكثير من الطلاب أصبحوا مترددين في الالتحاق بجامعات في دول الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة أو كندا، لأن الحصول على تأشيرات هذه الدول يزداد صعوبة وتعقيدا، إلى جانب ارتفاع تكلفة التعليم هناك.. وأيضا لتركيا ميزة نسبية للكثير من دول الشرق الأوسط، وهي القرب الجغرافي». وقال أوزار: «أتوقع أن تستقبل تركيا آلاف الطلاب المصريين، فلا يمكن أن يتم تبادل تجاري واستثماري بين البلدين ولا يوجد تبادل ثقافي، بالإضافة إلى وجود جذور تاريخية ودينية مشتركة بيننا. وبذلك فالطلاب المصريون الذين سيتخرجون في جامعاتنا سيكونون بمثابة سفراء لنا في بلدانهم، كما أنه توجد وثيقة تفاهم أبرمت بين جامعتي أيدين وعين شمس المصرية لتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وتنظيم مؤتمرات مشتركة». وبسؤاله عما إذا كانت الجامعات التركية تعتبر وجهة تنافسية بين نظرائها من الجامعات الأوروبية، خاصة أن الطلاب المصريين الذين يدرسون بالخارج غالبا ما يتوجهون إلى الجامعات بألمانيا وإنجلترا وفرنسا، رد أوزار: «للإجابة عن هذا السؤال ينبغي أن أوضح ثلاث نقاط، أولا أنه رغم أن تركيا ليست لديها عضوية كاملة بالاتحاد الأوروبي فإننا جزء من برنامج (ERASMUS MUNDUS) الذي يسعى لتحسين جودة التعليم العالي والمنحات الدراسية بين الدول الأوروبية، وبموجب هذا البرنامج يحق للطلاب بالجامعات التركية تمضية فصل أو أكثر في أي جامعة أوروبية». وأضاف أوزار: «النقطة الثانية هي أن تركيا أيضا جزء من برنامج (ECTS)European Credit Transfer System، وبموجبه فإن أي مقرر تعليمي يدرس في تركيا يتبع معايير الاتحاد الأوروبي. والنقطة الأخيرة، التي أراها الأهم بين الثلاث، هي أن الطلاب الأجانب الذين يدرسون بالجامعات الأوروبية، والذين سيتاح لهم فرصة العمل بهذه الدول بعد تخرجهم، لن تزيد نسبتهم على 5 في المائة.. وذلك بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية بهذه الدول، ولكن الوضع الاقتصادي في تركيا في تحسن دائم». وأوضح أوزار أن تركيا في الآونة الأخيرة تسعى للترويج لجامعاتها بشكل كبير في روسيا ودول البلقان وأفريقيا وأوروبا والصين، وهناك محاولات أيضا للترويج لدى دول الخليج العربي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعات تركية تقيم معرضًا في القاهرة لاستقطاب الطلاب جامعات تركية تقيم معرضًا في القاهرة لاستقطاب الطلاب



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab