انخفاض أعداد الطلاب البريطانيين الدارسين في الخارج بشكل كبير
آخر تحديث GMT11:54:09
 العرب اليوم -

انخفاض أعداد الطلاب البريطانيين الدارسين في الخارج بشكل كبير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انخفاض أعداد الطلاب البريطانيين الدارسين في الخارج بشكل كبير

الطلاب البريطانيين الدارسين في الخارج
لندن - العرب اليوم

ذكر تقرير جديد للمجلس البريطاني، أنَّ عدد الطلاب الذين يدرسون في الخارج قد انخفض بشكلٍ كبير، وقال استطلاع شمل أكثر من ألف طالب جامعي إنَّ الإحجام عن ترك الأسرة والأصدقاء وانعدام المهارات اللغوية الأجنبية قد قلل من رغبة الطلاب البريطانيين في المغامرة للذهاب للدراسة في الخارج.
 
وكان 18 في المائة فقط ممن شملهم التقرير مهتمين بشكلٍ من أشكال الدراسة في الخارج، مقارنة مع 34 في المائة عام 2015، وقال التقرير الصادر عن منظمة التعليم البريطانية إنَّ تكاليف المعيشة في الخارج والرسوم الدراسية تُعد أكبر عقبة أمام ما يزيد عن نصف الذين قالوا إنَّهم لا يريدون الدراسة في الخارج، وأعقب ذلك، صعوبة ترك الأحباء، والسعادة التي يحظون بها في حياتهم في المملكة المتحدة، وعدم الثقة في ممارستهم للغات الأجنبية، فيما أكد أكثر من الثلث أنَّهم يعتقدون أنَّ المملكة المتحدة قدمت أفضل نوعية تعليم لمواضيع دراستهم المختارة، كما ذُكِرَ "البريكست" كعامل مؤثر في ذلك، مع قلق الطلاب من قبولهم في برامج الدراسة في الخارج بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، وإذا كان الأمر كذلك، كم سيكلفهم.
 
ومن جانبها، قالت زينب مالك، مديرة الأبحاث في قسم الأبحاث التربوية التابع للمجلس الثقافي البريطاني : "يواجه طلاب اليوم تحولًا سريًعا في العالم ويتعين عليهم مواجهة عدم الاستقرار في عدة جبهات، ولا يمكن تحديد مكانة المملكة المتحدة في بيئة عالمية لا يمكن التنبؤ بها، فضلًا عن أنَّ الجنيه الإسترليني لا يزال ضعيفًا، والتحولات السياسية والاقتصادية تركت الشباب يشعرون بالضياع وعدم الاستقرار بشأن مستقبلهم".
 
ووفقا للدراسة، أكد 70٪ من الذين لا يدرسون في الخارج أنَّهم يمكن تشجيعهم على القيام بذلك إذا كان بإمكانهم الحصول على مساعدةٍ في التمويل، في حين شملت دوافع أخرى ما إذا كان التعليم في الخارج يمكنه تحسين فرص العمل (54٪)، وفرص للتدريب على اللغة الأجنبية ( 43٪) وفرصة تكوين صداقات (37%)، وبالإضافة إلى اقتراح نماذج جديدة للتمويل، أوصى التقرير بتحسين التواصل من قبل المؤسسات لشرح الفوائد أو الفرص المتاحة للدراسة في الخارج بمزيد من التفصيل. وبالنسبة لأولئك الذين يرغبون في الدراسة في الخارج، كان حب السفر والمغامرة، والبحث عن فرصة لتجربة ثقافة مختلفة الدوافع الرئيسية، فيما ظلت الولايات المتحدة الوجهة الأكثر شعبية للدراسة في الخارج، تليها كندا وألمانيا وفرنسا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انخفاض أعداد الطلاب البريطانيين الدارسين في الخارج بشكل كبير انخفاض أعداد الطلاب البريطانيين الدارسين في الخارج بشكل كبير



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول

GMT 02:42 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

معركة استقرار الأردن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab