مدير جامعة الملك فيصل يطلع على تاريخ مدرسة القبة الشرعية
آخر تحديث GMT08:11:53
 العرب اليوم -

مدير جامعة الملك فيصل يطلع على تاريخ مدرسة القبة الشرعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدير جامعة الملك فيصل يطلع على تاريخ مدرسة القبة الشرعية

جامعة الملك فيصل
الدمام - واس

زار معالي مدير جامعة الملك فيصل الدكتور عبد العزيز الساعاتي اليوم، مدرسة القبة الشرعية الواقعة في الجهة الجنوبية الغربية من قصر إبراهيم الأثري بحي الكوت في مدينة الهفوف بمحافظة الأحساء.

وتجول الساعاتي خلال زيارته، على مرافق المدرسة وزار مكتبتها الثرية وتوقف عند القبة التاريخية التي تعد تحفة معمارية لافتة، وأبدى إعجابه الشديد بهذا الأثر العلمي الفريد البالغ الأهمية على الصعيد العلمي والتاريخي لواحة الأحساء، وسجل كلمة في سجل الزيارات أعرب فيها عن سعادته بهذه الزيارة لهذه المدرسة العريقة والالتقاء بأساتذتها .

واستمع الساعاتي أثناء زيارته لشرح ونبذة تاريخية وافية عن هذه المدرسة التي مضى على إنشائها 400عام، وتعد أول مدرسة علمية مستقلة متخصصة في تدريس العلوم الشرعية واللغة العربية في شرق الجزيرة العربية والخليج العربي إذ تأسست بتاريخ 1 / 8 / 1019 هـ الموافق 19 / 10 / 1610 م .

وأوضح الشيخ محمد الملا في معرض حديثه لمدير الجامعة، أن مشايخ وخريجي المدرسة قد أسهموا بشكل كبير في دعم وإثراء الحركة العلمية داخل الأحساء وخارجها، وكذا تولي المناصب الدينية العامة في مجالات القضاء والإفتاء والدعوة وإمامة المساجد والوعظ والإرشاد وتأليف المؤلفات النافعة في شتى العلوم، مشيراً إلى أنه قد جرى ترميم هذه المدرسة وتجديد بنائها تحت إشرافه ومشاركته شخصياً في أعمال البناء وتم افتتاحها مجدداً بتاريخ 1 محرم 1431 هـ، ولا تزال إلى يومنا الراهن تقوم بمهامها العلمية ونشر العلوم الشرعية وطبع الكتب النافعة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدير جامعة الملك فيصل يطلع على تاريخ مدرسة القبة الشرعية مدير جامعة الملك فيصل يطلع على تاريخ مدرسة القبة الشرعية



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab