عاملة نظافه تحمل رسالة ماجستير تناشد الرزاز انصافها
آخر تحديث GMT00:04:47
 العرب اليوم -

عاملة نظافه تحمل رسالة ماجستير تناشد الرزاز انصافها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عاملة نظافه تحمل رسالة ماجستير تناشد الرزاز انصافها

عاملة نظافه
القاهرة - العرب اليوم

ناشدت مواطنة اردنية عبر سرايا اليوم السبت، رئيس الوزراء عمر الرزاز بانصافها بعد 5 سنوات من عملها كعاملة نظافة في احدى الشركات الخاصة باعمل النظافة.

واضافت ان العمل كعاملة نظافة ليس بالامر المعيب لكن بعد ما تم نشره يوم امس عن احدى الموظفات التي يصل راتبها الشهري الى ما يقارب الـ 4 الاف دينار شعرت بالضيم، حيث شعرت ان من يحمل شهادات عليا ويبذل المستحيل للوصول اليها اصبح من الصعب ان يجد وظيفة مناسبة لها، واما من لديه 'واسطة' ومحسوبية يكون ذو شأن داخل المؤسسات الحكومية دون النظر الى المستوى التعليمي الحاصل عليه.

وبينت لسرايا انها كان حلمها هو اكمال الماجستير بعد ان انقطعت عن اكمال دراستها بعد عام واحد بسبب الاوضاع المادية الصعبة التي تمر بها اسرتها ثم الحصول على شهادة الدكتوراه، لكن وجدت نفسها في نهاية المطاف تعمل كعاملة نظافة في احدى الشركات.

واشارت ان بعد مكابدت أهلها على تدريسها وتخرجت بتقديرجيد لم تستسلم للظروف بعدم توفر وظيفة فقررت اكمال الماجستير حيث كان زوجها ممن وقفوا بجانبها وبذل كل ما يستطيع من اجل تحقيق حلم زوجته في الوصول الى ما تريد لكن كانت الظروف صعبة للغاية ومزتلزمات منزلهم واسرتهم حالت دون اكمال دراستها.

وناشدت المواطنة عبر وكالة سرايا الاخبارية انصاف رئيس الوزراء عمر الرزاز لها فهي حالها كحال جميع الاردنيات النشميات اللواتي لا حول لهن ولا قوة.

سرايا لديها عنوان وهاتف هذه الاردنيه النشمية في حال طلب التواصل معها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاملة نظافه تحمل رسالة ماجستير تناشد الرزاز انصافها عاملة نظافه تحمل رسالة ماجستير تناشد الرزاز انصافها



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab