التربية تُلزم الطلبة المقيمين بـ إمسات لقبولهم في جامعات الإمارات
آخر تحديث GMT09:21:21
 العرب اليوم -

"التربية" تُلزم الطلبة المقيمين بـ "إمسات" لقبولهم في جامعات الإمارات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "التربية" تُلزم الطلبة المقيمين بـ "إمسات" لقبولهم في جامعات الإمارات

الطلبة المقيمين الراغبين في استكمال دراساتهم داخل الدولة
أبوظبي ـ العرب اليوم

أعلنت وزارة التربية والتعليم أن اختبار الإمارات القياسي للعام الدراسي 2018-2019 (إمسات)، سيكون إلزامياً على جميع الطلبة المقيمين الراغبين في استكمال دراساتهم داخل الدولة، في أي جامعة حكومية أو خاصة، مشيرة إلى أن «الاختبار شرط من شروط معادلة الشهادات لطلاب المدارس الدولية».

وأكد ذوو طلبة مقيمين أن فرض «إمسات» على أبنائهم يشكل عبئاً جديداً على الطلبة، خصوصاً أنهم مطالبون بأداء اختبارات «سات» و«آيلتس»، إضافة إلى أنه يقلل فرص استكمال الطلبة دراساتهم الثانوية والجامعية داخل الدولة.

وتفصيلاً، نشرت الوزارة على موقعها الرسمي، أن اختبار القبول الجامعي للصف الثاني عشر إلزامي لطلبة الصف الثاني عشر الإماراتيين في المدارس الحكومية والخاصة، وللطلبة المقيمين الدارسين في المدارس الحكومية والخاصة التي تدرّس منهاج الوزارة، ولطلبة الصف الثاني عشر الإماراتيين والمقيمين الدارسين في مراكز التعليم المستمر الحكومية، كما أنه إلزامي أيضاً للطلبة الإماراتيين في المدارس الخاصة، التي تدرس المناهج الدولية.

وأوضحت أنه «على جميع الطلبة المواطنين والمقيمين الراغبين في إكمال دراستهم في إحدى الجامعات الحكومية أو الخاصة في الدولة، التقدم لاختبار الإمارات القياسي»، مشيرة إلى أنه «في حال كان الطالب من أصحاب الهمم، فعليه إرسال تقرير طبي معتمد عن حالته الصحية، وفي حال كان من الحالات الخاصة التي لا تملك الهوية الإماراتية لأي سبب، فعليه إرسال أوراق ثبوتية إضافة إلى مستند معتمد يوضح سبب عدم توافر الهوية، وذلك على صفحة التواصل الموجودة على موقع الوزارة». وحدد الخبر الوزاري 44 مركزاً على مستوى الدولة لأداء الاختبارات.

وأشارت الوزارة إلى أن «اختبار إمسات يعتبر شرطاً من شروط القبول الجامعي للجامعات والكليات الحكومية والخاصة. كما يعتبر الاختبار في جميع المواد من شروط معادلة الشهادات لطلاب المدارس الدولية، إضافة إلى أنه أحد شروط التقديم للبعثات عن طريق مؤسسات التعليم العالي في الدولة»، مضيفة أن «الطلبة المتوقع تقدمهم للخدمة الوطنية عليهم التأكد من تقديم الاختبار قبل تاريخ الالتحاق بالخدمة». وأوضحت الوزارة أن الاختبار القياسي التتابعي لطلبة الصفوف: 4، 6، 8، 10، سيكون في موضوعات اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم. وستبدأ الاختبارات في الفترة من الثالث من فبراير حتى 28 فبراير في عينة مختارة من المدارس الحكومية، سيتم تبليغها بذلك.

في المقابل، أكد ذوو طلبة في مدارس تُدرّس منهاجاً أميركياً أو بريطانياً، أن إدارات المدارس أبلغتهم بأن اختبار «إمسات» أصبح إلزامياً للطلبة هذا العام، واصفين القرار بأنه «يحمّل الطلبة أعباء إضافية، ويصعّب من العملية التعليمية. كما أنه يدفع العديد من الأسر إلى إرسال ذويها لاستكمال دراستهم الثانوية خارج الدولة».

وأكدت والدة طالب في الصف الثاني عشر، يدرس المنهاج الأميركي، مها حمدي، أن «فرض (إمسات) على الطلبة المقيمين يشكل عبئاً كبيراً، لكون الطالب أصبح مُلزماً بأداء اختبارات (سات) و(آيلتس) و(إمسات) لمعادلة شهادته، إضافة إلى الشروط الأخرى الواجب الالتزام بها للاعتراف بشهادته ومعادلتها في بلده الأم»، مشيرة إلى أنهم من الجنسية الأردنية، ولمعادلة الشهادة يتوجب عليهم الحصول أداء اختبارات في (سات 7).

وذكرت والدة طالب يدرس المنهاج البريطاني، أمل سعد، أن ربط أداء اختبارات (إمسات)، بمعادلة الشهادات والقبول الجامعي سيدفع العديد من الأسر إلى إرسال أبنائها للدراسة في دولهم الأم، أو في أي دولة أخرى، لافتة إلى أن «القرار سيؤثر سلباً بشكل كبير في اختيارات الطلبة، وخطط أسرهم المستقبلية».

وقالت والدة طالبة تدرس المنهاج الأميركي، عبير أحمد: «ابنتي تدرس مواد أدبية. ورغم ذلك سيتم إلزامها بأداء اختبار (إمسات) في مادة الفيزياء، كونها من مواد الاختبار الأساسية، على الرغم من أن ابنتي لم تدرس الفيزياء منذ عامين»، متسائلة عن الهدف من إلزام الطلبة أداء امتحانات في مواد لم يختاروها للدراسة، وعن كيفية النجاح فيها؟!

وأضافت: «أصبحنا ملزمين لمعادلة الشهادة أداء اختبارات في (سات 1) و(سات 2)، و(آيلتس)، وأضيف إليها هذا العام اختبار (إمسات)»، لافتة إلى أن الطالب أصبح من الأفضل له التسجيل في منهاج الوزارة للهرب من كثرة الشروط.

في المقابل، أكد مساعد المدير العام لمجموعة مدارس النهضة، عدنان عباس، أن «لكل دولة شروطاً في معادلة شهاداتها الدراسية. ويجب على الطلبة الدارسين الالتزام بها»، مشيراً إلى أن «الطالب عليه معرفة شروط الدولة التي يرغب في استكمال دراسته الجامعية فيها، لضمان حجز مقعده».

وقال عباس إن «اختبار (إمسات) هو اختبار محلي، يساعد الطلبة على معرفة مستواهم، ومناطق القوة والضعف لديهم، ولا يشكل عائقاً أمامهم، أو ما يمكن التخوف منه».

جدير بالذكر أن الفئات التي كانت ملزمة بأداء اختبارات (إمسات) العام الماضي (2017 – 2018) كانت تنحصر في طلبة الصف الـ12 الإماراتيين في المدارس الحكومية والخاصة في مواد اللغة الإنجليزية والرياضيات والفيزياء واللغة العربية. وطلبة الصف الـ12 من غير الإماراتيين الذين يدرسون في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تدرّس منهاج وزارة التربية والتعليم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التربية تُلزم الطلبة المقيمين بـ إمسات لقبولهم في جامعات الإمارات التربية تُلزم الطلبة المقيمين بـ إمسات لقبولهم في جامعات الإمارات



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:07 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي انفجار في رفح جنوب قطاع غزة

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 16:30 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

رئيس الإمارات يستقبل سلطان عمان في أبوظبي

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 18:53 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

اعتقال 3 ألمان للاشتباه في تجسسهم لصالح الصين

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال خطير يضرب سواحل المكسيك على المحيط الهادئ

GMT 20:49 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

إصابة تامر ضيائي بجلطة مفاجئة

GMT 01:34 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab