أهمية منصات التعليم الإلكتروني العملية التعليمية في سورية
آخر تحديث GMT06:29:50
 العرب اليوم -

أهمية منصات التعليم الإلكتروني العملية التعليمية في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أهمية منصات التعليم الإلكتروني العملية التعليمية في سورية

منصات التعليم الإلكتروني
دمشق - العرب اليوم

تزداد الحاجة إلى بدائل مؤقتة لتسرب طلاب سوريين عن مقاعدهم الدراسية، وسط الحديث عن “ضياع جيل سوري كامل”، غُيّب عن المدارس وتاه بين منهاج “نظامي” وآخر معدّل.

وقد تكون الثورة التكنولوجية في العالم أولى الأدوات المتاحة، والتي سخرها سوريون بمنصات تعليمية إلكترونية أشبه بـ “مدرسة افتراضية”، استهدفت إنقاذ المتسربين من التعليم، ودعم أولئك الملتحقين بالمدارس إلا أنهم بحاجة لمن يسمى “المدرّس الخصوصي”.

تلك المنصات، رغم المآخذ عليها، انتهجت أسلوبًا مغايرًا عما ألفه الطلاب السوريون منذ عقود، عبر عرضها مواد بصرية ومقاطع فيديو تشرح بشكل مفصل جميع مواد المنهاج المدرسي السوري وتغطي جميع المراحل الدراسية تقريبًا، إلا أنها تركز بشكل عام على الشهادتين الإعدادية والثانوية.

بدأ مشروع “المدرسة السورية” عام 2014 كأول المشاريع التعليمية الإلكترونية التي استهدفت الطلاب السوريين في الخارج، والمحاصرين داخل سوريا، ونُفذ بإشراف الهيئة السورية للتربية والتعليم “علم”، ومقرها في تركيا.

أنتجت المدرسة السورية حتى الآن 2605 مقاطع فيديو موجودة على موقعها الإلكتروني وقناتها في “يوتيوب”، يتم من خلالها شرح مواد المنهاج السوري المعدّل من قبل هيئة “علم” بشكل حلقات مرئية، مخصصة للمراحل الدراسية من صف الخامس إلى البكالوريا.

وأشرف على المشروع ما يزيد على 100 موظف داخل الهيئة وخارجها، فيما أشرف على إنتاج تلك الفيديوهات مدرسون مختصون ومؤهلون علميًا، وفق ما قال مدير قسم الإنتاج في “المدرسة السورية”، أحمد الحلبي.

الحلبي قال لعنب بلدي إن فكرة المشروع جاءت في محاولة لإنقاذ الوضع التعليمي المتدهور في سوريا، واستهدف بالدرجة الأولى الطلاب اللاجئين، خاصة أولئك الذين يعيشون في الدول الغريبة والذين لا يتلقون تعليمًا باللغة العربية.

وأضاف أن المشروع وضع نصب عينيه الوصول إلى الطلاب داخل سورية، الذين يعيشون في مناطق محاصرة تغيب فيها الفرص المناسبة للحصول على التعليم المدرسي.

الحلبي أشار إلى أن المشروع اتبع أسلوبًا مختلفًا في المناطق المحاصرة التي تعاني مشكلات في شبكة الإنترنت، والتي تصعب معها إمكانية فتح الموقع أو مشاهدة مقاطع الفيديو على “يوتيوب”، ففي الغوطة الشرقية، على سبيل المثال، تم إرسال المنهاج كاملًا إلى المراكز التعليمية المختصة، لتُعرض على الطلاب بالتزامن مع شرح مبسط من أحد الأساتذة هناك، فكانت الخطوة حلًا مؤقتًا لغياب الكوادر التعليمية في الغوطة، حسبما قال مدير قسم الإنتاج.

وعن التفاعل، قال الحلبي إن “المدرسة السورية” تحاول خلق فرص للتفاعل بين الطلاب والموقع، وذلك عبر إجراء اختبار عقب كل درس، إذ لا يمكن للطالب الانتقال للدرس التالي إلا في حال اجتاز الاختبار أولًا.

يوجد على قناة المدرسة السورية في “يوتيوب” ما يزيد على 40 ألف متابع، فيما يُقاس التفاعل على الموقع الإلكتروني حسب عدد تسجيلات الدخول، وفقًا لأحمد الحلبي.

مشروع “المدرسة السورية” توقف حاليًا بسبب نقص الدعم المقدم له، إلا أنه لا يزال بالإمكان الاستفادة من الدروس الموجودة على الموقع ومنصات التواصل الاجتماعي.

وبحسب الحلبي فإن المشروع قيد التطوير بجهود متطوعين قرروا مواصلة العمل بسبب “الحاجة الملحة” لوجود مشاريع كهذه.
“مدرسة سورية الإلكترونية” وتبدل بالأهداف

“لا داعي للدروس الخصوصية”، بهذا الشعار قدمت “مدرسة سورية الإلكترونية” تجربة مختلفة للطلاب السوريين، حين أنشئت داخل سوريا عام 2010، على يد التربوي السوري سعد الدين المحاميد، بهدف تخفيف أعباء “الدروس الخصوصية” على أهالي الطلاب.

إلا أنها وبعد تدهور الوضع التعليمي في سوريا، عام 2012، غيّرت المدرسة شعارها، فأصبح “من أجل طلابنا الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى المدارس”، مشيرة إلى أن هدفها هو الوصول إلى الطلاب في المناطق التي لم تعد المناهج الرسمية تغطيها، وسط انتشار النسخ المعدلة من قبل هيئات المعارضة السورية.

يقدم موقع “مدرسة سورية الإلكترونية” خدمات تعليمية مجانية لطلاب جميع الصفوف الدراسية على اختلاف فروعها، كما يقدم نماذج امتحانية وأسئلة دورات لجميع المواد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهمية منصات التعليم الإلكتروني العملية التعليمية في سورية أهمية منصات التعليم الإلكتروني العملية التعليمية في سورية



النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

أبوظبي - العرب اليوم

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت
 العرب اليوم - تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 02:04 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاق سعودي - باكستاني على إطلاق إطار تعاون اقتصادي
 العرب اليوم - اتفاق سعودي - باكستاني على إطلاق إطار تعاون اقتصادي

GMT 12:36 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إيلون ماسك يطلق موسوعة غروكيبيديا المنافسة لويكيبيديا
 العرب اليوم - إيلون ماسك يطلق موسوعة غروكيبيديا المنافسة لويكيبيديا

GMT 06:50 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إغلاق مؤقت لمطار أليكانتي في إسبانيا بعد رصد طائرة مسيرة

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مطار كراسنودار يطلق رحلات مباشرة إلى مصر

GMT 02:15 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يراوغ مجددًا بشأن مشاركته مع الأرجنتين في كأس العالم 2026

GMT 07:12 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

علاء مبارك يتحدث عن "أدق وصف" للوضع في غزة

GMT 10:31 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

GMT 06:04 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الفرنسي يلاحق المتنمرين ضد زوجة ماكرون

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 06:02 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شقيقين في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان

GMT 01:35 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 6.1 يضرب ولاية باليكسير شمال غربي تركيا

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تحذير عاجل لمستخدمي Gmail بعد سرقة 183 مليون كلمة مرور

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 11:25 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الطاولات في حفلات الزفاف لمسات بسيطة تصنع فخامة المشهد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab