الدكتور طارق شوقى يوضح طبيعة التصحيح الإلكترونى
آخر تحديث GMT11:01:24
 العرب اليوم -

الدكتور طارق شوقى يوضح طبيعة التصحيح الإلكترونى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدكتور طارق شوقى يوضح طبيعة التصحيح الإلكترونى

الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم
القاهرة -العرب اليوم

 علق الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، حول ما أثير على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن طبيعة التصحيح الإلكترونى، قائلاً: ذهبت صباح أمس فى زيارة مفاجئة إلى إحدى مدارس العجوزة الثانوية كى نختبر الشبكات ونظام الامتحان الإلكترونى على الطبيعة، وأمضيت قرابة الساعتين مع طالبات الأول الثانوى وهالنى ما يعتقدونه من أفكار مغلوطة ثم رأيت لاحقًا ما يروجه البعض (المجهول الهوية) على مواقع التواصل والذى أرفق صورة منه هنا لنطلع عليه معًا!

وتابع الوزير: من الضرورى أن أوضح أنه لا أساس لهذا الكلام من الصحة من قريب أو بعيد، والغريب أن من كتبه لم يرَ أو يعلم شيئًا عن نظام التصحيح الإلكترونى الذى نعمل عليه منذ عامين كاملين!

وأضاف الوزير عبر صفحته الشخصية على موقع "فيس بوك": دعونى أقول بوضوح:

1- هذا الكلام كذب كبير وإرهاب للطلاب بلا سند أو دليل من أى نوع ونظام التصحيح لا يوجد على التابلت وكل ما يتضمنه هذا البوست ما هو إلا عبث كبير ولا علاقة له بنظام التصحيح الجديد على الإطلاق.

2-  سوف نرى جميعًا نظام التصحيح الإلكترونى الرائع المعمول به فى أرقى مدارس وجامعات العالم فى الامتحان الاسترشادى القادم يوم ٢٤ مارس.

3- نظام التصحيح الجديد يستخدم الكمبيوتر لتصحيح الأسئلة متعددة الاختيارات ومصححين من المعلمين المدربين يصححون الأسئلة المفتوحة أو المقالية.

4-  نظام التطوير فى المرحلة الثانوية مدروس من قبل علماء من مصر ومن حول العالم ومن مؤسسات دولية كبرى.

5-  الصف الأول الثانوى عام نجاح ورسوب كما ذكرنا مرارا وتكرارا ولا تغيير فى هذا.

6- امتحان يناير الماضى والامتحان القادم فى مارس لا علاقة لهم بالنجاح والرسوب أما امتحانات نهاية الترم الثانى ستمنح فرصتين فى كل مادة ويجب على الطالب أن يحقق اكثر من ٥٠٪؜؜ للتقدم إلى الثانى الثانوى.

7-  الصف الثانى الثانوى ليس ولن يكون تجريبيًا وسوف تستخدم درجاته مع الثالث الثانوى لحساب المجموع المؤدى لدخول الجامعة ولا رجعة فى هذا.

وتابع وزير التعليم: أرجو من الطلاب الأعزاء وأولياء أمورهم ألا يتناقلوا معلومات بلا مصدر معلوم أو دليل وأن يحرصوا على السؤال عن صاحب الخبر وعن دليله على ما يقول، مشددًا: كفانا إثارة للبلبلة وكفانا أن "نشير" مثل هذه الأخبار لأننا نشارك هكذا فى صناعة البلبلة وخدمة أصحاب المصالح.. تحققوا مما تنشروا يرحمكم الله .

واختتم الوزير قائلاً: إننا ماضون على طريق تطوير التعليم من أجل أبنائنا جميعًا ولو كره الكارهون لنهضة ورفعة مصرنا الجميلة.

قد يهمك أيضا:

شوقي يؤكد إعداد الامتحانات وتصحيحها "أون لاين" من العام المقبل

الانتهاء من مراجعة كتب التيرم الأول وتسليمها للمطابع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور طارق شوقى يوضح طبيعة التصحيح الإلكترونى الدكتور طارق شوقى يوضح طبيعة التصحيح الإلكترونى



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab