السيطرة على الغضب أثناء التفاوض يفقد التركيز في القضية
آخر تحديث GMT16:46:44
 العرب اليوم -

السيطرة على الغضب أثناء التفاوض يفقد التركيز في القضية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السيطرة على الغضب أثناء التفاوض يفقد التركيز في القضية

السيطرة على الغضب
كنبرا ـ أ ش أ

كشفت دراسة جديد أنه من غير المفيد السيطرة على مشاعرك السلبية وغضبك أثناء التفاوض، لأن ذلك يعمل على إفقادك التركيز في القضايا التفاوضية المهمة.

فقد عكف فريق من الباحثين الأستراليين في جامعة "نيو ساوث ويلز" في أستراليا على كيف ومتى يؤثر الغضب في قمع بشكل مباشر عقلية وأداء المفاوضين، حيث تعد هذة الدراسة الأولى من نوعها التى تبحث في تأثير الغضب على قدرات التفاوض، وقد توصل الباحثون إلى أن المفاوضين يستنفذون قدراتهم العقلية في حال قمع غضبهم بدلا من ذلك أنهم يفقدون التركيز على الأمور في متناول اليد إذا ما حاولوا قمع مشاعرهم حول القضايا التى كانت جزءا لا يتجزأ من المناقشات.

ونفس الشىء، لم يحدث في حال إستمرار تمتع المفاوض بهدوءه وإستقرار إنفعالاته، وهو ما لعب دورا حيويا نجاحهم في مهامهم التفاوضية.

وقال الباحث "بو شاو" "إن هذه النتائج تلقى شكوكا على الاعتقاد السائد بأن المفاضين ينبغى عليهم قمع غضهبم أثناء التفاوض لينجحوا في مهامهم التفاوضية".



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيطرة على الغضب أثناء التفاوض يفقد التركيز في القضية السيطرة على الغضب أثناء التفاوض يفقد التركيز في القضية



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 14:30 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

دموع وزيرة

GMT 20:57 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

غزة.. كل الخيارات صعبة

GMT 14:34 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

لبنان... تغيير المسار وكبح الانهيار

GMT 14:21 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

وللناس رأي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab