دراسة تؤكد أن التسامح يقي من الاكتئاب عند النساء
آخر تحديث GMT20:35:37
 العرب اليوم -

دراسة تؤكد أن التسامح يقي من الاكتئاب عند النساء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكد أن التسامح يقي من الاكتئاب عند النساء

التسامح يقي من الاكتئاب عند النساء
القاهرة ـ العرب اليوم

تشير بحوث جديدة أن مسامحة الآخرين تحمي النساء بصفة خاصة من الاكتئاب، إلا أن نفس الفائدة ليست ملموسة بين الرجال.
فقد وجد الباحثون أن النساء اللاتي يعمدن على مسامحة الآخرين كن الأقل عرضة للمعاناة من الاكتئاب، بغض النظر عما إذا كن يشعرن بشعور المسامحة بداخلهن تجاه الآخرين.

مع ذلك، فكبار السن من الرجال يعانون من أعلى مستويات الاكتئاب عند مسامحة الآخرين والإحساس بالمسامحة في داخلهم.
فقد قال الباحثون إن النتائج المتوصل إليها قد تساعد المستشارين من كبار السن فى تطوير التدخلات المناسبة بين الجنسين من الرجال والنساء فيما يتعلق بالمغفرة.

وقالت الباحثة "كريستين بروكس" أستاذ مشارك فى جامعة "ميسورى" الأمريكية إن مسامحة الآخرين يسهم فى تقليل مستويات الإكتئاب، خاصة بين النساء.
وكان الباحثون قد عكفوا على تحليل بيانات حول مستوى التدين، الشيخوخة في مسح صحي، شارك فيه أكثر من 1000 بالغ تراوحت أعمارهم ما بين 67 وكبار السن، حيث أجاب المشاركون على عدد من الأسئلة عن دينهم وصحتهم ونفسيتهم.

وقد توصل الباحثون إلى أن الرجال والنساء الذين شعروا بمسامحة الآخرين كانوا الأقل عرضة للإصابة بنوبات الأكتئاب، مقارنة بأقرانهم غير القادرين على تحقيق هذه الفضيلة.
وأضاف الباحثون، في معرض أبحاثهم التي نشرت في العدد الأخير من مجلة "الشيخوخة والصحة النفيسة"، أنهم درسوا التسامح بين السكان الأكبر سنا بسبب الميل بين الأفراد الأكبر سنا للتفكير في حياتهم، خصوصا، في علاقاتهم، والتجاوزات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن التسامح يقي من الاكتئاب عند النساء دراسة تؤكد أن التسامح يقي من الاكتئاب عند النساء



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:40 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

السلاح الذي دمّر غزّة… ويهدد لبنان!

GMT 05:57 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

بلزوني: نهاية القصة!... عودة أخرى

GMT 13:35 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

هل السلام مستحيل حقّاً؟

GMT 07:13 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

بسمة بوسيل تخوض أولى تجاربها في التمثيل

GMT 13:55 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

سوريا تتجه لفرض قيود على استيراد السيارات

GMT 13:38 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

مصطفى محمد يهاجم مدرب نانت بتصريحات قوية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab