الذاكرة القوية يمكن أن تضطرب بملاحظات تافهة
آخر تحديث GMT07:11:01
 العرب اليوم -

الذاكرة القوية يمكن أن تضطرب بملاحظات تافهة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الذاكرة القوية يمكن أن تضطرب بملاحظات تافهة

واشنطن - العرب اليوم

أظهرت دراسة أمريكية إن الذاكرة يمكن أن تضلل بشكل خفيف، وإن الذاكرة القوية نفسها يمكن أن تضطرب إذا تلقت ملاحظات خاطئة بسيطة. وقال الباحثون إنهم أجروا دراستهم على 38 شخصا من ذوي الذاكرة العادية و20 شخصا من المصابين بما يعرف بمتلازمة "هايبرسيميثيا" وهم المرضى الذين يتمتعون بذاكرة عرضية قوية تجعلهم قادرين على تذكر معظم تفاصيل حياتهم الشخصية بعد سنوات من حدوثها، دون عناء يذكر، وأجرى الباحثون عدة اختبارات على قوة المجموعتين على التذكر. وهدفت التجارب بشكل محدد إلى إعطاء أصحاب هذه الذاكرة معلومات مضللة بشكل متعمد حيث تحدث الباحثون، على سبيل المثال، مع المتطوعين عن سقوط وهمي لطائرة وطلبوا من المتطوعين تذكر بعض تفاصيل هذا السقوط. وفي جزء آخر من التجربة، ضلل الباحثون المشاركين في التجربة من خلال إعطائهم كلمة خاطئة واستدرجوهم إلى سلسلة خاطئة من الكلمات يجمعها رابط واحد. وأوضح الباحثون، أنهم وجدوا أن أصحاب الذاكرة العرضية المتميزة عرضة أيضا لتذكر تفاصيل خاطئة مثل أصحاب الذاكرة العادية الذين لا يتميزون بقدرة خاصة على تذكر التفاصيل الدقيقة في حياتهم. أشار الباحثون إلى أن نقطة الضعف في الذاكرة البشرية تتمثل في أن هذه الذاكرة تستعيد معلوماتها من خلال تجميع تفاصيل معلوماتية ومؤشرات وملامح خاصة للأحداث إلى جانب بعضها البعض، وأنه من الممكن أن تتعرض هذه الذاكرة أثناء هذا التجميع لتأثير من الخارج وإلى التصورات المثلى الخاصة بالفرد ذاته وليس إلى حقائق، مما يجعل أصحاب هذه الذاكرة يرون تفاصيل لا تمثل الحقيقة بقدر ما تعبر عن تحليل جديد لهم للأحداث التي شهدوها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الذاكرة القوية يمكن أن تضطرب بملاحظات تافهة الذاكرة القوية يمكن أن تضطرب بملاحظات تافهة



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 00:06 2025 الإثنين ,15 أيلول / سبتمبر

قطر.. بعد الضّربة ليست كما قبلها

GMT 00:08 2025 الإثنين ,15 أيلول / سبتمبر

ضرب قطر… شنّ حرب على السّلام

GMT 07:10 2025 الثلاثاء ,16 أيلول / سبتمبر

معالي الوزيرة وصلت

GMT 03:47 2025 الإثنين ,15 أيلول / سبتمبر

إسرائيل تعلن طلب مسؤولين بحماس مغادرة غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab