قصر لغة الدعاية والإعلان علىالإنكليزية أبرز أخطاء التسويق في السعودية
آخر تحديث GMT01:38:53
 العرب اليوم -

قصر لغة الدعاية والإعلان على"الإنكليزية" أبرز أخطاء التسويق في السعودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصر لغة الدعاية والإعلان على"الإنكليزية" أبرز أخطاء التسويق في السعودية

الرياض ـ وكالات

فَنَّدَ مدير تسويق في إحدى الشركات الكيميائية استخدام اللغة الإنجليزية باعتبارها اللغة الممارسة الأولى في التسويق بالسعودية نتيجة عدم تمكنها من توصيل الرسالة الواضحة للمستهلك النهائي الذي ربما لا يمكنه قراءة العلامة التجارية للمنتج الوطني أو الأجنبي بالشكل الصحيح. وقال فهد الربيعة مدير التسويق في إحدى الشركات الكيمائية لـ"الاقتصادية": من أكثر الأخطاء شيوعا في مجال الدعاية والإعلان بالشركات الوطنية أو ذات الشراكة مع الأجنبية استخدام اللغة الإنجليزية في جميع الممارسات وعدم استخدام اللغة العربية التي هي أولى في مجتمع عربي، وبالتالي ينعكس ذلك على عدم توصيل الرسالة التسويقية للمنتج المراد به لدى عموم الناس لعدم قدرة بعضهم في قراءة العلامة التجارية بالشكل الدقيق، ولذا يفترض بالمسوق السعودي التنبه لمسألة اللغة المستخدمة لتفادي الأخطاء التي قد تسبب فشلا للشركة التي يعمل بها. وأضاف أن كثيراً من الشركات تفتقد مفهوم التسويق وعوائده؛ لأنها تعد إدارة التسويق في شركتها مجرد كود سنتر ومزيد من التكاليف وبالتالي تنظر لها على أنها خسارة مالية إضافية تتحملها الشركة في مصروفاتها، وهذا غير صحيح؛ لأن التسويق يمكنه زيادة العائد المالي على الشركات مع تحسين صورة الشركة، وأن مفاهيم التسويق تختلف لدى الشركات ذاتها بحسب توجهات من حيث الأولوية بالنسبة إلى سعر، أو جودة ورضا المستهلك، مبينا أن هناك شركات عالمية حققت أرباحا عالية جدا من خلال تطوير أدائها وتسويق منتجاتها حتى بلغت مبيعاتها نسبا غير متوقعة. وفيما يتعلق بعمل المرأة في مجال التسويق، أوضح الربيعة أن المرأة أصبحت تمثل واجهة المبيعات في كل الشركات في العالم، وأن المفاهيم المغلوطة حول عمل المرأة في التسويق لدى المجتمعات هي نظرة لا تخص المجتمع السعودي وحده؛ لأنها نظرية مغلوطة في كل الدول، خاصة أن بعض المسوقين والمسوقات بشكل عام يفتقرون إلى المعلومة، ومعرفة ما لديهم من منتج ومبيعات بغض النظر عن التفاصيل التي من المفترض أن تزودهم إياها الشركات التي يعملون لحسابها، مخطئا في الوقت ذاته من استخدام البنوك للمرأة في التسويق من خلال بيع بطاقات الائتمان بالذهاب للشركات الخاصة أو الدوائر الحكومية. وزاد الربيعة أن الشركات الوطنية الغالبية العظمى منها لا تزال في طور النمو والبداية في مجال التسويق، وإن كانت بعضها تحاول بلوغ مرحلة جيدة في استخدام آلية التسويق، إلا أن مستوى التسويق فيها لم يزل متدنيا جدا وقليلا باستثناء بعض الشركات كالتأمين والتعاونية والاتصالات والخطوط السعودية، إضافة للأحوال المدنية التي أخذت في تطبيق التسويق بحذافيره في الآونة الأخيرة، منوها إلى أن الخدمات في الشركات الوطنية تخلو من الفكر أو تقديم الأفضل، وإنما وضعها سيئ وقد يصل للأسوأ إن لم تتدارك خدماتها. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصر لغة الدعاية والإعلان علىالإنكليزية أبرز أخطاء التسويق في السعودية قصر لغة الدعاية والإعلان علىالإنكليزية أبرز أخطاء التسويق في السعودية



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 العرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 00:27 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود
 العرب اليوم - بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود

GMT 20:17 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب
 العرب اليوم - بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب

GMT 22:11 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة
 العرب اليوم - تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
 العرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 06:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إنقاذ السودان تأخر كثيرا

GMT 07:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ما تحتاجه سوريا اليوم

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:03 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 30 امرأة بمسيرة استهدفت "تجمع عزاء" شرق الأبيض بالسودان

GMT 06:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 03:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطرح مشروع قوة في غزة بإشراف إسرائيلي

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 06:47 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ظاهرة فاروق حسنى!

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء ديكور يكشفون عن 5 ألوان يجب تجنّبها في خزائن المطبخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab