الإعلامية سها النقاش تنفي انحيازها للإخوان وتوضح تفاصيل انتقاداتها للنيل للأخبار
آخر تحديث GMT19:41:22
 العرب اليوم -

الإعلامية سها النقاش تنفي انحيازها للإخوان وتوضح تفاصيل انتقاداتها للنيل للأخبار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإعلامية سها النقاش تنفي انحيازها للإخوان وتوضح تفاصيل انتقاداتها للنيل للأخبار

القاهرة ـ وكالات

نفت الإعلامية سها النقاش انحيازها لجماعة الإخوان المسلمين، وذلك من خلال نشرها رسالة أمس، قالت فيها أعلن أننى بصفتى "مذيعة فى قناة النيل للأخبار"، "أتبرأ من المسئولية عن المحتوى الإخبارى لنشرات ثلاث قدمتها للمشاهدين فى الساعات الأولى من صباح السبت 18 رمضان / 27 يوليو 2013. وبناء على ردود الفعل المتعددة رأيت أنه يلزم أن توضيح بعض الأفكار أن الدافع الرئيسى وراء إعلانى هذا هو شعورى بالخزى من المشاهدين، وأنا كمذيعة موكل إلىّ التحدث لهم عبر الشاشة، كونى أخذلهم، رغما عنى، فى هذه اللحظات الصعبة التى يبحثون فيها بتلهف عن المعلومة الصحيحة الواضحة الموثوق منها والتى يفترض أن تكون فيها محطة تليفزيون إخبارية تابعة للدولة، هى النيل للأخبار، مصدراً أساسياً لها. وتلقف المؤيدون للرئيس السابق محمد مرسى من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بتسرع موقفى هذا، مستخدمين إياه باعتباره انحيازاً لصفهم، متجاهلين أن هذا الموقف هو اعتراض مهنى بحت ليس لرأيى السياسى أى علاقة به، وليس له علاقة أيضا بتحديد من هو المدان فى أى صراع. وتابعت "وينصب انتقادى لأداء النيل للأخبار، وهو مكان عملى، كجزء من كل وهو إعلام الخدمة العامة فى مصر الذى يمثله اتحاد الإذاعة والتليفزيون، على أنه لم يتخلص بعد حتى بعد عامين ونصف من ثورة يناير من كونه إعلاماً موجهاً يقاس فيه "التفانى" بإظهار "الولاء" الذى يتنقل من حاكم لآخر. ولنتذكر أن حتى خلال أول حكم مدنى بعد ثورة يناير، والذى أتى بالإخوان المسلمين، لم يقدموا خلاله أى تصور للتغيير أو تحرير أداء إعلام الخدمة العامة. ولم يسعوا فيه إلا لوراثة نفس إعلام النظام السابق بآلياته وأساليب عمله، مما أوصلنا لما نحن فيه الآن من تدهور ورداءة، تبتعد بنا كثيرا عن المستويات الاحترافية المتعارف عليها لهذا العصر. موضحة أن فعالية وتأثير أى وسيلة إعلام تقاس بمدى قدرتها على الحصول على المعلومات، وهذه القدرة معطلة لدى قناة النيل للأخبار بسبب النقص الحاد فى الإمكانيات الضرورية وتراكم طويل من الأوضاع الإدارية والمهنية والمالية والتنظيمية الخاطئة على رأسها تبعية القناة لقطاع الأخبار. وهو ما يجب أن يضع القائمين على إعلام الخدمة العامة فى مصر أمام مسئولياتهم فى وقف هدر هذه الإمكانية الكبيرة المملوكة لدافعى الضرائب المصريين. وأخيرا وأنا أنشغل بما يجب أن يقوم به إعلام مصر بعد الثورة (التى ستمتد لسنوات قادمة)، أجد أنه، إذا ما مارس دوره بكفاءة وفاعلية، عليه أن يحفظ حالة اليقظة والوعى والحيوية والتدفق فى التعبير عن الرأى التى حصلت فى المجتمع المصرى، لتصبح القدرة والشجاعة فى طرح الأسئلة، بل واختراعها أحيانا، ورفع الصوت الخافت أشياء لا يمكن أن تنتزع بعد اليوم من المصريين، لتضمن التغيير الحقيقى الذى دفع الشهداء أعمارهم من أجل أن يرى النور.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلامية سها النقاش تنفي انحيازها للإخوان وتوضح تفاصيل انتقاداتها للنيل للأخبار الإعلامية سها النقاش تنفي انحيازها للإخوان وتوضح تفاصيل انتقاداتها للنيل للأخبار



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:44 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"
 العرب اليوم - نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"

GMT 00:43 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

نكبة مستمرة... وقضية مُختطفة

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

زلزال بقوة 4.9 ريختر فى إثيوبيا

GMT 19:51 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

فاران يُغادر مانشستر يونايتد نهاية الموسم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab