دراسة بشأنالفضائيات الإخبارية العربية بين عولمتين صدرت في بيروت
آخر تحديث GMT14:35:39
 العرب اليوم -

دراسة بشأن"الفضائيات الإخبارية العربية بين عولمتين" صدرت في بيروت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة بشأن"الفضائيات الإخبارية العربية بين عولمتين" صدرت في بيروت

بيروت - رياض شومان

صدرت في بيروت دراسة جيوبوليتيكية جديدة  بعنوان "الفضائيات الإخبارية العربية بين عولمتين" للدكتورة حياة الحويك عن منتدى المعارف". هذه الدراسة التفصيلية الموثقة والغائصة في طبيعة الفضائيات الإخبارية، وخلفياتها ومناهجها وسياساتها، أكاد أقول هي الأولى التي تقدم صورة شمولية بدقائقها، وتغطيتها. الدراسة مقسمة الى ثلاثة أقسام "المشهد السمعي، البصري في المشرق العربي (1990 2004)، وفيها محطة بانورامية في الفصل الأول، وفي الثاني المحطات الأربع، الجزيرة، أبو ظبي، العربية، "المنار"... وفي الثالث الصحافيون العاملون فيها، والرابع البرامج. القسم الثاني: جيوبوليتيك نشوء وتطور القنوات الأربع. وفي القسم الثالث والأخير "بحثاً عن ثقافة ديموقراطية في خطاب الفضائيات موضوع البحث وفي شبكات السلطة المسيطرة عليها: الفرد، المجموعة، المجتمع الـ"أنا" الـ"نحن" الوطنية وما بينها من تكتلات فئوية". وفي النهاية خاتمة وضعتها الدكتورة حياة الحويك. ومما جاء فيها: حاولنا عبر الأقسام الثلاثة لهذا الكتاب، أن نتبين العلاقة بين هذه الهيمنة وبين ثورة الاتصالات خاصة على ساحة العالم العربي، عبر نموذج بحث: الفضائيات العربية الإخبارية. وقد حددنا الفترة الزمنية ما بين حرب الخليج الأولى وحرب الخليج الثانية واحتلال العراق، لاعتقادنا أن جذور التغيير الحالي في العالم العربي وفي العالم كله تكمن في هذه المرحلة التي ترجمت موت نظام عالمي قديم،  ومن ثمّ إرساء نظام عالمي جديد عولمي فرض ترجمته على الساحة العربية.  واضافت : وإذا كنا لم نتجاوز هذا التاريخ فلسببين: الأول، هو ضرورات البحث العلمي الذي لا يجوز له أن يطاول مدة زمنية أطول، والثاني، وهو الأهم، قناعتنا أن التطورات التي أعقبت تلك الفترة سارت في سياق صراع بين هذا النظام المفروض وبين محاور ومقاومات حاولت التصدي له باتجاه بروز نظام عالمي آخر، جديد ما بعد الجديد، من دون أن نهمل الجذور التاريخية البعيدة من اجتماعية وسياسية واقتصادية التي لا بد منها لفهم الحاضر والأسس.  واشارت الدكتورة حويك الى ان  "البحث حاول أن يتبين بنية النظام الذي تحكّم بالقنوات الفضائيات العشر الأولى، التي أنشئت بين عامي (1990 2003)، وذلك لرسم المشهد الذي يتحدد ضمنه وضع القنوات الإخبارية التي أنشئت لاحقاً (الجزيرة، أبو ظبي، العربية والمنار). ومن ثم حاولنا تبين آليات المحيط، المالكين، الممولين وتواريخ وأمكنة الإطلاق، بما يحمله كل من هذه العناصر من دلالات. ووصلنا الى أن هؤلاء المالكين هم: أعضاء من الأسر الحاكمة في الخليج، زعماء أحزاب وطوائف في لبنان، رجال أعمال مصريون وعراقيون مرتبطون بالسلطة السياسية، منشقون عن حكم البعث في سوريا والعراق. أما البحث عن التمويل، اي العائدات الإعلانية وعائدات الخدمات فيدلل على أن غالبية المحطات لا تحقق توازناً في الميزانية ولا تفي بتكاليفها. لذا فإن المحطات الأربع موضوع البحث تمول، إما مباشرة من قبل الحكومة (الجزيرة) و(أبو ظبي حتى 2004)، وإما بطريقة غير مباشرة من قبل العائلة الحاكمة السعودية (العربية)، وإما من قبل حزب سياسي (المنار). ويفسر العامل السياسي هذه الإشكالية المتعلقة بالتمويل. هذا العامل تؤكده أيضاً تواريخ الإطلاق التي تزامنت مع أحداث سياسية مفصلية في العالم، وبخاصة سقوط جدار برلين وبروز النظام العالمي الجديد. كما مع أحداث تاريخية مفصلية في العالم العربي، وبخاصة حربا العراق وتطورات الصراع العربي الإسرائيلي.   

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة بشأنالفضائيات الإخبارية العربية بين عولمتين صدرت في بيروت دراسة بشأنالفضائيات الإخبارية العربية بين عولمتين صدرت في بيروت



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:03 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

السودان... العودة المنتظرة

GMT 14:29 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصف مدفعي إسرائيلي على وسط رفح الفلسطينية

GMT 04:07 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

فيضانات عارمة تضرب شرق إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab