اكتشاف علمي يؤكد أن صخور عُمان قد تُنقذ الأرض من الاحتباس
آخر تحديث GMT17:36:06
 العرب اليوم -

اكتشاف علمي يؤكد أن صخور عُمان قد تُنقذ الأرض من "الاحتباس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف علمي يؤكد أن صخور عُمان قد تُنقذ الأرض من "الاحتباس"

صخور عُمان
عُمان - العرب اليوم

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن صخور سلطنة عمان "تتميز بسمة خاصة تُمكنها من إزالة ثاني أكسيد الكربون الذي يسبب احترار الأرض، من الهواء وتحوّله إلى حجر"، ما يساهم بشكل كبير في السيطرة على ظاهرة "الاحتباس الحراري" التي تتقدم اهتمامات كبرى دول العالم البيئية.

ونقلت الصحيفة في تقرير نشرته يوم الجمعة الماضي، بعنوان "صخور عُمان قد تنقذ كوكب الأرض"، عن عالم الجيولوجيا الأميركي بيتر بي كيليمن قوله "نظريًا، يمكن لهذه الصخور تخزين الانبعاثات البشرية من ثاني أكسيد الكربون لمئات السنين"، مشيرًا إلى أن ذلك لن يكون سهلًا لكنه ليس مستحيلًا.

ولاحظ كيليمن عدد من الظواهر الغريبة، ومنها أن "عروق معادن الكربونات البيضاء تجري في ألواح الصخور الداكنة مثل الدهن الذي يزين قطعة اللحم ويجعلها تشبه الرخام، وهذه الكربونات تحيط بالحصى والحجارة، محولة الحصاة العادية إلى فسيفساء طبيعية، وأيضًا مياه الينابيع المتجمعة في الصخور تتفاعل مع ثاني أكسيد الكربون لإنتاج قشرة كربونية تشبه الجليد، والتي إذا تكسرت فإنها تتشكل مرة أخرى في غضون أيام، وعندما تعود المياه إلى التلامس مع الهواء تتجمد طبقة رقيقة من الكربونات على سطحها".

ووفق التقرير الذي أرفق عددًا من الصور الجوية لتضاريس عُمان، فإن العلماء لاحظوا أنه إذا كان من الممكن تسخير هذه العملية الطبيعية التي تسمى تمعدن الكربون، وتسريعها وتطبيقها بكلفة زهيدة على نطاق واسع، فمن الممكن أن تساعد في مكافحة تغير المناخ، ويمكن للصخور أن تزيل بلايين الأطنان من ثاني أكسيد الكربون الحابس للحرارة، والذي يضخه الإنسان في الهواء منذ بداية العصر الصناعي.

ويضيف التقرير أن "ما يفكر فيه كيليمن وآخرون فعلياً هو إزالة ثاني أكسيد الكربون الموجود في الهواء، لوقف أو عكس الزيادة التدريجية في تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجو".

وتُعرف ظاهرة "الاحتباس" بأنها ازدياد في درجة الحرارة السطحية المتوسطة في العالم مع زيادة كمية ثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان، وبعض الغازات الأخرى في الجو، وهذه الغازات تسمى بغازات الدفيئة لأنها تساهم في تدفئة سطح الأرض.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف علمي يؤكد أن صخور عُمان قد تُنقذ الأرض من الاحتباس اكتشاف علمي يؤكد أن صخور عُمان قد تُنقذ الأرض من الاحتباس



GMT 14:02 2023 الثلاثاء ,01 آب / أغسطس

2.4 مليون شخص تضرروا من إعصار "إيجاي"

GMT 12:35 2023 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

إعصار الفلبين يشل الحياة ويهدد تايوان والصين

GMT 03:21 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بيان رسمي يكشف تفاصيل زلزال القاهرة

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab